هل أول درس لترامب بوتين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل أول درس لترامب.. بوتين؟

هل أول درس لترامب.. بوتين؟

 لبنان اليوم -

هل أول درس لترامب بوتين

بقلم : طارق الحميد

بعد أيام من انتخاب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن٬ سعى الزعيم الروسي فلاديمير بوتين للاجتماع مع الرئيس المنتخب حينها٬ لكن فريق بوش وقتها أجل ٬ وهو يقف جنًبا إلى جنب مع الرئيس

الاجتماع لأشهر. عقد الاجتماع٬ بين بوش وبوتين٬ في عام 2001 .بعد الاجتماع صرح بوش بأن الاجتماع كان «جيًدا جًدا»٬ مضيفً ا ومباش ًرا ومحًبا لبلاده».

بوتين: «وجدته صادقًا أن بوتين هو «الزعيم الذي يمكن للأميركيين الوثوق به». لكن في السنوات الأخيرة تحدث الرئيس وقال بوش إنه نظر إلى عيني بوتين وتعرف على مكنونه٬ مضيفً الأميركي السابق بوش عن تجربة علاقته ببوتين٬ معب ًرا عنها بمرارة بلغت حد قول بوش إن بوتين أذل كلبه! يقول بوش إن علاقته بالرئيس بوتين تدهورت بمرور السنين٬

أن بوتين ينظر إلى أميركا «كعدو»٬ ويعتبر العلاقة بين واشنطن وموسكو هي علاقة تنافس٬ وعبارة عن رابح وخاسر. وقال بوش إن بوتين بلغ حد إثارة استيائه مضيفً

: «هل تدعو هذا كلًبا؟». بطريقة تعامله مع كلبه «بارني»٬ الذي يحظى بمكانة خاصة في قلب بوش٬ الذي يقول قدمته إلى بوتين٬ وأذلّه قائلاًا٬ هذا هو «شعور» الرئيس بوش الابن٬ الذي قاد حربين في وقت واحد٬ في العراق وأفغانستان٬ تجاه بوتين. بوش الذي رأى أن العالم يقوم على مبدأ «إما معي٬ أو حسنً

ضدي»٬ هكذا قيم العلاقة مع الرئيس بوتين٬ مبدًيا خيبة أمله بعد أن «أحسن» الظن فيه. وطوال الأعوام السبعة الماضية٬ وإلى الآن٬ رأينا٬ ونرى ما فعله٬ ويفعله الرئيس بوتين في الرئيس الأميركي المغادر باراك أوباما٬ من أوكرانيا٬ إلى سوريا٬ وبعد كل هذا يأتي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ليقول إنه يرى في الرئيس بوتين

الرجل القوي٬ الذي يستحق التقدير٬ كما يقول ترامب: «أليس من الرائع لو تحسنت علاقتنا مع روسيا»! هنا قد يقول قائل إنه من الممكن أن يكون لدى ترامب قدرات لم تكن لدى بوش الابن٬ أو أوباما٬ خصو ًصا وأن ترامب دائ ًما ما يتفاخر بقدراته التفاوضية؟

والحقيقة أن لا معنى لهذا في السياسة٬ فإشكالية ترامب مع بوتين٬ وروسيا٬ اليوم هي إشكالية بوش نفسها٬ الذي رأى في بوتين ما يراه ترامب الآن٬ كما أن إشكالية ترامب ا عن بوش٬ لكن أحًدا منهما لم ينجح في فهم بوتين٬ أو روسيا. ولذا نجد القلق الأوروبي

الآن من موقفه من بوتين وروسيا٬ هي إشكالية أوباما نفسها٬ الذي رأى نفسه مختلفً الآن من الموقف الأميركي الجديد تجاه روسيا٬ وبوتين٬ سواء في أوكرانيا٬ أو حلف الناتو٬ أو في سوريا٬ ولذا فإن السؤال هنا هو: هل يكون بوتين أول درس سياسيا لأوروبا٬ ومنطقتنا٬ والعالم ككل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أول درس لترامب بوتين هل أول درس لترامب بوتين



GMT 17:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

على ساسة لبنان الحذر

GMT 19:54 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تصحيح... أم مزيد من الفوضى؟

GMT 22:58 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 23:01 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

هل تتوسع الحرب على لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon