السعودية مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

السعودية.. مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة

السعودية.. مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة

 لبنان اليوم -

السعودية مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة

طارق الحميد

أصدر بعض من مثقفي الشيعة السعوديين بيانا يرفضون فيه إعلان السلطات السعودية إلقاء القبض على خلية تجسس مكونة من 18 شخصا، منهم 16 سعوديا من أبناء الطائفة الشيعية متهمون بالتخابر مع إيران، علما بأن الرياض لم تتحدث عن طائفة، كما لم تسمِّ إيران رسميا. وأقل ما يمكن قوله عن بيان المثقفين الشيعة هذا أنه فضيحة، وورطة، خصوصا أن الموقعين على البيان يتهمون بلادهم باللعب على ورقة الطائفية، ومحاولة التهرب من استحقاقات الإصلاح الداخلي بعملية تحاشد واضحة مع بيانات الرموز الإخوانية في السعودية. وهذا خطأ فادح، فلو كلف موقعو البيان أنفسهم وتأملوا ما تفعله الاستخبارات الإيرانية بإيران نفسها، لما وقعوا في هذا الخطأ، وأصدروا هذا البيان الفضيحة الذي لا يدينهم داخل السعودية وحسب، بل وفي إيران نفسها. فقد كان من الأجدى أن ينتظر الموقعون المزيد من نتائج التحقيقات، لاسيما أن القصة ليست قصة طائفية بهذه السذاجة؛ فقد سبق لإيران أن استغلت بعضا من السنة السعوديين المنتمين لـ«القاعدة» ضد بلدهم السعودية. إيرانيا، سبق لأحمدي نجاد أن أقال رئيس الاستخبارات حيدر مصلحي في 2011 متهما إياه بقمع رجاله، وذلك أثناء الخلافات السياسية بين نجاد والحرس الثوري والمرشد، الذي تدخل مخيرا نجاد بين إعادة مصلحي أو الاستقالة، واعتكف حينها نجاد لمدة أسبوع في منزله، ثم أجبر على التراجع وقبول إعادة مصلحي لرئاسة الاستخبارات! ومصلحي هذا، المدعوم بقوة من خامنئي، حيث كان ممثله لدى «الباسيج»، سبق أن قال في 2012: «لن نسمح مطلقا لمثيري الفتنة والمناوئين للثورة بتكرار فتنة عام 2009»، أي الثورة الخضراء. وهدد مصلحي رفسنجاني نفسه! وهذا يقول لنا إن الاستخبارات الإيرانية، أو السافاك، المؤسس من قبل الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) إبان فترة الشاه، لا تقوم بالتجسس الخارجي وحسب، بل هي إحدى أهم أدوات قمع الإيرانيين المطالبين بالإصلاح داخل إيران نفسها، فكيف يمكن بعد كل ذلك التسرع في الدفاع عن متهمين بالتجسس لطهران، واتهام السلطات السعودية باللعب على ورقة الطائفية، بينما الاستخبارات الإيرانية نفسها تقمع أبناء جلدتها وطائفتها، وبمساعدة إيرانيين موالين لنظام الملالي، خصوصا أننا لا نتحدث هنا عن خلايا تجسسية في البحرين والكويت واليمن وليبيا وباكستان ونيجيريا وأذربيجان، بل في الداخل الإيراني نفسه؟ فإذا كان موقعو البيان يفعلون ذلك نصرة للطائفة فهذا يدينهم؛ لأن جزءا كبيرا من الإيرانيين يعانون من النظام الخميني القمعي، وإذا كان الموقعون يريدون استغلال الظروف الإقليمية لاستثارة المجتمع الدولي ضد بلدهم السعودية، وكما حدث في البحرين، فهذا خطأ أيضا لأنهم لم يتنبهوا إلى أن واشنطن تعتبر الاستخبارات الإيرانية من أبرز التهديدات عليها، وعلى المنطقة، وهناك تقرير أميركي يشير إلى أن لدى الاستخبارات الإيرانية قرابة 30 ألف جاسوس في المنطقة. ولذا فإن بيان المثقفين الشيعة يعد تهورا وفضيحة، ومزايدة سياسية بدافع طائفي لا تبرئ المتهمين بقدر ما تسيء للعقلاء من الشيعة. نقلا عم جريدة الشرق الاوسط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة السعودية مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon