سعد لمجرد هل يسامحه جمهوره
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سعد لمجرد.. هل يسامحه جمهوره؟

سعد لمجرد.. هل يسامحه جمهوره؟

 لبنان اليوم -

سعد لمجرد هل يسامحه جمهوره

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

ما الذى يحمله الزمن القادم لسعد لمجرد الذى حظى مع بداية نجاحه منقطع النظير فى عالمنا العربى بلقب (لمعلم)، أغنيته التى حققت أرقاما مليونية ولاتزال، وأدخلته هى وأغنيات أخرى موسوعة (جينيس). ملك المغرب محمد السادس كان قد منحه أرفع الأوسمة التى تقدم للشخصيات العامة التى حققت إنجازات استثنائية لبلدها.

علاقة معقدة بقدر ما هى متشابكة بين الفنان والجمهور، أتحدث عن (السوبر ستار) الذين لديهم فى الضمير الجمعى مكانة أيقونية وكأنهم أنصاف آلهة.

ما الذى يفعله الجمهور المتيم مع نجمه الأثير عندما يضبط متلبسا فى قضايا مخلة بالشرف، التسامح قطعا متوفر فى قضايا أخرى حتى لو كانت تصنف الآن باعتبارها مخلة بالشرف، مثل التعاطى، وجدان الناس فى هذه الحالة قد يغفر.

هل يصل الأمر مثلا للتغاضى عن جريمة مثل القوادة أو الاغتصاب؟، المنطق هنا يقول إن الجريمة انتقلت إلى منطقة تتجاوز كل ما يمكن السماح به من السماح.

الجمهور بطبعه أنانى فى حبه، معصوب العينين عندما يكون فى حالة وله، لا يحسبها أبدا بالعقل، ويغض الطرف تماما عن كل شىء فهو يعيش تحت وطأة جنون الحب.

سعد لمجرد فى أكثر من حفل وأكثر من بلد منذ تداول قضايا تورطه فى العنف تجاه المرأة واتهامه بالاغتصاب كان يتم تحت الضغط الجماهيرى إلغاء الحفل مثلما حدث فى مصر، بينما فى حفلات أخرى بمصر أيضا سمح له بالغناء.

القضية فى السنوات الأخيرة لم تكن محسومة بحكم تنفيذى، كما أنه كان يسافر بمظلة قانونية رغم أنه قيد التحقيق، بعد الإدانة سقطت تلك المظلة تماما، المنطق القانونى يؤكد أن احتمال رفض النقض فى الحكم أقوى من قبوله، كما أنه أيضا معرض للسجن سنوات أخرى فى قضية مماثلة.

منذ خمس سنوات تنظر أيضا فى فرنسا وبنفس الاتهام، وإدانته المسبقة ستؤدى حتما إلى زيادة احتمال تكرار العقوبة المغلظة.

بمجرد صدور الحكم زاد الطلب أكثر على الاستماع ومتابعة أغانيه عبر (اليوتيوب)، مشاعر الناس لم تتأثر سلبا بالحكم القضائى، وهو ما أراه نوعا من الغلظة والأنانية. هل مثلا مع مرور الزمن نكتشف أن جريمة مثل الاغتصاب يتم التسامح معها؟ أتصور أن ما نتابعه عربيا مرتبط بالثقافة العربية، أقصد أن ملابسات الجريمة التى تم تصوير جزء منها يبدو ظاهريا لصالحه.

اصطحب لمجرد الفتاة بموافقتها ورغبتها إلى جناحه بفندق (ماريوت) فى باريس، وقال فى التحقيقات إنه تعاطى المخدرات، إلا أنه اعتدى عليها بالضرب فهو من الواضح يمارس متعته فى السادية لتعذيب الآخرين قبل استكمال علاقته الجنسية، فى مفهومنا العربى وهو لا يتوافق بالمناسبة مع القانون إلا أنها ثقافتنا المتوارثة.

إنه لم يختطف البنت بل ذهبت معه بكامل إرادتها ورغبتها، فلا توجد جريمة، نعم لا توجد لو كان الأمر توقف فقط عند حدود ممارسة الجنس، ولكن العنف والشروع فى الاغتصاب هما الجريمة.

الوسط الفنى فى القسط الأكبر منه خاصة المطربين والمطربات أعلنوا تضامنهم، وأضافوا أنهم موقنون من براءته، بعض عشاق (لمجرد) من أهل المغرب الشقيق منحوا القضية غطاء سياسيا بسبب توتر العلاقة بين الحين والآخر بين فرنسا وشعوب المغرب العربى، أى أنهم فى النهاية يبحثون عن طوق نجاة أخلاقى يبررون به استمرارهم فى حبه.

هو مريض بالسادية وأيضا يتعاطى مخدرات، إلا أن القانون لا يعتبر ذلك مبررا للجريمة ولا حتى لتخفيف الحكم.

المحكمة أصدرت قرارا عادلا بالسجن، بينما الجزء الوافر من الجمهور منحه البراءة، الاثنان يعلن كل منهما بطريقته، تطبيق العدالة، من أدان ومن برأ!!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد لمجرد هل يسامحه جمهوره سعد لمجرد هل يسامحه جمهوره



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon