حتى آخر لبناني
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حتى آخر لبناني!

حتى آخر لبناني!

 لبنان اليوم -

حتى آخر لبناني

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

لا شيء سياسي عقلاني بخطاب نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم التلفزيوني الثالث، ومنذ 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، بل ارتباك ومحاولة دعائية للقول إن الحزب لا يزال قادراً على المواجهة، وإمعان في جرّ لبنان إلى حرب لا قدرة له عليها.

وكذلك ترديد لأخطاء مكررة، منذ زمان صدام حسين، مثل قوله إنه «لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن»، ولذلك سينتهي الحزب مكرراً نفس مقولة حسن نصر الله الشهيرة في حرب عام 2006: «على من يحب لبنان إيقاف هذه الحرب»!

يردد قاسم ما يردده، ولبنان على شفا كارثة نزوح، وهناك خشية حقيقية من تأجيج صراع طائفي مع تدفق النازحين لمناطق سكانية ذات علاقة بطوائف مختلفة، وهو ما حدا ببعض المناطق إلى توزيع منشورات تحذّر بضرورة التعرف على الجار الجديد.

وبحسب ما نشرته «رويترز» بالأمس، فإنه بينما يرفض بعض الملاك إيواء النازحين؛ «يرسل ملاك إخطارات لمستأجريهم تحثّهم على معرفة جيرانهم»، والحدّ من الزيارات «للحفاظ على سلامة الجميع».

وتقول الوكالة إن عمليات النزوح الجماعي والتوتر المتزايد بين السكان أعادت إلى أذهان بعض اللبنانيين ذكريات غير مرغوب فيها عن «انهيار الدولة والاستيلاء الجماعي على المساكن، اللذين حدثا أثناء الحرب الأهلية».

هذا هو واقع لبنان اليوم، بينما يهدد قاسم ويتوعد من مخبئه، ويشكر إيران التي بدورها تحت ضغط انتظار الردّ الإسرائيلي، ويكرر دعاية أن الحزب استعاد قوته، ثم يقول إنهم أقوياء بـ«حركة أمل»، مستنداً على مَن وصفه مِن قبل بالأخ الأكبر، نبيه بري.

ويقول قاسم: «منذ أسبوع، وإلى الآن، قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدوّ، وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا»، مضيفاً أن «مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه». وزاد: «بما أن العدوّ استهدف كل لبنان، فلنا الحق، من موقع دفاعي، أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو»، وقال: «نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه، وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة».

والحقيقة أنه بمقدور «حزب الله» استهداف إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، حتى قتل جنود، لكن ليس بمقدور الحزب صدّ الوحشية الإسرائيلية المضادة، وهو ما سيحرق لبنان، وينكل بأهله، ويهدد كيان لبنان كله، مثل ما حدث في غزة.

استطاعت «حماس» تنفيذ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقيل ما قيل عن الخرق التاريخي الذي حدث لإسرائيل، لكن باقي التفاصيل معروفة، حيث الدمار، والقتل، اللذان حلّا بغزة وأهلها، وهذا ما لا تعيه الميليشيات عموماً بالمنطقة.

هذه الحروب، سواء بغزة أو لبنان، مختلفة تماماً عما سبقها، سواء الحروب الأربع بغزة، أو حرب عام 2006 بلبنان، التي خلّفت قرابة ألف ومائتي قتيل، بينما الحرب في لبنان ضحاياها إلى الآن أكثر من 3 آلاف قتيل، وفوق مليون نازح لبناني.

لذلك، خطاب قاسم الأخير انتحاري، ومرتبك، ولعبة حافة هاوية معروفة العواقب. ويعني أن إيران والحزب قرّرا خوض المعركة حتى آخر لبناني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى آخر لبناني حتى آخر لبناني



GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 18:42 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 18:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصلات العامة (3)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon