كنت بحسبك ملوخية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كنت بحسبك ملوخية!

كنت بحسبك ملوخية!

 لبنان اليوم -

كنت بحسبك ملوخية

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فى فيلم (اللمبى) إخراج وائل إحسان، 2002، طالب أعضاء من مجلس الشعب بمصادرته، اعتبروا محمد سعد يسخر من أم كلثوم عندما أعاد تقديم أغنية (حب إيه/ إللى انت جاى/ تقول عليه)، فى مشهد داخل فرح شعبى، لم يدركوا روح الدعابة فى هذا المشهد، واضطر سعد فى عدد من أفلامه التالية لأن يضع مشهدًا يحمل تقديرًا (للست)، كما أنه قدم اعتذارًا أكثر من مرة فى البرامج التى استضافته ليؤكد اعتزازه بـ(كوكب الشرق)، وأن ما حدث خطأ غير قابل للتكرار.

كان هذا مؤشرًا واضحًا على تراجع روح الدعابة عند المصريين، رغم أن من بين ملامح تعريفهم للعالم أنهم (أولاد نكتة) يحيلون كل ما يمر بهم من ضنك إلى قفشات ضاحكة.

فى مطلع الستينيات وفى حياة أم كلثوم، غنى محمود شكوكو «مونولوج» بمجرد إذاعة (حب إيه) يقول مطلعه (حب إيه اللى انت جاى تقول عليه/ سيبك انت من الكلام ده/ وتعالى دوغرى ع البوفيه)، هل يشك أحد منكم أن أم كلثوم لو أرادت منع ليس فقط مونولوج محمود شكوكو بل شكوكو نفسه من التواجد، عبر (الميديا)، هل هناك من يجرؤ فى زمن عبدالناصر على مراجعتها؟

الكل كان يتقبل تلك المداعبات.. أكثر من ذلك، الشاعر عبدالوهاب محمد عندما كتب (حب إيه)، لم يكن لا هو ولا بليغ حمدى قد قررا منحها لأم كلثوم، الكلمات فى البداية كانت أقرب لبناء (المونولوج)، ورُشحت للغناء المونولوجست الشهيرة ثريا حلمى، ومع حماس أم كلثوم للغناء أخذت الأغنية منحى آخر، فى الكلمة واللحن. الكاتب الصحفى الكبير والزجال الراحل الأستاذ حسن إمام عمر قال لى إنه كان يكتب دائمًا على أغانى أم كلثوم كلمات ساخرة، وأحيانًا تحمل قدرًا من التجاوز.. الاتفاق بينه وبين أم كلثوم أن يُسمعها الكلمات، وألا تخرج أبدًا عن هذا النطاق، وأسمعنى بعضًا منها، وبالطبع لا يجوز نشرها؛ أولًا لأننى اتفقت معه، ثانيًا لأنه أيضًا لا يمكن تداولها على الملأ، قال لى الأستاذ حسن إن أغنية (القلب يعشق كل جميل) نظرًا لخصوصيتها الدينية هى الوحيدة التى لم يكتب عليها كلمات ساخرة.

الموسيقار محمد عبدالوهاب أيضًا كان مثل أم كلثوم لا يجد أى غضاضة فى أن يعيد مثلًا إسماعيل ياسين تقديم أغنيته العاطفية (يا وردة الحب الصافى) إلى (يا حلة العدس الدافى)، وهو ما يمكن أن تعتبره نوعًا من (البارودى) الساخر، الذى ينتقل إلى الوجه الآخر للحكاية، حتى القصائد لم تسلم من السخرية (لا تكذبى إنى رأيتكما معًا/ ودعى البكاء فلقد كرهت الأدمعا)، كلمات كامل الشناوى ولحن محمد عبدالوهاب صارت (لا تكذبى إنى رأيتكما معًا/ كنت بحسبك ملوخية/ لكن طلعتى مسقعة).

أغنية نجاة (بان عليا حبه من أول ما بان/ يا ما كنت بحلم والله بحبه من زمان)، كلمات صلاح جاهين، ولحن كمال الطويل، أعادتها سعاد مكاوى مع الاستعانة بالشاعر فتحى قورة الذى كتب بروح ساخرة (بان عليه حبه من أول ما بان/ يا ما كنت عايزة أتجوز والله من زمان)، حتى أغانينا الوطنية مثل (بلدى بلدى/ بلد الأحرار يا بلدى) كلمات مرسى جميل عزيز وتلحين كمال الطويل، صارت المقدمة الغنائية للمسلسل الساخر الذى قدم مباشرة بعد هزيمة 67، بصوت فؤاد المهندس وشويكار ويوسف وهبى، وبتوجيه من الرئيس جمال عبدالناصر للإذاعة المصرية بالترفيه عن الناس (شنبو يا شنبو/ والله ووقعت يا شنبو)!!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنت بحسبك ملوخية كنت بحسبك ملوخية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon