ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي
وزارة الخارجية الإماراتية تعلن عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بفلسطين خلال الأشهر المقبلة الأونروا تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب أوامر الإخلاء والإغلاق الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي يفصل جنود احتياط وقعوا رسالة لوقف الحرب على غزة مُسيّرة إسرائيلية تشن غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية جنوب لبنان الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنياً وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إيران تنفي تلقي أي رسالة بشأن طلب التفاوض المباشر مع أميركا سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز "إيفو ماكس" أثناء تنفيذهما مهمات استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تطبيق إنستغرام يفرض قيودا جديدة لـ اللايف لحماية المراهقين
وزارة الخارجية الإماراتية تعلن عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بفلسطين خلال الأشهر المقبلة الأونروا تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب أوامر الإخلاء والإغلاق الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي يفصل جنود احتياط وقعوا رسالة لوقف الحرب على غزة مُسيّرة إسرائيلية تشن غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية جنوب لبنان الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنياً وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إيران تنفي تلقي أي رسالة بشأن طلب التفاوض المباشر مع أميركا سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز "إيفو ماكس" أثناء تنفيذهما مهمات استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تطبيق إنستغرام يفرض قيودا جديدة لـ اللايف لحماية المراهقين
أخر الأخبار

ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي؟

ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي؟

 لبنان اليوم -

ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أوشك مسلسل محمد هنيدى «شهادة معاملة أطفال» للمخرج سامح عبد العزيز، على الوصول لمحطة النهاية، ولم يحقق جماهيريا طموحات هنيدى، ولا جمهوره الذى كان ينتظر منه العودة مجددا للشاشة الصغيرة بعد غياب دام 7 سنوات بمسلسل ضاحك، بينما نصيب البهجة فى هذا المسلسل شبه معدوم، كان هنيدى يبدو وكأنه (يبيع الميه فى حارة السقايين).

فى هذا الموسم الرمضانى زادت معدلات الضحك، العديد من الأعمال الكوميدية فى (حارة الدراما) نجح فى انتزاع شغف وترقب الجمهور، مثل (أشغال شقة جدا) و(كامل العدد) و(النص) و(الكابتن)، وعدد آخر على رأسها (إخواتى) استند إلى رؤية اجتماعية أسفرت عن حالة كوميدية مبهجة، بينما (شهادة معاملة أطفال) سكن فى الركن البعيد الهادى، وكأن شيئا لم يكن.

هنيدى أحد شيوخ حارة الضحك، تلك هى الحقيقة، له مكانة مميزة فى الذاكرة الجماعية، كان شعلة من الكوميديا، فمن الذى أطفأ الشعلة؟.

فى تاريخ الكوميديا لا يمكن لمنصف تجاوز اسم هنيدى، الذى انطلق كالصاروخ عام 1997 بفيلم (إسماعيلية رايح جاى)، حل اسمه على (التترات) رابعا بعد محمد فؤاد وحنان ترك وخالد النبوى، إلا أن الناس صعدت به للمركز الأول، بات هو هدف وحلم شركات الإنتاج والتقطته شركة (آل العدل)، وبدأت رحلة القمة الرقمية، فى (إسماعيلية) حقق 15 مليون جنيه، ضعف ما كان يصل إليه النجم الأول وقتها عادل إمام، فى (صعيدى فى الجامعة الأمريكية) ارتفع إلى أربعة أضعاف (30 مليونا)، وأطلق صفارة البدء لجيل كامل ممن أطلقنا عليهم (المضحكون الجدد) مثل محمد سعد وعلاء ولى الدين وأحمد آدم وهانى رمزى وغيرهم، ليملأوا الشاشات.. على الجانب الآخر، كان عادل إمام يترقب الموقف، واكتشف السر، وبات يغير من المفردات ويمنح مساحات موازية فى أفلامه ومسلسلاته للجيل التالى له من المضحكين، وتمكن بذكاء من الاحتفاظ بمكانته الاستثنائية.

هنيدى جاء للسينما من خلال جمهور جديد لم يكن قبلها يتعاطى مع السينما، شباب ذلك الزمن- نهاية التسعينيات- وجدوا فى هنيدى تجسيدا حيا للغة التخاطب بعد أن تغيرت (الأبجدية)، وبالتالى مفردات الضحك، وكان هنيدى العنوان وتعددت بعدها نجاحاته الرقمية، ثم بدأت بعد خمس سنوات إخفاقاته الرقمية.

هذه المرة من خلال التليفزيون دخل فى السباق مع (شهادة معاملة أطفال)، معتقدا أن الكوميديا لا تزال كما هى (على حطة إيده)، بينما كل شىء تغير وعلى رأسها الكوميديا، اختار شخصية محامى حلنجى يلعب بالبيضة والحجر، ولجأ إلى (ميكانيزم) الغيبوبة وفقدان الذاكرة والعودة للحياة بعد 20 عاما، منتظرا أن تسفر هذه المفارقات عن ضحكات، وهو ما لم يحدث على الإطلاق.

كثيرا ما كنت أطالب هنيدى بالانتقال على الشاشة لمرحلة عمرية مختلفة تتسق مع عمره الحقيقى، خاصة أن ذاكرة جمهوره لا شعوريا سوف يسأل كيف لا يزال مثلا هنيدى يبحث عن عروس شابة، وبالفعل ستجد هذه المرة زوجة كبيرة وهناك أيضا فتاة شابة تلعب دور ابنته.

إلا أن هنيدى دراميا لا يزال هو المسيطر وهو المنوط به الضحك، المسلسل يبدو اقرب إلى إطلالة على أرشيف الكوميديا القديم ولا يحمل اجتهادا لا على المستوى الدرامى ولا الإخراجى، وهكذا جاءت أغلب مواقفه الكوميدية منزوعة الضحك، وتأتى العودة بعد سنوات غياب عن الشاشة الصغيرة، وكأن هنيدى لم يعد!!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي ماذا تفعل لو كنت محمد هنيدي



GMT 20:52 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترمب وإيران ودروس لـ«حماس»

GMT 20:47 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

يوم التحرير... شرعية أميركية جديدة

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

لكنْ ماذا نفعل؟

GMT 20:42 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

فتنة حرب أهلية في غزة

GMT 20:40 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القصة ليست بالدكتوراه!

GMT 20:40 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القصة ليست بالدكتوراه!

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

إسرائيل: لا للتطبيع مع العرب!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:12 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تحتفل بذكرى زواجها مع أسرتها بفستان جريء

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 07:34 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

براد بيت يتألق بساعات فاخرة تلفت أنظار الجميع

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:52 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات

GMT 00:09 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ارتفاع واردات الصين من النفط 6.5 % في أغسطس

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 20:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بدران يكشف طرق الوقاية من الإنفلونزا في"صباح الخير ياعرب"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon