هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى؟

هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى؟

 لبنان اليوم -

هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

طلب أحد المخرجين أن تمتد المقاطعة الأمريكية إلى مسابقة (الأوسكار) هذا العام فى الدورة التى تحمل رقم (96)، وتعلن جوائزها 10 مارس القادم.

شاركنا كعرب هذا العام بأكبر عدد من الأفلام، وصلنا إلى ثمانية فى مسابقة أفضل فيلم (دولى أجنبى) والمقصود به غير الناطق بالإنجليزية. الأفلام هى العراقى (الجنائن المعلقة) لأحمد الدراجى، و(المرهقون) اليمنى لعمرو جمال، و(إن شاء الله ولد) أمجد رشيد الأردنى، و(وداعًا جوليا) لمحمد الكردفانى ممثلًا للسودان، و(بنات ألفة) لكوثر بن هنية ممثلًا لتونس، (كذب أبيض) لأسماء المدير ممثلًا للمغرب، و(فوى فوى فوى) لعمر هلال ممثلًا للسينما المصرية، والفيلم السعودى (الهامور) إخراج عبدالله القرشى.

لم ننل طوال تاريخنا كعرب تلك الجائزة، نعم اقتربنا أكثر من مرة إلى الدائرة الخماسية (قبل الأخيرة) على التتويج، مثل المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد، مثلًا، حقق ذلك الإنجاز مرتين بفيلمى (الجنة الآن) و(عمر)، ولكن لم يحصل عليها أى مخرج عربى.

تتنافس هذا العام أفلامنا العربية الثمانية ضمن نحو 80 فيلمًا أخرى، تلك المسابقة تم إقرارها عام 1956، وأول مشاركة مصرية وأيضًا عربية (باب الحديد) ليوسف شاهين عام 58.

وفى إطار دعوات المقاطعة طالب هذا المخرج الذى لم يسبق له حتى أن تقدم بفيلم تنافس على جائزة فى مهرجان (المزاريطة) الدولى، طالب جميع زملائه المخرجين العرب بإصدار بيان جماعى وسحب أفلامهم، احتجاجًا على موقف الإدارة الأمريكية المنحاز والداعم لإسرائيل.

وهو كما أراه نوع من المزايدة، التى تسفر عادة عن لا شىء، مثلًا لم نستطع فى مصر مقاطعة الفيلم الأمريكى أكثر من بضعة أشهر فى أعقاب هزيمة 67، وبعدها عاد مجددًا للشارع، بناء على طلب الجماهير، وبموافقة الرئيس جمال عبدالناصر. سبق قبل بضع سنوات، تماشيًا مع التوجه العربى الذى تبنته النقابات الفنية، مقاطعة كل ما هو تركى من مسلسلات وأفلام وموسيقى ورقص وأكل حتى المشروب المفضل، (القهوة التركى) فكر البعض فى إلزام المقاهى بالامتناع عن تقديمه.

ووجدنا أكثر من دولة عربية تمنع عرض كل ما يمت بصلة قربى أو نسب لتركيا، بينما واقعيًّا المشاهدون كانوا يبحثون (بالريموت كنترول) عن المسلسل التركى، فى كل الفضائيات الأخرى غير العربية، وسقط القرار بعد بضعة أسابيع!. سلاح المقاطعة بات يُستخدم هذه الأيام بإسراف شديد، وتلاحق الكثيرين نظرات واتهامات وتلميحات لكل من لا يشهر هذا السلاح، وكأنه يرتكب خيانة وطنية.

المشاعر والتذوق ينبغى أن تظل بعيدة تمامًا عن تلك الصراعات، والتى بطبعها ليست ثابتة.

يذكر لنا التاريخ كثيرًا من الحكايات، مثلًا فريد الأطرش عندما قدم أوبريت (بساط الريح) عام 1950 فى فيلم (آخر كدبة) الذى كتبه بيرم التونسى، وكان يشدو فيه للوحدة العربية غنى لتونس الخضراء ثم انتقل مباشرة «بساط الريح» إلى مراكش «المغرب»، ولا أدرى كيف لم يمر على الجزائر، وفى الجزائر لم يغفروها، رغم أنها غير مقصودة.

ولم يتم الصلح إلا حين قدم بعد 15 عامًا أنشودة (المارد العربى) وغنى لبلد المليون ونصف مليون شهيد. هل نسينا ما حدث قبل أربعة عشر عامًا وتلك المعركة المفتعلة الخائبة، لإثارة الغضب بسبب مباراة كرة قدم بين مصر والجزائر التى أقيمت فى (أم درمان)، وما تلاها مع الأسف من تداعيات مثل أن يصدر قرار فى مصر بمنع أغانى وردة على اعتبار أنها جزائرية الأصل، وأن يلغى تكريم المخرج الجزائرى أحمد راشدى من مهرجان القاهرة السينمائى.

وأن يعيد بعض النجوم المصريين الجوائز التى حصلوا من الجزائر إلى السفارة، احتجاجًا على خناقة فى مدرجات كرة قدم؟!. ماذا لو؟، حتى لوكان «لو» لا يتجاوز 10 فى المائة، ماذا لو؟ حصل على الأوسكار أحد أفلامنا العربية الثمانية، وأمسك المخرج بالميكروفون فى الحفل الذى يتابعه الملايين، وأهدى الجائزة إلى أرواح أطفالنا فى غزة، أليس هذا أفضل من المقاطعة الحنجورية؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى هل نقاطع «الأوسكار» الأمريكى



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon