القمم والمحاور العربية الجديدة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

القمم والمحاور العربية الجديدة

القمم والمحاور العربية الجديدة

 لبنان اليوم -

القمم والمحاور العربية الجديدة

عبد الرحمن الراشد

القمم العربية خير مسرح لاكتشاف حركة ريح السياسات لدول المنطقة، فيها تدور صراعات لا تنتهي، تستنزف طاقات هذه الدول وتخلط الأوراق، ولا تقدم للإنسان العربي شيئا سوى المزيد من الصراعات. ففي قمة بغداد عام 1990، استعرض الرئيس العراقي صدام حسين فوقيته على بقية الرؤساء، مدعيا انتصاره على إيران. وفي كواليسها رتب لمؤامرة احتلال الكويت بمساندة بقية دول حلف قام بتأسيسه مع أربع دول أخرى. وبعد ثلاثة أشهر عقدت في مصر قمة لطرده من الكويت وإعطاء الشرعية لاستقدام القوات الأميركية. وفي بيروت عام 2002 تكالب محور دمشق بحلفائه لتهميش الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، المحاصر في مكتبه في رام الله، وقد حاول منعه من إلقاء كلمته عبر الأقمار الصناعية لولا تدخل الإمارات والسعودية. وفي العام نفسه الذي اغتيل فيه رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، عقدت قمة في الجزائر عززت الخلافات بين المحورين السعودي والسوري حول لبنان. وفي ثلاث سنوات متتالية عقدت ثلاث قمم استعرت فيها حرب المحاور؛ دمشق ضد الرياض، حيث نجح محور دمشق في الهيمنة على قمته في العاصمة السورية، وهيمن على قمة الدوحة، ثم قمة سرت في ليبيا، حيث انقسم العرب تماما بين معسكرين متحاربين في تلك السنوات المضطربة سياسيا. وليس غريبا أن تكون القمم مرآة للمشاكل؛ لأنها تعكس النظام العربي البائس، ومن أنصت للكلمات التي ألقيت أمس في قمة الدوحة سيعرف توجهات الريح كما هي؛ فالرئيس المصري محمد مرسي ترك ورقته وطالع بعينيه وردد أكثر من مرة محذرا من التدخل في شؤون بلاده. وبالتالي نحن أمام بداية أزمة مقبلة، عدا عن استعجال تشكيل رئيس حكومة سورية مؤقتة كلف بها شخص لم يسمع به أحد من قبل، أيضا ضمن مؤامرات غالبا ما تخرب القضايا الكبرى ولا تفيد أحدا، كما رأينا في قمة محاصرة الحريري، ثم قمة الدفاع عن قتلته. والحقيقة أن أول قمة عربية، التي التأمت في قصر أنشاص في مصر قبل نحو سبعة وستين عاما، هي نفسها كانت مؤامرة من سبع دول عربية ضمن معركة المحاور. ولم تخل تلك القمة من شكوك بأنها من تدبير الجنرال «كلايتون» رئيس المخابرات بالجيش الإنجليزي، والمستر «برايانس» المدير المساعد للمخابرات الإنجليزية في فلسطين.. إشاعة روج لها العرب الذين لم يدعوا إليها، في حين أن تلك القمة هي التي ثبتت فلسطين كدولة لأول مرة وجعلتها قضية عربية. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمم والمحاور العربية الجديدة القمم والمحاور العربية الجديدة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon