السعودية «تويتر» لا يعبر عن «حاجة»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السعودية.. «تويتر» لا يعبر عن «حاجة»!

السعودية.. «تويتر» لا يعبر عن «حاجة»!

 لبنان اليوم -

السعودية «تويتر» لا يعبر عن «حاجة»

طارق الحميد

على مدى قرابة الثلاثة أعوام الأخيرة وكثر يبشرون بتأثير «تويتر» في السعودية، سواء على صناعة القرار، أو دوره في الحراك الاجتماعي، بل إن صحيفة غربية عريقة قامت بفرد قرابة نصف الصفحة الأسبوع الماضي لموضوع يناقش هاشتاغ سعوديا بعنوان «الراتب لا يكفي الحاجة»! والحقيقة أن المتابع «الرصين» سيجد أن «تويتر» لا يعبر عن «حاجة» في السعودية، صحيح أنه قد يثير «بلبلة»، لكنه لا يخلق توجها، فلم يسقط رئيس ناد رياضي، ولم يتسبب حتى في إقالة مدرب كرة قدم، كما تفعل الصحافة الرياضية السعودية الشرسة! وآخر دليل على أن «تويتر» لا يعبر عن «حاجة» هو الحملة المزعومة لقيادة المرأة السيارة التي كان مخططا لها أن تتم في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ومنيت بفشل أربك كثرا، وتحديدا في الإعلام الغربي. والقصة هنا ليست الموقف من قيادة المرأة، حيث إن كثرا من العقلاء يرون أنه قرار لا بد أن يحسم من قبل الدولة، وهذا ما أؤمن به تماما، خصوصا أن السعودية قد حسمت ما هو أصعب حين أدخلت المرأة لمجلس الشورى، لكن لا يمكن القبول بأن يحسم موضوع قيادة المرأة للسيارة عبر الابتزاز، أو الفوضى، والاستقواء بالخارج، خصوصا أن خطوات الإصلاح في السعودية، وتحديدا في قضية المرأة، تسير على قدم وساق. ومن الواضح أن من انساقوا خلف هذه الحملة الداعية لقيادة المرأة للسيارة هم نفس من انخدعوا ولم يتنبهوا إلى أن «تويتر» لا يعبر عن «حاجة» في السعودية، والدليل أنه قيل إن حجم التواقيع التي تم جمعها قبل يوم 26 أكتوبر، المؤيدة لقيادة المرأة، قد بلغ 17 ألف توقيع، بينما عدد من خرجن لم يتجاوز الـ16، أو حتى أقل! وكل ذلك يظهر لنا مدى الخدعة الكبرى في أن «تويتر» يعبر عن «حاجة» في السعودية، أو أنه يغير المشهد، خصوصا في القضايا المفصلية. «تويتر» مثله مثل وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث من الممكن أن يكون متنفسا للدردشة، أو الشائعات، ونافذة لبعض طلاب الشهرة الوهمية الافتراضية، لكنه لا يعبر عن حقيقة، فحتى القول بأن هذا الداعية، أو ذاك الناشط، يحظون بأرقام عالية من المتابعين فهذا ليس بمقياس. وبالطبع، أنا هنا أحسن الظن ولا أتحدث عن من يشترون أتباعا أو (فولورز)، لكن ولتوضيح الصورة هناك فنانات لديهن متابعون يفوقون الناشطين أو الدعاة، فماذا عسانا أن نقول عن ذلك؟ وإذا كان الحديث عن «تويتر»، وخصوصا من الغرب، ينصب على أنه يرفع سقف الحريات، ويلفت النظر عما هو مسكوت عنه، فلماذا قام البيت الأبيض أخيرا بفصل أحد موظفيه الذي استعان باسم مستعار على «تويتر» لانتقاد الساسة الأميركيين، وسياسات أوباما تجاه إيران؟ الحقيقة، ليتنا نركز على مراكز الدراسات بدلا من اعتقاد أن «تويتر» يعبر عن «حاجة» في السعودية.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية «تويتر» لا يعبر عن «حاجة» السعودية «تويتر» لا يعبر عن «حاجة»



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon