مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب وكيف سيكون الرّد الإيراني
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد.. وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا.. وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب؟ وكيف سيكون الرّد الإيراني؟

مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد.. وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا.. وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب؟ وكيف سيكون الرّد الإيراني؟

 لبنان اليوم -

مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب وكيف سيكون الرّد الإيراني

بقلم : عبد الباري عطوان

تتصاعد حِدّة التوتّر مُجدَّدًا في مضيق هرمز الذي يشهد حاليًّا تحشيدًا عسكريًّا أمريكيًّا وأُوروبيًّا غير مسبوق، فقد أعلنت فرنسا أمس عن قيادتها تحالُفًا بحَريًّا يحظى بدعم عدّة دول مِثل بلجيكا والدانمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال، إلى جانب إرسالها حاملة الطائرات “شارك ديغول”، أمّا بريطانيا فدشّنت عودتها إلى الخليج بقوّةٍ عبر بوّابة التّحالف البحريّ الأمريكيّ المُوازي الذي أعلنت انضِمامها إليه، وتقوده واشنطن، ويضُم أستراليا والسعوديّة والإمارات.

الهدف المُعلَن هو طمأنة المملكة العربيّة السعوديُة بعد هجمات بقيق وخريس التي شَلّت إنتاجها النفطيّ، وأدّت صواريخها وطائراتها المُسيّرة إلى خفض الصّادرات النفطيّة السعوديّة بمُعدّل النّصف، أمّا الهدف غير المُعلَن فربّما يكون الاستعداد لشن حرب ضِد إيران، أو تحذيرها كخطوة أُولى، مع تزايُد احتمالات انسحابها الكامل من الاتّفاق النووي، والعودة إلى مرحلة ما قبله من “التّخصيب الحُر” لليورانيوم، ودون أيّ سقف أعلى كابِح.

***

إعلان المملكة العربيّة السعوديّة دفع 500 مليون دولار لتسديد الدّفعة الأُولى من تكاليف وجود 3000 جندي أمريكي يتواجدون حاليًّا في منطقة بقيق هو الذي يُشجِّع الدول الأوروبيّة على إرسال السُّفن الحربيّة والقوّات، طالما أنّ دول الخليج هي التي ستُسَدِّد جميع النّفقات من أرصِدَتها وعوائدها النفطيّة.

التّحشيد الأوروبيّ البحريّ في مضيق هرمز، وبهذه الكثافة، يعني أنّ أوروبا، بقيادة فرنسا، قرٍرت التخلّي عن الاتُفاق النووي، وغسْل يديها منه، وإشهار عدم استعدادها تلبية مطالب طِهران في تخفيف العُقوبات الأمريكيّة، وإيجاد نظامٍ ماليٍّ بديل، وظهَر هذا الموقف في أوضح صُوَرِه عندما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنّه بات مُحتَّمًا على إيران التّفاوض مع أمريكا على “اتّفاق ترامب” النّووي الجديد، بشُروطٍ جديدةٍ لاستِحالة العودة إلى الاتّفاق القديم.

لا نعرف كيف سيكون شكل المِلاحة في مضيق هرمز في ظل هذا الازدِحام غير المسبوق للسُّفن والأساطيل الأوروبيّة، وحتّى متى سيستمر هذا الوضع الخانِق، وماذا لو حصل أيّ خطأ يُمكِن أن يُؤدِّي إلى انفجار المُواجهةِ العسكريّة؟

الرئيس ترامب حرص على التّأكيد عدّة مرّات في الأيّام القليلة الماضية على أنّه لن يسمح لإيران بامتِلاك أسلحة نوويّة، ووجدت هذه التّهديدات أصداءً مُرحِّبةً، بل مُحرِّضةً في تل أبيب، ولهذا يجب النًظر إلى هذا التّحشيد المُكثَّف، بشقّيه الأمريكيّ والأوروبيّ من هذه الزّاوية، فجميع الخِلافات الأمريكيّة الأوروبيّة مُمكنةٌ ومُحتَملةٌ، إلا عندما يتَعلَّق الأمر بالدولة العِبريّة ومُواجهة أيّ خطر يُهدّدها، هُنا تذوب الفَوارِق بين الجانبين وتختفي.

دقّة الهُجوم الصاروخيّ الإيرانيّ الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة غرب العِراق وما خلّفه من دمارٍ ماديٍّ كبيرٍ في أحد أجنحة هذه القاعدة، ممّا قلّص من أهميّتها وفاعليّتها، وسُهولة اختِراقها، وكُل القواعد الأُخرى المُماثلة، أحدث انقِلابًا في مُعادلات القوّة والضّعف في الاستراتيجيّات الأمريكيّة والأُوروبيّة، وهذا ما يُفَسِّر حالة الانقلاب في الموقف الفرنسيّ تُجاه إيران، والتّخلِّي عن الاتّفاق النووي وسياسة الاحتِواء لطِهران، وعلينا أن نتذكّر أنّ فرنسا وبريطانيا ومعهما إسرائيل هُم الذين قادوا حرب السّويس تحت عُنوان حُريّة وتأمين المِلاحة.

إيران في المُقابل تملك المُؤسّسات البحثيّة وبُنوك العُقول التي ترصد هذه التطوّرات، ولا نعتقد أنّها، وبعد خطاب السيّد علي خامنئي، المُرشد الأعلى، الجمعة الماضي الذي أعطى فيه “الضّوء الأخضر” للحرس الثوري لتوسيع دائرة عمليّاته بما في ذلك خارج الحُدود الإيرانيّة، إيران لن تكتفي بعدم الرّد بعد أن وصلت الحُشود إلى أطراف خيمتها، وسيكون الرّدع النوويّ هو الهدف الأسرع والأنجَع بالنّسبة إليها لحماية نفسها وشعبها، بعد صِدق حِساباتها في تبعيّة الأوروبيين لأمريكا، وأنّ كُل ما قِيل عن استِقلاليّتهم مسرحيّة.

***

مدرسة ترامب في إلغاء “مجّانيّة” الحِماية في الخليج تترسّخ، وتفتح فُروعًا لها في أوروبا بشكلٍ مُتسارعٍ، فها هي فرنسا، بعد بريطانيا تنزل إلى الحلبة، والذّريعة طمأنة هذه الدّول، والسعوديّة على وجه الخُصوص، ولهذا ستستمرّ عمليّات الحلب وتتنوّع أساليبها، وطُرَق الدّفع بالتّالي، سواءً بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مُباشر.

إذا صحّت التّسريبات الإسرائيليّة والأمريكيّة التي تقول بأنّ طِهران تسعى حاليًّا، وبعد اغتيال سليماني لتحقيق هدفين، الأوّل صناعة قُنبلة نوويّة، والثّاني، تطوير صاروخ لإيصالها إلى هدفها، ومن المُحتَمل الوصول إليهما قبل نهاية هذا العام، فإنُ هذا يعني أنّ العام الجديد (2020) إنْ لم يَكُن نهاية العالم، مثلما يقول بعض العرّافين وقُرّاء الطالع، فإنّه قد يكون بِدايَة نِهايَة العصر النّفطيّ العربيّ.. والأيّام بيننا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب وكيف سيكون الرّد الإيراني مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا وكيف تتكرّس مدرسة ترامب بإلغاء “مجانيّة” الحِماية وتنويع مصادر الحلب وكيف سيكون الرّد الإيراني



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon