وزير الخارجية السعودي في كييف
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزير الخارجية السعودي في كييف

وزير الخارجية السعودي في كييف

 لبنان اليوم -

وزير الخارجية السعودي في كييف

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

زار الأمير فيصل بن فرحان العاصمة الأوكرانية كييف، كأول وزير خارجية سعودي يزورها منذ 30 عاماً، حيث التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي بمقر الرئاسة هناك، كما التقى مدير مكتبه ووزير خارجيته.

وشهد الأمير فيصل توقيع اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم بين البلدين التي تتضمَّن تعاوناً مشتركاً لتقديم مساعدات إنسانية من السعودية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار، عن طريق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، ومذكرة تفاهم لتمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار منحة مقدمة من الحكومة السعودية عبر «الصندوق السعودي للتنمية».
ولا شك أنَّ زيارة الأمير فيصل ليست بالعادية نظراً للظروف والتوقيت، والسؤال هنا: لماذا الآن؟ وما الرسالة؟ وللإجابة عن ذلك، دعونا ننطلق من قصة وصول الوزير إلى كييف، التي روتها إيمان شيخين، مراسلة قناة «الإخبارية» السعودية؛ وهي رواية لها مدلولات، وليست مجرد «فيتشر» صحافي.
قالت المراسلة إنَّ طائرة الأمير فيصل وصلت إلى بولندا، ثم استقل الوزير والوفد المرافق له القطار برحلة استغرقت 10 ساعات للعاصمة. وينطلق هذا القطار «من الحدود البولندية الغربية حاملاً على متنه الوفود الرسمية برئاسة قادة أو مسؤولين إلى داخل أوكرانيا».
وأضافت أنَّ هذا القطار كان عادياً قبل عام، إلا أنَّ الحرب «أكسبته قيمة وصيتاً»، كونه بات «الشريان الوحيد الذي حمل رسائل الغرب إلى كييف»، واستقله الرئيس جو بايدن، والرئيسان البولندي والفرنسي، والمستشار الألماني، ورؤساء حكومات بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.
وقالت مضيفة على متن قطار «وارسو - كييف»، بحسب مراسلة الإخبارية: «لقد نقلنا نحو 300 وفد عبر هذا القطار الدبلوماسي». وهنا القصة، حيث وصل الوزير السعودي إلى كييف بالقطار نفسه الذي نقل قادة المجتمع الدولي لأوكرانيا، وطوال سنة الحرب.
وهذا يعني أن السعودية حضرت في أوكرانيا حضور القادة الغربيين، وليس بشكل استثنائي، وهذا أمر مهم، يعني أن السعودية تمارس دورها القيادي، وتاريخياً، وفق توازنات سياسية تقول إن السعودية طرف دولي مهم في إرساء الاستقرار العالمي.
كما تقول لنا الزيارة إن السعودية تنطلق من مواقف متوازنة ترسخ احترام القوانين الدولية، وعدم الاعتداء على سيادة الدول، ولذلك صوتت السعودية قبل أيام، لصالح قرار الأمم المتحدة الذي نص على وحدة الأراضي الأوكرانية، وانسحاب القوات العسكرية الروسية.
وقبل هذا وذاك، فإن السعودية نفسها هي التي استضافت قمتين العام الماضي؛ الأولى سعودية - أميركية، وقمماً أخرى أميركية - خليجية - عربية، وكذلك قمة سعودية - صينية، وأخرى صينية - خليجية - عربية.
وعليه، فإن زيارة الأمير فيصل بن فرحان هي امتداد للجهود السعودية الدبلوماسية الراسخة بالإغاثة، والاستقرار، وترسيخ السلام، والقيام بدور الطرف الفاعل دولياً، دون أن تستدرج للعبة الاستقطاب السياسي، ولذلك تحظى السعودية أيضاً بعلاقات متوازنة مع الروس.
هذا الموقف السعودي هو ما يخول الرياض الدور والثقل لتكون طرفاً فاعلاً دولياً، ولذا فلا غرابة أن نجد الإشادة الملحوظة بالزيارة، لكن الأهم هنا هو أن هذه الزيارة تذكير مستمر بأن للرياض سيادة وقراراً، وعقلانية سياسية راسخة لا تحتاجها المنطقة وحسب، بل إن المجتمع الدولي بأمس الحاجة لها اليوم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السعودي في كييف وزير الخارجية السعودي في كييف



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon