اليمن «كيف تحالف مع القتلة»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اليمن.. «كيف تحالف مع القتلة»؟

اليمن.. «كيف تحالف مع القتلة»؟

 لبنان اليوم -

اليمن «كيف تحالف مع القتلة»

طارق الحميد

في أعقاب الهجوم الفاشل، والانتحاري، الذي أقدمت عليه قوة من الحرس الجمهوري اليمني على الحدود السعودية قبل أيام كتب الزميل الباحث، والكاتب، اليمني الدكتور محمد جميح على مدونته في «فيسبوك» ملاحظة مختصرة، ومهمة، تساءل فيها كيف تحالف الجيش، وبسبب المخلوع صالح، مع القتلة الحوثيين؟
يقول جميح بمدونته، وأنقلها هنا نظرا لأهميتها، واختلافها عن جلّ ما يطرح بالإعلام، إن «الزج بقوات النخبة في الجيش اليمني من دون غطاء جوي إلى الحدود السعودية عرضها لمجزرة حقيقية.. معركة غير متكافئة حصدت فيها الأباتشي عشرات الجنود والضباط الذين ذهبوا إلى مصيرهم لا يغطيهم إلا دوي صاروخ سكود الذي نهض نهضة شيخ هرم ثم تكوم قبل أن ينهي مشواره. الحوثيون والرئيس السابق يدمرون الجيش.. ويسجلون انتصارات وهمية على حساب دماء أفراده وضباطه وسمعته العسكرية. الجيش يدخل معركة غير متكافئة ضد أبناء شعبه، حيث يميل الميزان العسكري مؤقتا لصالحه، ويدخل معركة أخرى غير متكافئة مع الجيران حيث يميل الميزان لصالحهم. الجيش اليوم بكل أسف يخوض معركة الحوثيين الذي كان قائده الأعلى علي عبد الله صالح يقول عنهم: (إماميون.. أعداء الجمهورية)»!

ويضيف جميح: «هذا الجيش سيهزم ويتفكك لأنه يخوض حربا لا أخلاقية في عدن وتعز. ويخوض معركة غير متكافئة مع الجيران وحلفائهم. لا نريد للجيش الذي التهم أكثر من نصف قوت شعبنا.. لا نريد له أن يتفكك. متى ينقذ الجيش نفسه من محرقة قيادته؟ ومن مجزرة أعداء الأمس الحوثيين؟ كيف يرضى شرفه العسكري أن تقوده ميليشيا إلى نهايته؟ ميليشيا فاخرت بقتاله سنوات طويلة»! ثم يختم الدكتور جميح ملاحظته بالقول: «كيف نسي الجيش شهداءه الذين قتلهم الحوثيون؟ كيف تحالف مع القتلة»؟

ملاحظة الدكتور جميح هذه هي صوت العقل اليمني الغائب، وتلخص القصة، فما يفعله الحوثيون والمخلوع صالح، ما هو إلا انتحار لا أفق له. وتحالفهم هذا هو تحالف انتهازي ينم عن عقلية ميليشيات، وقطاع طرق، وهو ما يقول لنا إن الهجوم الفاشل الذي قامت به مجموعة من الحرس الجمهوري على الحدود السعودية لم تكن إلا عملية انتحارية هدفها تحقيق انتصار وهمي ليقوم المخلوع والحوثيون بترويجه، وتحديدا قبل اجتماع جنيف، وهو الأمر الذي أحبطته القوات السعودية بقوة، واقتدار. كما أن هذه العملية الانتحارية من قبل المخلوع والحوثيين، تظهر أن حلفاء الشر، وتدمير اليمن، يخططون لتحويل الحدود السعودية إلى جبهة استنزاف، وعلى طريقة الميليشيات الإيرانية بالمنطقة! ولذا فإن ملاحظة الزميل جميح مهمة، وهي أن تحالف الجيش مع المخلوع والحوثيين ما هو إلا تحالف مع قتلة، ووصفة تدميرية لتفكيك الجيش اليمني. ختاما، نقلت ما نقلته أعلاه لأننا بحاجة إلى مزيد من أصوات العقل اليمنية هذه التي تكشف حجم عبث المخلوع والحوثيين بحق اليمن نفسه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن «كيف تحالف مع القتلة» اليمن «كيف تحالف مع القتلة»



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon