ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد!

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد!

 لبنان اليوم -

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

من منا يستطيع مقاومة صوت ليلى مراد؟ أنا أحد مجانين ليلى، والكثير من تفاصيل حياتها يستحق أن نتأمله، لكى نصل إلى ما هو أبعد وأعمق، كلما استمعت للإذاعة ووجدت صوتها يمنحنا وميض نور يسكن فى القلب، تجدد بداخلى أكثر من سؤال.

لدى إيمان عميق وراسخ أن الله يخلق الموهبة وهى تحمل بداخلها أسلحة المقاومة والبقاء، ليلى مراد مواليد 17 فبراير 1918، وإن كان ابنها أشرف وجيه أباظة أكد لى أن جواز سفرها يؤكد أنها أصغر بعام، لكنه خطأ يتردد من خلال استسلامنا (للنت)، وهو أيضا يشير إلى أن خاله الموسيقار الكبير العبقرى منير مراد مواليد 27 وليس 22 كما تردد فى أغلب المواقع.

أتمنى أن ينشر أشرف صورا من جواز سفر أمه وخاله، حتى تصبح لدينا وثيقة نرتكن إليها، ونحن مطمئنين.

ليلى ولدت فى زمن الحفلات الغنائية والميكروفون، بينما هى خجولة فى مواجهة الناس، عبدالوهاب أيقن أن هذه الفتاة التى لم تبلغ العشرين مكانها أمام الكاميرا، وهكذا رشحها لكى تشاركه بطولة (يحيا الحب) 1937.

برغم أن محمد كريم، مخرج الفيلم، لم يكن مقتنعا، كان يرى أن ملامحها ليست (فوتوجينيك) وهو بالمناسبة ما حدث مع عبدالحليم حافظ عندما رفضته المنتجة مارى كوينى واعترضت على أن يصوره المخرج عاطف سالم فى تترات فيلم (الفجر) 1954.

مارى واحدة ممن أسسوا السينما المصرية، لكنها مثل أى إنسان قد يخفق، وعبدالحليم بعدها بعام عرف البطولة السينمائية فى فيلمى (لحن الوفاء) و(أيامنا الحلوة)، ولم يغفر لها أبدا أنها رفضته، بينما ليلى مراد تسامحت مع محمد كريم ولم تكن تذكره إلا بكل ود وتقدير.

قطعا إيمان عبدالوهاب بصوت وصورة ليلى مراد على الشاشة ظل راسخا حتى النهاية، وظلت ليلى مراد على خريطة عبدالوهاب تحتل المركز الأول، فهى أكثر مطربة لحن لها، يأتى ثانيا بعد ليلى كل من عبدالحليم حافظ ونجاة.

أكاذيب متعددة نصدقها تصاحب ليلى مراد، فهى مثلا لم تعتزل عام 1955 بعد فيلم (الحبيب المجهول)، العديد من الأغنيات الناجحة قدمتها ليلى مراد فى الإذاعة المصرية مثل (أنا زى ما أنا وانت بتتغير) تلحين منير مراد و(حكايتنا إحنا الاثنين) تلحين سيد مكاوى و(سنتين وأنا أحايل فيك) تلحين رؤوف ذهنى وغيرها.

ولها تسجيل إذاعى فى السبعينيات مع الإذاعية آمال العمدة، قالت فيه بالحرف الواحد إنها لم تعتزل وإنها خاطبت المسؤول عن مؤسسة السينما فى الستينيات، عندما كانت الدولة هى الجهة المنوط بها الإنتاج، ووعدها خيرا ثم لم يتحقق شىء من هذا الخير، وفى حديث لها أجرته مع الإذاعى طاهر أبوزيد لحساب إذاعة دولة قطر أشارت إلى أنها اقترحت على رئيس الإذاعة المصرية أن تغنى بصوتها عددا من الأغنيات القديمة، لكن توقف أيضا المشروع.

ليلى أكثر فنانة عانت الظلم طوال التاريخ، وبرغم تسامح الإنسان المصرى الفطرى مع كل الأديان، غنت قبل أن تشهر إسلامها فى فيلم (ليلى بنت الفقراء) للسيدة زينب بكلمات بيرم التونسى وتلحين الشيخ زكريا أحمد (بنت بنت نبينا). لا أحد تساءل وقتها كيف تغنى لحفيدة الرسول، وهى يهودية.

تفاصيل متعددة تتجدد كلما استمعت إليها، مثلا لماذا رفضت أن تسمح بعرض حلقات برنامج (جديد فى جديد) الذى سجله معها بليغ حمدى، فى الثمانينيات.

لم ألتق أبدا ليلى مراد، لكن طاردتها بالتليفون العديد من المرات، يأتينى الصوت عبر الهاتف فى كل مرة (الست مش موجودة) وكانت هى الست!!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon