نعم هي «الحفرة اللبنانية»
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

 لبنان اليوم -

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

بقلم : طارق الحميد

في 22 يناير (كانون الثاني) 2011 كتبت هنا تحت عنوان: «الحفرة اللبنانية»، ما نصه: «صرح الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - بأن الملك السعودي - الراحل الملك عبد الله رحمه الله - قد رفع يده عن الوساطة مع سوريا بخصوص ملف المحكمة الدولية في لبنان».
فقيل في بيروت: هل غضبت السعودية على الحريري؟ فكان الرد: يا إخوان تنبهوا، فقد قال الأمير إنَّ الملك عبد الله قد تحدث مع الرئيس السوري الرأس بالرأس، وعندما لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه رفع يده.
قالوا: آه... دخلك يعني السعودية رفعت يدها عن لبنان؟ فرد الأمير سعود أمس، وقال: فقط عن ملف الوساطة. وغداً سيقال في لبنان: دخلك... لماذا تراجعتم عن التراجع؟ وهكذا ستستمر الدوامة، فالحفرة اللبنانية تسحب كل من يحاول النزول فيها.
والأمر لا يتوقف هنا، ففي حرب 2006، وعندما صدر البيان السعودي حول المقامرين، كان اللبنانيون يسألون: «من كتب الخطاب...؟! وتقول لهم: ما الفرق؟ كلهم رجال الملك عبد الله، ثم يخرجون بتفسيرات أخرى! القصة كلها مماحكات؛ فاللبنانيون يريدون سماع ما يودون سماعه فقط».
وقلت: «ولذا نقول: لا داعي لمزيد من التوضيحات، وحان الوقت للتعامل مع لبنان بمنطق الدولة، وإذا لم يستجب اللبنانيون، فليدفعوا الثمن، علهم يفيقون، هم وغيرهم من جيرانهم، لأن النار ستصل إلى أطراف ثوبهم لا محالة». انتهى الاقتباس.
حسناً، ما الذي تغير بلبنان؟ وما الذي تعلمه ساسته؟ لا شيء، بل مزيد من المراوغة، وتدوير الزوايا، كما يقال بلبنان، والحقيقة أنهم هم من يدورون بدائرة مفرغة. فكل متابع دقيق يعي أن الموقف السعودي من لبنان كان ككرة الثلج، سياسياً واجتماعياً.
وكانت هناك مطالبات سعودية، ومنذ زمن، تقول إن لبنان ليس أولوية سعودية. وسمع ذلك ساسة لبنان، من بالحكم وقتها، ومن خارجه، وناقشت كثراً منهم، وحتى من هم بالحكم الآن حول ذلك، وأن هذا موقف سعودي يتدحرج ككرة الثلج.
اليوم وصلنا إلى ما وصلنا إليه، ولا يزال البعض يعتقد أنه أكثر دهاء من خلال الاستعانة بدول للتوسط، أو الضغط، وهذا دليل آخر صارخ على ما أسميه الحفرة اللبنانية، والمثل يقول إذا وقعت في حفرة فأول ما يجب فعله التوقف عن الحفر.
ولا يزال البعض في لبنان يواصل الحفر رغم أن الموقف السعودي كان تململ من وعود لا تنفذ، وتبديد لأموال لا تصرف كما هو متفق عليه، واليوم بلغ الحال أن حزب الله الإرهابي موجود في اليمن.
والحوثيون يبثون دعايتهم الإرهابية من الضاحية الجنوبية، ومخدرات حزب الله تستهدف السعودية مراراً وتكراراً، وبعد كل ذلك يقول البعض لماذا تحاور السعودية إيران ولا تحاور لبنان؟!
وهذا هو العبث، فإذا كان لبنان يدار من ميليشيا حزب الله، وبتعاون ممن يريدون بقاء العلاقة مع السعودية، فعلى ماذا مضيعة الوقت؟ الأولى أن تحاور السعودية مصدر الخلل، وليس أحد أذياله.
وعليه الموقف السعودي من لبنان ليس وليد اليوم، ولا رد فعل آني، وإنما نتاج صبر نفد، وعبث مستمر من ساسة لبنان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم هي «الحفرة اللبنانية» نعم هي «الحفرة اللبنانية»



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:25 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المناخ يتغير... والتاريخ

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon