هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار؟

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار؟

 لبنان اليوم -

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار

عبد الرحمن الراشد

المعلومات الأخيرة، المنسوبة لمنظمات دولية، تقول إن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، جمع خلال حكمه ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار. رقم خرافي، حتى بمقاييس الدول الغنية، وقد تكون ثروته الحقيقية أقل من ربع المبلغ المعلن، ومع هذا تظل رقما ضخما لرئيس بلد فقير، وأغنى حتى من معظم أغنياء العالم! وسواء كانت ثروته مليارا أو ستين فإن ما يفعله اليوم من تخريب للعملية السياسية، يستدعي إكمال ما بدأه مجلس الأمن الدولي في عام 2014 عندما فرض عقوبات عليه من بينها تجميد أمواله، إلى مصادرتها. وبسبب استمرار صالح في تحديه لقرارات الأمم المتحدة، ونجاحه في إفشال مشروع الحكومة الانتقالية، وتحالفه مع المتمردين الحوثيين لاحتلال العاصمة صنعاء، من المتوقع أن تتوجه كل القوى للمطالبة بتكوين لجنة للتحقيق في ثرواته وإعادتها للحكومة اليمنية، وبالتالي شل قدراته المادية والمعنوية ونفوذه في داخل اليمن وخارجه.
صالح نهب الشعب اليمني على مدى ثلاثين عاما مضت، وهو اليوم يريد أن يحرمهم من مستقبل يخرجون فيه من سلطته وشروره، ويبدأون عهدا جديدا، لهذا سكتوا عنه وعن أمواله، وعفوا عنه، ولم يطالبوا بالقصاص منه. لقد عامل اليمنيون رئيسهم المعزول بنبل نادر عندما غادر البلاد محروقا، معزولا، ليعالج في المستشفيات السعودية، وقبلت القوى السياسية اليمنية التوقيع على منحه حصانة تعفي من مساءلته ومحاسبته عما فعله في العقود الثلاثة الماضية، كان هدف العفو عنه ترك الماضي خلفهم، وتجنب الثارات، والتفرغ لبناء يمن جديد يشارك فيه الجميع. إلا أن الأحداث الماضية كشفت أن صالح طرف شرير وفاعل رئيسي في تخريب النظام الجديد، والتآمر عليه، بالتعاون مع المتمردين الحوثيين. وقد أصبح الوضع في اليمن بالغ الخطورة، حيث اضطرت الحكومة للانتقال إلى عاصمة مؤقتة، في حين استمرت جماعة صالح والحوثيون يهددون بتقسيم البلاد، وإشعال حرب أهلية. وبعد هذا كله، صار من المتوقع أن يُعاد فتح ملف الرئيس المخلوع من قبل المنظمات الدولية، وملاحقته قانونيا، ومصادرة ثروته، وليس فقط تجميدها وفق قرار مجلس الأمن، وكذلك ملاحقة كل الذين يتعاونون معه.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار هل يملك صالح حقًا 60 مليار دولار



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon