نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»

 لبنان اليوم -

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

قتلت إسرائيل، منذ اندلاع حربها على غزة، قرابة 139 عنصراً من عناصر «حزب الله» في لبنان، والاستهداف الإسرائيلي لعناصر الحزب ليس بالأمر الجديد، وإنما كان يحدث بشكل معتاد بالأراضي السورية.

الآن الوضع يتغير، وخصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية في غزة، حيث باتت إسرائيل تستهدف قيادات الحزب بشكل تصاعدي ولافت من حيث نوعية عمليات الاغتيال، والشخصيات المختارة مثل قائد «لواء الرضوان».

ومن اللافت أيضاً مواقع الاغتيال، وكان أبرزها اغتيال قيادي «حماس» صالح العاروري الذي قتل وسط الضاحية الجنوبية، بعملية تشي باختراق إسرائيلي لـ«حزب الله»، ومواقعه، وأكاد أجزم أن قيادات الحزب، وعلى رأسهم حسن نصر الله، قد سمعوا صوت تلك التفجيرات.

ويتزامن التصاعد الإسرائيلي باغتيالات عناصر الحزب مع تصريحات إسرائيلية بتغيير قواعد الحرب في غزة، وانتقالها الى مرحلة أخرى، ومنها الاغتيالات، ويبدو أن هذا الأمر ليس حصراً على غزة، واستهداف «حماس»، بل بالتعامل الإسرائيلي مع «حزب الله».

وكل ما سبق يحتم طرح مجموعة أسئلة. منها؛ هل تعتمد إسرائيل أسلوب الاغتيالات من أجل تفادي حرب قادمة مع الحزب، أم إنه تمهيد لحرب جديدة؟ وكم سيتحمل الحزب من ضربات، وتصفية لقياداته، ناهيك عن الحرج بسبب حجم الاختراق الإسرائيلي للحزب؟

وهذا الاختراق حقيقي ولافت حيث اختراق مواقع الحزب الأكثر حساسية، مثل الضاحية الجنوبية ببيروت، واختراق منظومة الحزب الأمنية من خلال معرفة قياداته ومسؤولياتهم، وتحركاتهم بدقة، وهو ما لم يحدث لـ«حماس»، أو «القسام» في غزة، حتى الآن.

وعليه، ما هي درجة تحمل «حزب الله»، خصوصاً أن حسن نصر الله لا يزال يردد عبارته الشهيرة، ومع كل عملية اغتيال، بأن ذلك «لن يمر دون عقاب»، والاحتفاظ بحق الرد، وقبله قال وزير الخارجية الإيراني، قبل 3 أشهر، إن «أصابع المقاومة على الزناد»؟

حسن نصر الله يقول إن ما يفعله حزبه هو رفع الضغط عن غزة، بينما ما نراه من اغتيالات بحق الحزب في لبنان يمثل عملية رفع ضغط عن نتنياهو، الذي يحاول إطالة أمد حياته السياسية، وليس لدى نتنياهو خطة أو مشروع لتحقيق ذلك إلا بإطالة أمد الحرب وتوسيعها.

ولذا، فنحن الآن أمام لعبة «حافة الهاوية»، وتحديداً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحسن نصر الله، وحساباتهما مختلفة تماماً، أحدهما عن الآخر، وكذلك دوافعهما السياسية، والمستقبلية.

نتنياهو يريد إطالة أمد حياته السياسية، وحسن نصر الله يتلقى الصفعات دون حاضنة حقيقية، بل في معسكر مخترق بشكل مذهل، ومعركته الحقيقية هي حماية مصالح إيران الاستراتيجية في الإقليم، وليس حماية مصالح لبنان المترنح سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

ومن هنا، فإن الخطر الحقيقي الآن بلعبة «حافة الهاوية» هذه هي أن احتمال وقوع الحرب بشكل موسع ضد لبنان قائم ومتوقع، لكن لا أحد يعرف كيف ستنتهي، وما تكلفتها الحقيقية على مستوى المنطقة، أما بالنسبة لنتنياهو ونصر الله فإن التكلفة تعني نهاية حقبة من الشر، وربما انطلاق ما هو أسوأ منها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية» نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon