محاصرة طيران ماهان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

محاصرة طيران "ماهان"

محاصرة طيران "ماهان"

 لبنان اليوم -

محاصرة طيران ماهان

بقلم : عبد الرحمن الراشد

للتأكيد على جدية محاصرة إيران تم إدراج وكالة للسياحة والسفر في ماليزيا، لأنها تعمل لصالح طيران «ماهان» الإيرانية. وزارة الخزانة الأميركية، وضعتها على قائمة المحظور التعامل معهم دولياً وتعمدت إشهار العقوبة لإخافة بقية المتعاملين معها.

ماذا عن طيران «ماهان» نفسها؟ منذ سنوات كانت تصنف شركة مشبوهة ووضعت على القائمة السوداء قبل عشر سنوات، وبعد بداية المفاوضات الأميركية الإيرانية حول برنامج طهران النووي خف الضغط على شركة الطيران، حتى أنها استطاعت الاحتفاظ بواحدة من طائراتها التي سبق أن طلب منها أن تعيدها إلى بريطانيا بعد أن اتضح أن الشركة اشترتها بفواتير مزورة حتى تخفي هوية المشتري. ومع عودة العقوبات جرى تفعيل المحاصرة وكررت السلطات الأميركية الأمنية والمالية تحذيرها للشركات وكذلك الحكومات في العالم من التعامل مع «ماهان اير».

وهي مثل كثير من الشركات المدنية في إيران ليست إلا ذراعاً للحرس الثوري الذي يستخدمها منذ أكثر من عشرين عاماً لنقل مقاتليه وأسلحته ونشاطاته السرية. ومن أجل تلافي الملاحقة والتمويه أسست كشركة طيران خاصة تحت ملكية جمعية خيرية. ومع الوقت اتضح أنها من أجهزة الحرس الثوري، الذي أصبح قوة كبيرة وله خدمات متعددة، ودولة داخل دولة. الحرس الثوري يملك مصافي بترول ومصارف ومصانع، وقد أقلق تمدده داخل إيران المؤسسات والقوى الأخرى المنافسة له داخل منظومة الدولة. وما «ماهان» إلا واحدة من مؤسساته التي لعبت دوراً قذراً في شحن الأسلحة وآلاف المقاتلين من أنحاء المنطقة للقتال في سوريا. وهي كـ«شركة نقل مدنية» يحظر عليها نقل أسلحة أو مسلحين ويعتبر ذلك مخالفاً للاتفاقيات الموقعة مع الجهات الموقعة مثل «إيرباص» التي لها مجموعة تعمل ضمن أسطول الشركة الذي يتجاوز الأربعين طائرة.

وقد يبدو وضع وكالة السفر الماليزية خطوة صغيرة لكنها تعبر عن تحذير لجميع العاملين في قطاع الطيران من أنهم سيعرضون للعقوبات في حال زودوا الشركة الإيرانية بالخدمات سواء كانت مشتريات قطع غيار، أو تعاملات بنقل الركاب حتى لو كانت في مناطق مثل ماليزيا، بعيدة عن الشرق الأوسط.

وفِي رأيي تفعيل المقاطعة الاقتصادية والمالية ضد إيران هو الذي سيعجل بأجل النظام ما لم يتدارك أمره ويتراجع، ويعلن موافقته على شروط مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، الاثني عشر. وفسر الوزير بومبيو سياسة بلاده في مايو (أيار) الماضي قائلاً إن «إيران ستصبح أمام خيارين؛ إما الالتفات إلى الداخل ومحاولة الحفاظ على الاقتصاد وإما هدر أموالها في ساحات الحروب الخارجية»، مؤكداً أنها لن تستطيع فعل الأمرين معاً.

وأهم سلاحين في المقاطعة حرمان النظام من استخدام الدولار في تعاملاته التجارية الذي سيجعل من الصعب على إيران بيع بترولها أو شراء حاجياتها الخارجية. والثاني ملاحقة مشتري البترول الإيراني في السوق العالمية ومضايقتهم حتى لا يشتروه، بما في ذلك رفض منح التأمين ووقف شركات الناقلات، وحرمان المتاجرين نفطياً من استخدام الدولار.

وقد استمعت إلى أصدقاء إيرانيين يشتكون من أن الحال صارت صعبة بدرجة لم تصل إليها حتى في زمن المقاطعة السابقة، حيث إنهم لا يستطيعون تحويل بضعة آلاف من الدولارات لحسابات ذويهم الشخصية داخل إيران نتيجة المنع الكامل. نحن نشهد حرباً على إيران بلا دماء أكثر إيذاء وخطورة على النظام الذي بات عاجزاً حتى عن توفير المياه للشرب في مناطق كبيرة من البلاد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 المصدر :جريدة الشرق الأوسط

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاصرة طيران ماهان محاصرة طيران ماهان



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon