الحرس الثوري أفغانستان 2
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحرس الثوري... أفغانستان 2

الحرس الثوري... أفغانستان 2

 لبنان اليوم -

الحرس الثوري أفغانستان 2

بقلم:طارق الحميد

بدأت التسريبات الإعلامية تتحدث علناً عن توجه الإدارة الأميركية إلى شطب «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية مقابل تأكيدات إيرانية بكبح جماح قوات «الحرس الثوري»، وذلك مقابل إحياء اتفاق عام 2015 النووي.
وفي حال قامت الولايات المتحدة فعلياً بشطب «الحرس الثوري» من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، وعلى خلفية الاتفاق النووي في فيينا، فإنه لا يمكن وصف ذلك إلا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان 2.
شطب «الحرس الثوري» من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية الآن سيكون بمثابة الانسحاب الأميركي المخزي من أفغانستان العام الماضي، وحينها ستذكر منطقتنا تاريخين هما الأكثر تأثيراً في زعزعة أمن منطقتنا واستقرارها.
التاريخ الأول يوم أقلت الطائرة الفرنسية آية الله الخميني من فرنسا إلى مطار طهران، والتاريخ الثاني سيكون يوم ترفع إدارة بايدن «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وفي حال حدث ذلك نكون أمام عبث أميركي حقيقي، ولا يقل عن عبث الطريقة التي أدير بها غزو العراق واحتلاله، وكذلك العبث، بل الخطأ الاستراتيجي الفادح، الذي أدير به الانسحاب من أفغانستان.
صحيح أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من المنطقة، والتفرغ للصين، لكن واشنطن حينها ستكون منحت الصين وروسيا وإيران نقاط قوة وتحرر غير مسبوقة. فكيف تعلن واشنطن عداءها للروس والتفرغ للصين ثم تحرر «الحرس الثوري» بالمنطقة.
إن لم يكن ذلك عبثاً سياسياً فماذا يمكن تسميته؟ برفع «الحرس الثوري» عن قائمة التنظيمات الإرهابية تكون واشنطن قد منحت إيران حرية التحرك والتصرف بالمنطقة، ووسط تحالف روسي - صيني - إيراني.
والكاسب الواضح اليوم من الحرب في أوكرانيا هو الصين، وسيكون حليفها الأساسي الروس وأبرز حلفائهما الآن هو النظام الإيراني، حيث سيعزز محور الممانعة للولايات المتحدة من جديد، خصوصاً وسط العقوبات المفروضة على روسيا.
والأمر ليس كذلك وحسب، فبرفع العقوبات عن «الحرس الثوري» تكون الإدارة الأميركية قد حققت تطلعات الرئيس الأسبق باراك أوباما حينما تحدث في حواره الشهير مع مجلة «ذا أتلانتك»، وتحت عنوان «عقيدة أوباما» عن تقاسم المنطقة مع إيران.
وقتها قال أوباما: «إن السعوديين بحاجة إلى مشاركة الشرق الأوسط مع خصومهم الإيرانيين»، والسعودية عكس إيران تماماً، حيث لا تريد السيطرة، وإنما استقرار الدول واستقلالها.
والسؤال هنا: هل من المقبول، مثلاً، أن يقال إن على دول أوروبا أن تتقاسم النفوذ مع روسيا؟ هل تقبل الإدارة الأميركية الحالية ذلك؟ أو مجرد طرح الفكرة إعلامياً، ناهيك عن طرحها سياسياً؟
وعليه فإن رفع «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة العقوبات ما هو إلا أشبه بمؤامرة بحق المنطقة ككل، وليس دولة محددة في منطقتنا، وتح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري أفغانستان 2 الحرس الثوري أفغانستان 2



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon