هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط ومن الخاسِر ومن الرّا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني؟ وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة؟ ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط؟ ومن الخاسِر ومن الرّا

هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني؟ وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة؟ ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط؟ ومن الخاسِر ومن الرّا

 لبنان اليوم -

هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط ومن الخاسِر ومن الرّا

بقلم : عبد الباري عطوان

كُل كلمة نطَق بها السيّد علي خامنئي، المُرشد الأعلى للثّورة الإيرانيّة، في خُطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد طِهران الكبير للمرّة الأُولى مُنذ ثماني سنوات كانت مُهمّةً، ولكن العبارة الأهم في رأينا، ونَجِد لِزامًا علينا التوقّف عندها هي العبارة التي قال فيها بكُل وضوح “يُمكن للحرس الثوري أن ينقل معركته إلى خارج حُدود إيران”، فهذه فتوى وليسَت زلّة لِسان.

دونالد ترامب الرئيس الأمريكي كان أوٍل من انتبه إلى هذه العِبارة ومدلولاتها، وما تعنيه بالنّسبة إلى بلاده، عندما حذّر السيّد خامنئي من هذه الخُطوة، وأنّ عليه أن ينتبه لما يقوله أو يُطلِقه من تهديدات وسَحَبَ تهديداته بتدمير مواقع ثقافيّة ودينيّة مِثل مشهد وقم والنّجف الأشرف وكربلاء.

نقل الحرس الثوري لعمليّاته العسكريّة إلى خارج حُدود منطقة الشرق الأوسط، يعني العودة إلى سِياسات الاغتيالات والتّفجير، سواءً بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مُباشر، بعضهم موجود، والبعض الآخر يُمكن إيجاده، ولن يُواجه الحرس الثوري أيّ صُعوبة في هذا الميدان.

***

ساحات عمل الحرس الثوري العسكريّة والأمنيّة ما زالت مَحصورةً في الوقت الرّاهن في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العِراق وسورية والمملكة العربيّة السعوديّة ومنطقة الخليج، ودولة الاحتلال الإسرائيلي (عبر حماس والجهاد)، أمّا إذا جرى اتّخاذ القرار بنقلها إلى خارج هذه المنطقة الجُغرافيّة، فهذا سيشمل أوروبا وأمريكا بشقّيها الشمالي والجنوبي، وأجزاء أُخرى من العالم، ولعلّ إسقاط الطائرة الأوكرانيّة سواءً كان بشكلٍ مُتعمّد، أو عن طريق الخطأ، أحد الرسائل التذكيريّة المُهمّة في هذا المِضمار، فإذا عُدنا إلى سجل اغتيالات الثّورة الإيرانيّة لزُعماء إيرانيين مُعارضين في أوروبا نجد أنّه طويلٌ جدًّا وحافِلٌ بالأسماء المعروفة، مِثل صادق شرفكندي، وشاهبور بختيار ومحمد حسين نقدي وغيرهم، وأسرار بعض عمليّات الاغتيال هذه ومَن نَفّوذها ما زالت غامضةً ولا يوجد أيّ بصَمات تُؤكِّد وقوف النّظام الإيراني خلفها.

الرئيس ترامب هو الذي أصدر الأمر شَخصيًّا باغتيال الحاج سليماني، بالتّنسيق مع “الموساد” الإسرائيلي، ودون أخذ مُوافقة مُؤسّسته الأمنيّة، ولهذا ظهرت أصوات في الأخيرة تُبدِي مُعارضتها والتنصّل من المسؤوليّة، وإلى درجة أنّ مايك بنس نائبه خرج علنًا وكذّب رئيسه، وأكّد أنّه لا يُوجد أيّ دليل يُؤكِّد أنّ سليماني كان يُخطِّط لهجمات ضِد 4 سِفارات أمريكيّة، ولهذا فإنّ ترامب يتحمّل مسؤوليّة قراره، وسيَدَفع وبلاده ثمَنًا غاليًا.

إيران لن تترك عمليّة اغتيال “بطل وطني” في حجم وأهميّة سليماني يمُر دون انتقام لفترةٍ طويلةٍ، ولن تكتفي بالهُجوم الصّاروخي على قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة، التي وصَفها السيّد خامنئي بأنّها مُجرَّد “صفعة” لهيبة الولايات المتحدة كقُوّةٍ عُظمى، ولا بُد أنّها تضع حاليًّا وفي غُرفٍ مُغلقةٍ، وبالتّنسيق مع حُلفائها الخُطط لاغتيال “سمكة” أمريكيّة أو إسرائيليّة كُبرى كبداية لمُسلسلٍ من الاغتِيالات قد يكون أحد العناوين الأبرز في العام 2020.

الإسرائيليّون هم الأكثر قلقًا من سياسة اغتِيالات ترامب المُتهوِّرة ونتائجها، ليس لأنّها يُمكِن أن تَنعَكِس اغتِيالًا لبعض المسؤولين الكِبار في سلكيها الأمنيّ والدبلوماسيّ، وإنّما أيضًا من انهيار الاتّفاق النوويّ كُلِّيًّا، وتُسارع عمليّة التّخصيب لليورانيوم، واحتِمال حُدوث أمرين مُهمّين: الأوّل، إنتاج قنبلة نوويّة في مكانٍ سِرِّيٍّ، والثّاني، تصنيع صاروخ قادر على إيصالها إلى هدفها، والهدفان يُمكِن أن يتَحقّقا قبل مطلع العامِ القادم.

لا نُضيف جديدًا عندما نقول إنّ نَفَس الإيرانيين طويل، وأنّ درجات الدقّة في تنفيذ هجماتهم عاليةٌ جِدًّا، ولكن لا نجِد أيّ ضرر من التأكّد بكُل ثقة أنّه إذا اشتعل فتيل حرب الاغتِيالات في منطقة الشرق الأوسط وخارِجها، وكانت مصالح أمريكا وإسرائيل وحُلفائهما العرب أحد أبرز أهدافها، فإنّ الغلبة لن تكون للرئيس ترامب وتابعه نِتنياهو، بالنّظر إلى حُروبٍ مُماثلةٍ في السّبعينات والثّمانينات والتّسعينات من القرنِ الماضي عايشنا تفاصيلها بأُمِّ العين.

***

لعلّ مُبادرة الحُكومة البريطانيّة، الأقرب إلى ترامب، بوضع “حزب الله” على قائمة الإرهاب وتجميد أُصوله هي أحد المُؤشِّرات على أنّ الحرب باتت وشيكةً، و”حزب الله” وإيران وكُل الأذرع الضّاربة الأُخرى الحليفة ليس لديها ما تخسره، فلم تُبقِ أمريكا وأوروبا أيّ عُقوبات إلا وفرضتها عليها، تجاريّة أو ماليّة أو شخصيّة، وينطبق على هؤلاء المثَل الأثير على قلبي الذي يَعكِس هذه الحالة “قالوا ضربوا الأعمى على عينه فقال ما هي خربانة خربانة”.. الطّرف الآخر سيخسر كثيرًا حتمًا، إذا اشتعلت هذه الحرب.. والأيّام بيننا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط ومن الخاسِر ومن الرّا هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني وهل سحب ترامب لتهديداته بقصف النجف وكربلاء مُحاولةٌ للتّهدئة ولماذا وضعت بريطانيا “حزب الله” على قائمة الإرهاب الآن فقط ومن الخاسِر ومن الرّا



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon