«البوليفارد» مسرح التغيير الكبير
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

«البوليفارد» مسرح التغيير الكبير

«البوليفارد» مسرح التغيير الكبير

 لبنان اليوم -

«البوليفارد» مسرح التغيير الكبير

بقلم : عبد الرحمن الراشد

عندما ظهرت عبارة «جودة الحياة» في المرة الأولى بدت للبعض مثل حملة علاقات عامة في السعودية الجديدة، وإلا فكيف يمكن الحديث عن الجودة حيث لا توجد حياة؟ إن زيارة واحدة إلى «موسم الرياض» هذه الأيام، ومنذ إطلاقه قبل ثلاث سنوات، تعكس الحياة والناس والبيئة الجاذبة التي تطورت كثيراً، وتدعو للسرور والتفاؤل.
من مشاهداتي في موسم الرياض، تلمس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والأفكار التحديثية والإبداعية في مثل احتفاليات البوليفارد، التي هي واحدة من إحدى أربع عشرة منطقة داخل الرياض.
هل الحياة هنا أصبحت جاذبة، بعد أن كانت في الماضي القريب طاردة؟ اليوم إقبال ملايين الزوار في ظرف أسابيع هو تصويت جماعي على نجاح التبدلات الإيجابية. دائرة الاقتصاد ازدادت بمئات الآلاف من الوظائف الجديدة، التي لم تكن ممكنة في الماضي القريب. فقد كان السعوديون أكثر الشعوب هجرة في الإجازات بحثاً عن حياة أفضل، اليوم صارت عندهم خيارات محلية أيضاً.
نحن نرى موسم الرياض مسرحاً صغيراً لنجاح التغييرات. الآن نفهم معاني «جودة الحياة» للمواطن والمقيم، في بلد فيه أكثر من ثلاثين مليون نسمة بقدرات اقتصادية هائلة لم تكن مفعّلة. كانت المملكة، مثل دول المنطقة، تختصر المعادلة الاقتصادية والسياسية في اكتشاف النفط أو الهجرة إلى مناطق النفط.
اليوم، الجميع يعلم أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو صاحب مشروع التطوير وحامل المشعل، بأفكاره الكبيرة، وطموحه اللامحدود يبني دولة ناجحة وبشكل مستدام. بخريطة طريق دفعت نحو تغيير وتطوير كل أدوات الدولة من الأنظمة والقوانين إلى قياس النتائج والأداء. العديد من الدول سعت للتطور، تبحث لنفسها عن مكان في العالم تحت الشمس، معظمها عملت بخطط خمسية، أو بمشاريع إسمنتية ذات أهداف تخدم حاجاتها المباشرة؛ إما مطار كبير أو شوارع سريعة. لكن مشروع التطوير السعودي يختلف؛ إنه ينشد أن يكون واحداً من اقتصادات العالم الكبرى العشرة، ولا يكتفي أن يبقى من اقتصادات الدول العشرين كما هو اليوم، ولا يرضى أن يعيش على مورد النفط وحده.
التبشير بهذا الطرح في بداياته، قبل خمس سنوات، كان مثل دعاية سياسية، ومن شاهد مسار الخط الزمني لما حدث في السنوات الخمس، واستمع لحديث ولي العهد في أبريل (نيسان) الماضي الذي قدم فيه مرافعة موضوعية ومقنعة حول رؤيته، يرى أنه أمام دولة باقتصاد قوي تحت التأسيس. وكل دولة لا بد أن فيها طاقات كامنة غير مستغلة، وتبقى رهينة قدرات قيادتها... قدرتها على التفكير، والطموح، والتنفيذ، وتحفيز الجميع للعمل معها. وفي الأخير، هناك طموحات وهناك طموحات أقل.
لم يكن ممكناً تحقيق أي شيء من دون معركة إدارية وبيروقراطية واجتماعية. تغيير القوانين والتشريعات أدى إلى تغيير السلوك الاجتماعي، والتغيير الاجتماعي أسهم في التطور الاقتصادي، الذي بدوره عزز قدرات الدولة حتى في زمن الانهيار الخطير لأسعار النفط، حيث استمر العمل وفق الوعود. نلمس التبدلات الإيجابية على كل الأصعدة، ومست فئات مختلفة، فالمرأة تبدلت فرصها في الحياة، مما كانت عليه في السعودية القديمة، مائة وثمانين درجة؛ من حقها في قيادة سيارتها إلى فتح كل مجالات الدراسة وفرص العمل في كل ميادين التوظيف، وانعكاس ذلك على الاقتصاد. ولهذا كان الموسم مسرحاً كبيراً يعرض الأفكار والتغيير والنتائج.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«البوليفارد» مسرح التغيير الكبير «البوليفارد» مسرح التغيير الكبير



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon