عندما قال نور «لن أعمل مع نادية»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عندما قال نور: «لن أعمل مع نادية»!

عندما قال نور: «لن أعمل مع نادية»!

 لبنان اليوم -

عندما قال نور «لن أعمل مع نادية»

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

من الممكن قطعًا ألا يشارك نجمان من نفس الجيل فى أعمال فنية، ولا يعنى ذلك بالضرورة أن لدى كل منهما موقفًا مسبقًا يحول دون أن يجتمعا معا أمام الكاميرا.

هناك حكاية متداولة على لسان نور الشريف، منذ نهاية عام 1979 قال فيها: (لن أشارك نادية الجندى فى أى عمل فنى طوال حياتى)، ورحل نور عام 2015 ملتزما بوعده.

كثير من الحكايات يتم تناقلها من جيل إلى جيل، وغالبا ما تعبر عن زاوية رؤية واحدة، حتى لو وجدها البعض صائبة ومنطقية، إلا أنها تظل إطلالة طرف دون الآخر.

الحكاية الشهيرة فى فيلم (الباطنية) بطولة نادية الجندى وإخراج حسام الدين مصطفى، والذى عرض عام 1980، ويعتبر واحدًا من أكثر أفلام السينما المصرية تحقيقًا للإيرادات.

شارك فى بطولته كل من محمود ياسين وفريد شوقى وأحمد زكى وفاروق الفيشاوى، تم الاتفاق فى البداية مع نور على أداء دور (المعلم برعى)، وبعد أن استعد بكل التفاصيل وحلم بـ(برعى)، فوجئ بأن من يقف فى الأستوديو محمود ياسين!.

كثيرًا ما تحدث فى اللحظات الأخيرة مثل هذه التبديلات، نور مثلا لعب دور أحمد زكى فى (الكرنك) بعد أن اعترضت شركة التوزيع على اسمه، وكان من المفترض أن يلعب محمود ياسين بطولة فيلم (القضية 68)، ولكن الإنتاج اعترض على اسم محمود ياسين، رغم حماس مخرج الفيلم صلاح أبوسيف، وتم إسناد دوره إلى حسن يوسف.

الذى حدث فى (الباطنية) مغاير فى الدوافع، محمود ونور كانا مع ثالثهما حسين فهمى هم الأحصنة الرابحة فى النصف الثانى من السبعينيات، والمفاضلة تلك المرة لا علاقة لها بوجهة نظر إنتاجية أو تسويقية ولكن فنية بحتة.

قالت لى نادية الجندى إنها وزوجها المنتج محمد مختار والمخرج حسام الدين مصطفى رشحوا فى البداية بالإجماع نور لأداء دور (برعى)، إلا أنها فى لقاء مصادفة مع محمود ياسين وكان قد قرأ رواية إسماعيل ولى الدين (الباطنية)، المأخوذ عنها السيناريو، قال لها: (أنا أحلم بدور المعلم برعى ولن يلعبه غيرى).

محمود كان وقتها اسمه تسويقيًا أعلى، كما أنها رأت مع المنتج والمخرج أنه أقرب من نور للإقناع فى هذا الدور. اعتقدت نادية أن الأمر توقف عند تلك النقطة، خاصة أنه لم يتم التعاقد مع نور، وكان مجرد ترشيح مبدئى، نور أبدا لم ينسَ، وقالت لى نادية فى أكثر من حفل عام التقينا وتصافينا، ولكننا لم نلتق فنيًّا.

وأضافت: أنا وقتها لا أنكر حماسى لمحمود ياسين، ملامح نور فى تلك السنوات كانت تحتفظ أكثر بروح الطفولة، شهد الفيلم أيضا مولد نجم جماهيرى صفق له الجمهور فى دار العرض وهو أحمد زكى، رغم أنها لم تكن المرة الأولى التى يقف فيها أمام الكاميرا.

إلا أنه صار نجمًا يترقبه الناس، وظللنا أصدقاء حتى لحظاته الأخيرة، عندما قضيت بجواره ثلاث ساعات بالمستشفى.

رغم أننا لم نلتق فنيا بعد (الباطنية). قالت نادية: قطعا تمنيت أن يتفهم نور ما حدث خاصة أنه فنان كبير، فمثلا اعتذر محمود ياسين ونور الشريف وحسين فهمى تباعا عن مشاركتى بطولة فيلم (بمبة كشر)، لأننى كنت وجهًا جديدًا، ولم أعتبرها نهاية العالم.

نور فنان مثقف وله بصمة لا تُنسى، كم تمنيت أن تجمعنا شاشة واحدة.. قدر الله وما شاء فعل!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما قال نور «لن أعمل مع نادية» عندما قال نور «لن أعمل مع نادية»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon