ترامب وإيران والمنطقة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ترامب وإيران والمنطقة!

ترامب وإيران والمنطقة!

 لبنان اليوم -

ترامب وإيران والمنطقة

بقلم : طارق الحميد

تباينت ردود الأفعال الدولية الرسمية حول فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية٬ لكنها اتسمت بالإطار الدبلوماسي٬ باستثناء الموقف الإيراني المتوتر٬ والذي ناقض حتى المواقف الأولية لمجرم دمشق بشار الأسد حيث تعبر دوائره عن تفاؤل بفوز ترامب.

الصين٬ مثلا٬ والتي نالها الكثير من النقد في حملة ترامب الانتخابية كان موقفها متزنا٬ وحكيما٬ ودون أي رد فعل عاطفي٬ أو تصعيدي. الروس٬ وتحديدا الرئيس بوتين٬ سارعا بالترحيب٬ وأبدى بوتين استعداد بلاده لإعادة العلاقات بشكل كامل مع أميركا ترامب٬ ثم لاذت روسيا بالصمت٬ والانتظار٬ وربما السعي لفتح قنوات خلفية للتواصل مع دوائر ترامب٬ لكن دون تبا ٍه٬ أو ضوضاء٬ ورغم كل ما قيل عن رغبة ترامب بالتعامل مع الروس. بينما كانت الحالة مختلفة تماما في طهران التي سارع رئيس هيئة الأركان فيها اللواء محمد حسين باقري للتهكم على الرئيس المنتخب ترامب٬ قائلا٬ أي باقري٬ إن ترامب تلفظ بكلام يفوق قدراته٬ وقدرات بلاده٬ عندما هدد إيران في حملته الانتخابية٬ محذرا ترامب بعدم اختبار قدرات إيران: «كي لا يندم». وقال باقري إن ترامب: «تلفظ بكلمات تفوق قدراته الذهنية٬ وقدرات بلاده العسكرية»! بينما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن نتيجة الانتخابات الأميركية لن تؤثر على سياسة إيران؛ على اعتبار أن مواقف واشنطن ضعفت دوليا بسبب «السياسات الخاطئة».

وأسباب هذا التصعيد الإيراني قول ترامب بحملته الانتخابية إنه سيعيد النظر في الاتفاق النووي الإيراني٬ ويبدو أن ما أثار إيران هو التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الخارجية الأميركية والتي قال فيها إن الاتفاق غير ملزم للرئيس الأميركي المنتخب٬ ويستطيع تجاوزه٬ وهو ما يثير الحيرة بالطبع من حماس إدارة أوباما لهذا الاتفاق٬ وتدليلها لإيران٬ وإطلاقها ليد طهران الإجرامية بالمنطقة٬ بينما يقول الآن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن «أي طرف يمكنه الانسحاب» من الاتفاق النووي!

وعليه فنحن أمام تهنئة عربية منضبطة٬ رسميا٬ وهذا جيد٬ وأمام حذر أوروبي٬ وهذا متوقع٬ واتزان صيني٬ وهذه حكمتهم٬ وتوازن روسي٬ وهذه لعبتهم٬ فتاريخ البلدين٬ روسيا وأميركا٬ لا يسمح بمساحة كبيرة من حسن النوايا٬ كما أننا أمام تفاؤل المجرم الأسد٬ وهذا مستغرب٬ فإذا كانت إيران غير قادرة على إخفاء قلقها من انتخاب ترامب٬ وبدأت باستخدام اللغة المعروفة عنها٬ وهي التهديد٬ والبلطجة٬ فكيف يأنس الأسد لانتخاب ترامب؟ هل يعول الأسد على الروس؟ أعتقد أنها مغامرة مبكرة! وهنا قد يقول البعض إن إيران قد تفتح قنوات خلفية للتواصل مع دوائر الرئيس المنتخب ترامب٬ والحقيقة أنه يجب أن لا نغفل أن إيران مقبلة على انتخابات قد تزيل وجهها الناعم الدعائي روحاني٬ وربما تأتي بما هو أسوأ من نجاد. ولذلك يصعب تقييم فرص التهدئة والتعقل بين إيران٬ وأميركا ترامب.

حسنا٬ كيف يجب أن يكون موقفنا من هذا التصعيد الإيراني – الترامبي٬ نسبة لترامب؟ نواصل غًدا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وإيران والمنطقة ترامب وإيران والمنطقة



GMT 17:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

على ساسة لبنان الحذر

GMT 19:54 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تصحيح... أم مزيد من الفوضى؟

GMT 22:58 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 23:01 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

هل تتوسع الحرب على لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon