مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مصر تقرأ الفاتحة في (أوسكار 97)!!

مصر تقرأ الفاتحة في (أوسكار 97)!!

 لبنان اليوم -

مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

أعلنت نقابة السينمائيين التى يقودها المخرج مسعد فودة عن اختيار فيلم (رحلة ٤٠٤) لتمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم (دولى) أجنبى، التى تحمل رقم (٩٧) وتعلن ٢ مارس ٢٠٢٥. هذه هى المرة الثانية للمخرج هانى خليفة، الأولى مع أول فيلمه (سهر الليالى) قبل نحو ٢٠ عاما.

تم تشكيل اللجنة من عدد من المبدعين والنقاد، وكلهم من الأسماء التى تحظى بالتقدير والاحترام، تطبق النقابة المعايير التى وضعتها الأكاديمية الأمريكية (لفنون وعلوم الصور المتحركة) والتى تشترط عرض الفيلم تجاريا فى البلد الذى يحمل اسمه قبل نهاية العام.

لست عضوا باللجنة، المفروض أن كل مداولاتها سرية، تشترط الأكاديمية أن من مضى عليه عشر سنوات، يتوقف عامين متتاليين عن المشاركة فى عضوية اللجنة، وهذا هو بالضبط ما حدث معى، وعدد من الزملاء، ولهذا فأنا لا أذيع أسرارا كنت شاهدا عليها، ولكنى أحلل الموقف، كما أراه من خارج اللجنة.

اختيار فيلم للمسابقة لا يعد انتصارا، وعدم الاشتراك فى الأوسكار، لا يعد هزيمة، أن تتقدم بفيلم كحد أدنى قادر على المنافسة، قطعا هو هدف مشروع، (رحلة ٤٠٤) حظى بما يقترب من الإجماع داخل اللجنة.

طموحنا المنافسة والتى من الممكن أن نقيمها بخطوة الوصول إلى (القائمة الطويلة)، فى العادة فإن متوسط الأفلام المشاركة فى تلك المسابقة، يصل إلى ٨٠، كل منها يمثل دولة، بينما يتم اختيار ١٥ فيلما فى البداية، ويتم الإعلان عنها، فى نهاية شهر ديسمبر، ومع اقتراب إعلان الجوائز فى فبراير نصل إلى (القائمة القصيرة) ٥ أفلام، والسينما المصرية لم تصل حتى الآن إلى القائمة الطويلة!!. بدأ (الأوسكار) عام ١٩٢٧، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى أضيفت فى منتصف الخمسينيات، ومقصود بها (غير ناطق بالإنجليزية)، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم- الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية.

أول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين ١٩٥٨، وتعددت بعدها الترشيحات مثل (أم العروسة) عاطف سالم و(الحرام) هنرى بركات و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، (أرض الخوف ) داوود عبدالسيد، ثم تغيرت جهة الترشيح عام ٢٠٠٥، وكلمة حق يجب أن أذكرها فى حق المركز الكاثوليكى أن أبانا الراحل يوسف مظلوم وكان معه أبونا بطرس دانيال لم يمارس أى منهما ضغوطا على اختيارات اللجنة، حتى الشرط الأخلاقى المباشر، لم يضعاه كمؤشر حاسم، وانحازا فقط للفن.

فى المرحلة التالية لترشيح الأوسكار أصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول، عن اللجنة، وتمت الاستعانة بمجموعة محكمين منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل البحر) داوود عبدالسيد.

بعد ثورة ٣٠ يونيو صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة رسميا، عند الأكاديمية.

مصر من أكثر دول العالم مشاركة فى تلك المسابقة، وأظنها تحتل المركز الأول أيضا فى عدد الإخفاقات!!.

لا يكفى فى الأوسكار اختيار فيلم يحظى بلقب الأفضل، بين المتنافسين داخل الوطن، هناك مجهود يجب أن تبذله جهة الإنتاج، بتقديم عروض فى (لوس أنجلوس) لعدد من أعضاء الأكاديمية، الذين لهم حق التصويت.

ترشيح فيلم مصرى للأوسكار أقرب فى (عقد القران) إلى قراءة الفاتحة، ولكن من طرف واحد، لا تعنى شيئا حقيقيا يستحق البهجة، إذا لم نبذل أى جهد مواز للترويج، فهل نحن حقا جادون فى مواصلة طريق محفوف بالأشواك إلى الأوسكار ٩٧، أم نكتفى بقراءة الفاتحة من طرف العريس؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97 مصر تقرأ الفاتحة في أوسكار 97



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon