قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
أخر الأخبار

قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان

قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان

 لبنان اليوم -

قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان

عبد الباري عطوان

القمّة المُنتظرة التي ستُعقَد في موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونَظيره التركي رجب طيّب أردوغان خلال الأيّام القليلة المُقبلة قد تَكون “البوّابة” لعودة العلاقات التركيّة السوريّة، وإحياء مُعاهدة “أضنة” بين البَلدين مع إدخال بعض التّعديلات الطّفيفة عليها، وتنظيم احتفال بتَوقيعها في حُضور الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركيّ أردوغان برعاية الرئيس بوتين.

ٍهذا السّيناريو الذي أعدّته القِيادة الروسيّة بعنايةٍ فائقة ربّما يضَع نُقطة النّهاية للحرب في سورية، وخُروج جميع القوّات الأجنبيّة منها، وعودة السّيادة الرسميّة إلى جميع أراضيها ومعابِرها الحُدوديّة.
ٍالرئيس بوتين مهّد لهذا السّيناريو بطريقةٍ ذكيّةٍ محسوبة بدقّةٍ، عندما نجح في ترتيب مُحادثات سريّة بين الحُكومة السوريّة وقادة الإدارة الذاتيّة الكُرديّة شِمال سورية، أعادت هؤلاء القادة “العاقّين” إلى حُضن الدولة السوريّة الأُم، والوقوف في خندقٍ واحدٍ في وجه الهُجوم التركيّ، الأمر الذي فاجَأ القِيادة التركيّة وقلّص ميدان مُناورتها، وبالتّالي خِياراتها السياسيّة والعَسكريّة.
***
أكثر ما يُقلق القِيادة الروسيّة هو حُدوث صِدامات عسكريّة بين الجيشين التركيّ والسوريّ ممّا يضعها في مَوقفٍ حَرجٍ جدًّا تختار فيه الوقوف في خندقٍ أحدهما ضِد الآخر، وبِما يُؤدّي إلى نسف كُل الإنجازات الروسيّة في سورية، وانهِيار العمليّة السياسيّة التي اقتربت من نهايتها بعد إكمال وضع البُنود المُهمّة لدستور “سورية الجديدة”، وعودة الأوضاع إلى المُربّع الأوّل.
دُخول قوّات الجيش العربي السوري إلى شرق الفُرات واستعادته سيطرته على مُعظم احتِياطات النّفط والغاز شرق دير الزور (400 ألف برميل يَوميًّا) بعد انسحاب القوّات الأمريكيّة منها، وتعزيز سيطرته على مدينة منبج، والرقّة، وتل تمر، وعين العرب (كوباني) نتيجة استلامها من قوّات سورية الديمقراطيّة، وانتشار وحَداته على طُول مُعظم الحُدود الشّماليّة مع تركيا، هو ثمَرة المُخطّط الروسي الذي تَسير عمليّة تطبيقه بهُدوءٍ، ووِفق خطوات “مُتدحرجة” محسوبة بدقّةٍ مُتناهيةٍ، وبَعيدًا عن الإعلام.
فعندما يُؤكّد ألكسندر لافرينتيف، المَبعوث الروسي لسورية أنّه “ليس من حق تركيا أن تَنشُر قوّات بشكل دائم في سورية، والسّماح لها بالتّوغُّل لمِساحةٍ تتراوح فقَد بين 5 ـ 10 كيلومترات، داخل الأراضي السوريّة”، فإنّه يكشِف عن تفاصيل السّيناريو الذي يُقدّم السُّلَّم للرئيس أردوغان للنُّزول بأمانٍ من على شجرة الأزمة الحاليّة، أيّ العودة إلى مُعاهدة “أضنة” التي تُشكّل هذه البُنود جوهَرها.
التّسريبات القادمة من موسكو حول الاتّفاق على لقاء أمني عسكري تركي سوري مُتوقّع في مُنتجع سوتشي برعايةٍ روسيّة في الأيّام القليلة القادمة (ربّما الاثنين المُقبل)، تُؤكّد ما تم ذكره آنِفًا عن هذه العودة، لأنّ هذا اللّقاء الذي سيُشارك فيه كِبار القيادات الأمنيّة والعسكريّة من الجانبين، ومن غير المُستبعد مُشاركة قادة أجهزة المُخابرات في الجانبين أيضًا، هو الذي سيَضع الصّيغة الجديدة لهذه المُعاهدة، وقبل انعِقاد قمّة موسكو الثنائيّة بين بوتين وأردوغان.
***
هل باتَ اللّقاء بين الرئيسين السوريّ والتركيّ وَشيكًا، وهل نشهد مُصافحات حارّة تطوي صفحة الحرب، والخِلافات بين البلدين، بالتّالي وسَط ابتسامات عريضة على وجه الرئيس بوتين العابِس دائمًا؟
الإجابة نَعمٌ كَبيرةٌ، لأنّ تجارب السّنوات السّبع الماضية أثبتت أنّ موسكو لم تُقدّم على خطوةٍ في الأزمة السوريّة إلا وحقّقت أهدافها كاملةً، ولا نعتقد أنّ سيناريو ما قبل الأخير للأزمة السوريّة سيَكون استثناء.. ومُعاهدة أضنة القديمة المُتجدّدة ستَكون طَوق النّجاة للجميع.. والأيّام بيننا.
Print Friendly, PDF & Email

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon