إيران إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إيران.. إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات!

إيران.. إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات!

 لبنان اليوم -

إيران إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات

بقلم : طارق الحميد

هذا خبر أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مثير للسخرية، ودليل على عدم جدية النظام الإيراني الذي يحاول البعض في الغرب تلميعه، حيث قامت السلطات الإيرانية بإتلاف مائة ألف طبق لاقط للقنوات الفضائية بحجة أنها مخالفة للأنظمة، وتهدد القيم الأخلاقية، والثقافية، للمجتمع! تفعل إيران ذلك في الداخل بينما تواصل فتح، وتمويل، القنوات الفضائية الناطقة باللغة العربية بمنطقتنا، عدا عن الصحف، والمواقع الإخبارية، والوكالات، ومعرفات عدة في «تويتر»، منها ما هو واضح، ومنها ما هو مزور، هدفها بث الفرقة في منطقتنا، وتحديدا السعودية، التي تحدث مسؤول فيها عن مئات الآلاف من المعرفات الوهمية التي تدار من مواقع ذات نفوذ إيرانية، وهو أمر واقع يكتشف كل فترة في السعودية.

والأمر لا يقف عند هذا الحد، حيث يقول وزير الإعلام البحريني في مقابلة سابقة مع صحيفتنا هذه إن هناك 40 محطة ممولة من إيران تستهدف أمن البحرين. ومن الواضح للجميع أن إيران تفعل ذلك لترسيخ نفوذها الطائفي بالمنطقة، والأمر يتضح جليا في لبنان، صحفا ومحطات، وقبله محاولة اختراق مصر. وعليه نقول إن إتلاف إيران للأطباق مثير للسخرية، لأنها ترى أن نصف المعركة في الإعلام، ثم تتضجر منه، وتخشاه، تفعل إيران ذلك بينما تواصل بث سمومها في المنطقة. بل وتتضجر إيران الآن من قول الإعلام بأن منفذ جريمة ميونيخ إيراني الجنسية، وترى في ذلك تشويها لسمعتها، بينما يتبنى الإعلام الإيراني كل خطاب مسيء للسعودية، والسنة بشكل عام! والحقيقة، ولنكون صادقين مع أنفسنا، فإن الموقف العربي، وخصوصا دول الاعتدال، مثير للدهشة أيضا، فأين وسائل إعلامنا الرصينة؟ أين إعلامنا المؤثر، المرئي، والمكتوب، والمسموع؟ أين قوتنا الناعمة؟ أين الإعلام الذي يخاطب العقلاء، ويعزز مواقف الأصدقاء، ويحيد المتشككين، ويكشف الأعداء؟ تتحدث عن محطة؟ أحدثك عن ضرورة وجود محطات. تتحدث عن صحيفة؟ أحدثك عن ضرورة وجود صحف، ومواقع إلكترونية! تتحدث عن «تويتر»؟ إذن أنت تعيش في عالم افتراضي. «تويتر» مجرد وعاء، وموضة سيخلفها موضة أخرى. الحديث هنا عن وسائط ذات مصداقية، معلومات، وآراء خبراء، ونقاش جاد،
وبرامج، وإنتاج معرفي. نتحدث عن مشروع ثقافي يبدأ بمراكز دراسات جادة. نتحدث عن مؤسسات، لا اجتهادات فردية. خذ مثلا التلفزيون السعودي، لديه عاملا قوة داخليا، وخارجيا، ومن دون منازع، ومن دون جهد، الأول مواعيد بث الصلوات من الحرمين الشريفين، في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، هل تتم الاستفادة منها فعليا؟ الثاني، وهو داخلي، نشرات الأخبار الرسمية، حيث تحظى بنسبة مشاهدة عالية، هذا عدا عن أن التلفزيون السعودي كان مسرح إبداع، ورغم كل الفصول التي مرت عليه، وعلى البلاد، هل هو كذلك الآن؟
وعليه فإذا كانت إيران تدرك خطورة، وأهمية، الإعلام، لكنها تتعثر في دروبه، فماذا ننتظر نحن، ولماذا نترك الساحة للتشويش الإيراني الذي لا يرى في الإعلام إلا حملات، بينما لدينا رسالة صادقة، ومشروع حقيقي، لكننا نضيع في اجتهادات جلها من العالم الافتراضي؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات إيران إتلاف الأطباق وإطلاق القنوات



GMT 17:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

على ساسة لبنان الحذر

GMT 19:54 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تصحيح... أم مزيد من الفوضى؟

GMT 22:58 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 23:01 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

هل تتوسع الحرب على لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon