السينما السعودية ضيف شرف «مالمو»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السينما السعودية ضيف شرف «مالمو»

السينما السعودية ضيف شرف «مالمو»

 لبنان اليوم -

السينما السعودية ضيف شرف «مالمو»

بقلم:طارق الشناوي

أتذكر تلك الجملة لويليام شكسبير: «احذر منه؛ إنه لا يحب الموسيقى»، ولو اتسعت الدائرة لأصبحت: «... لأنه لا يحب الفنون»، فالإبداع الجمالي يهذب الإنسان، ومن لا يتعاطاه، تصدأ روحه.

صارت السينما السعودية في الأعوام الأخيرة تُشكل ملمحاً واضحاً على الخريطة الثقافية، لا يمكن سوى أن تتوقف عنده، بكل دهشة وإعجاب. إيقاع التقدم السينمائي يحقق تصاعداً؛ سواء في عدد دور العرض التي يتم تشييدها، أو الأفلام التي تُنتج، وأيضاً تلك التي تختار أن يتواكب في الرياض وجدة عرضها مع العالم.
مهَّد ودعم وساند كل ذلك رغبة عميقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوضع هذا النشاط الثقافي والفني كأحد أساسيات الحياة، والتغيير بدأ في المدارس الابتدائية؛ حيث باتت هناك حصص للموسيقي والفن التشكيلي، تدرس ضمن المنهج الدراسي.
تتحرك تلك المنظومة من خلال جناحَي: وزارة الثقافة برئاسة الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، وهيئة الترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.
وصارت الأفلام السعودية هدفاً للمهرجانات. بعد 48 ساعة يفتتح مهرجان مالمو دورته الثانية عشرة. تمنح مملكة السويد السينما العربية مساحة معتبرة من الاهتمام، أصبح مهرجان مالمو هو الواجهة الأوروبية الأكثر بريقاً وجاذبية للأفلام والمبدعين العرب، فهو «الترمومتر» لحال السينما بكل أحوالها.
عندما تستعيد الأفلام العربية من خلال عين أوروبية تُصبح الرؤية أكثر حيادية ودقة. ومن خلال متابعتي للسينما في عالمنا العربي، أقول لكم إن السينما رغم كل تداعيات «كورونا» استطاعت أن تمنحنا في العامين الأخيرين وجوداً عالمياً، كما شهدت نهاية العام الماضي ميلاد مهرجان البحر الأحمر بجدة، ليستحوذ على عيون العالم. ولد المهرجان عملاقاً بأفلامه وندواته وفعالياته.
هناك رحابة ومرونة من المملكة في زيادة مساحة الحرية لقبول كل الأنماط السينمائية. وهكذا شاهدنا أفلاماً تحمل جرأة، وتتجاوز كثيراً مما دأبنا على أن نصفها في عالمنا العربي بالخطوط الحمراء.
وجاء اختيار المخرج محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس المهرجان، لتكريم السينما السعودية، في توقيت ذهبي تعيشه السينما في المملكة. النشاط دب في أوصالها، وعادت الدماء متدفقة لمختلف الأنشطة، وكل من يعمل في دائرة الصحافة والإعلام يدرك تماماً أن هذا الحراك الثقافي ممتد طوال العام. الإنسان السعودي هو الرهان الحقيقي في استمرار النشاط. الإقبال بالأرقام أكد أن الشغف عاش في الصدور طوال تلك السنوات، وعندما حانت الفرصة انطلق بكل عنفوان وقوة.
أتابع أيضاً منذ بضع سنوات الجناح السعودي للسينما في مهرجان كان، والذي يرفرف فوقه علم المملكة على شاطئ الريفيرا يوم 17 مايو (أيار) القادم، في دورة المهرجان الماسية، بمناسبة مرور 75 عاماً على انطلاقه.
وفي مالمو -كما أكد قبلاوي- ستُقدَّم ليلة دافئة لعرض الأفلام السعودية التي حققت وجوداً لافتاً في مختلف المهرجانات السينمائية.
الإنتاج السينمائي السعودي تمتع بهامش كبير من الحرية في طرح عديد من القضايا الاجتماعية، التي كان يشار إليها في الماضي باعتبارها مسكوتاً عنها، ولم يكن مسموحاً بالاقتراب منها، ولو حتى من بعيد لبعيد.
السينما نفسها كمجرد كلمة قبل نحو 5 سنوات، لم يكن من السهل تداولها، فكانوا أحياناً يستبدلونها بتعبير «صور متحركة»، إلا أنها وفي لمح البصر انطلقت بقوة، لتصبح المملكة مركزاً رئيساً لعرض الأفلام العالمية، كما أن السعودية قدمت تسهيلات لمن يريد تصوير الأفلام على أرضها، وهكذا تفتح الباب لكي يرى العالم هذا الثراء التاريخي الذي تحتويه أرضها تكريم سينما السعودية كضيفة شرف، هو قطعاً ضربة بداية موفقة من مالمو، تؤكد أن المهرجان يعرف بالضبط كيف يحقق النجاح!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما السعودية ضيف شرف «مالمو» السينما السعودية ضيف شرف «مالمو»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon