السيناريو السوري في مصر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السيناريو السوري في مصر!

السيناريو السوري في مصر!

 لبنان اليوم -

السيناريو السوري في مصر

طارق الحميد

يكثر الحديث حاليا عن احتمالية تكرار السيناريو السوري في مصر، والحقيقة أن هذه أضغاث أحلام، وإن حدث ذلك، لا قدر الله، وهو مستبعد تماما، فإنه سيكون بسبب من خلق السيناريو السوري نفسه حين لم يقف مع ثورة السوريين ضد جرائم بشار الأسد المدعوم من إيران وحزب الله. بالنسبة لمصر فقد سخر الله لها جيشا وطنيا نزيها وقف مع الشعب، وقرر حقن الدماء، ليس في 30 يونيو (حزيران) حين سقط نظام الإخوان المسلمين الذي تغول على مصر والمصريين، وإنما حينما وقف أيضا في صف الشعب في 25 يناير (كانون الثاني) ضد مبارك ابن المؤسسة العسكرية نفسها، وبذلك جنب الجيش المصريين السيناريو السوري، وربما أسوأ، مرتين. ولو كان هناك من هو حريص على تجنب السيناريو السوري في مصر، داخليا وخارجيا، من السياسيين، أو المثقفين، والصحافيين، وحتى تجار الدين المنافحين عن «الإخوان»، لكان من باب أولى أن ينتقد «الإخوان» يوم حادوا عن جادة الصواب، وتغولوا على المؤسسات المصرية وقاموا بإقصاء القوى السياسية الأخرى، وليس الدفاع عن «الإخوان» بحق ومن دون حق بسبب انتماء حزبي ضيق. أما بالنسبة للسيناريو السوري نفسه فقد كان يمكن تجنبه لو وجد الأسد مجتمعا دوليا يعلي قيمة الإنسان والمبادئ والقوانين الدولية، مجتمعا يؤمن بالسلم الأهلي، ويعي أن من حق الشعوب العيش بكرامة، ومن دون وصاية خارجية، خصوصا حين نسمع الغرب وهو يتحدث عن إمكانية التفاوض مع إيران حول سوريا، أو نسمع أصواتا تبرر تدخل حزب الله السافر في سوريا. لو كانت هناك وقفة جادة ضد الأسد لحماية السوريين من القتل، وتجنيبهم ثقافة الكراهية، والرغبة بالانتقام، لما كان هناك السيناريو السوري نفسه، ولما سمعنا الأمم المتحدة تتحدث عن خمسة آلاف قتيل سوري شهريا، وأن حجم الجرائم في سوريا قد تجاوز حجم جرائم رواندا! ولذا فإن الحديث عن السيناريو السوري في مصر ما هو إلا أمر معيب، ومجحف وتزوير، الأسوأ منه هو السماح أساسا باستمرار هذا السيناريو المقيت في سوريا نفسها، ورغم كل هذا الدم والمآسي التي تحدث أمام أعين العالم الذي لا تنقصه القدرة على التدخل لوقف الهمجية الأسدية وإنما تنقصه الرؤية والقيادة الحقيقية. الواجب اليوم هو مساعدة المصريين ما أمكن دون فرض شروط عليهم، أو إملاءات، والتحرك السريع لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الأسد صباح مساء إنقاذا للسوريين، وسوريا الدولة، ووأدا لبذرة التطرف والكراهية، التي تنمو بسرعة مذهلة هناك، حيث نرى «القاعدة» وهي تفعل بالسوريين، سواء الجيش الحر أو المواطنين، مثل ما يفعله الأسد وحزب الله، وسط تخاذل دولي سيدفع الجميع ثمنه عاجلا أو آجلا. ملخص القول إنه لا خوف على مصر من سيناريو سوريا إلا إذا سمح المجتمع الدولي بتكرار ذلك من خلال اتباع سياسات أنصاف الحلول، والميل لما يفرق وليس ما يعزز الاستقرار والسلم الاجتماعي، وكما يحدث في سوريا نفسها الآن بسبب الموقف الدولي المتخاذل. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيناريو السوري في مصر السيناريو السوري في مصر



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon