سوريا إذن هي كذلك
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سوريا.. إذن هي كذلك!

سوريا.. إذن هي كذلك!

 لبنان اليوم -

سوريا إذن هي كذلك

طارق الحميد

في 29 أبريل (نيسان) الماضي كتبنا في هذه الصحيفة تحت عنوان «الأسد حتى 2014» ما ملخصه أن الإدارة الأميركية قد تنتظر حتى الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة للشروع في العملية السياسية الانتقالية، واليوم يبدو أن ذلك ما يتم التخطيط له، وعلى الرغم من كل التحركات الدبلوماسية الدولية الحثيثة التي نراها. أكثر ما يدعم هذا التوجه، أي رحيل الأسد في الانتخابات المقبلة، في 2014، ما كشفته صحيفة «الحياة»، أمس (الثلاثاء)، نقلا عن الوفد المرافق للعاهل الأردني في زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث نقلت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني «طالب الإدارة الأميركية بقيادة تحرك سياسي صلب، يكفل تضييق الخناق على الأسد، للتخلي عن الحكم بحلول 2014، وأنه في حال تمسك الأخير بموقفه، يتم اللجوء إلى تمكين المعارضة السورية المعتدلة، الجيش الحر، من حسم المواجهة على الأرض، عبر الدعم والإسناد في مجالات التدريب والتسليح، وتوفير الغطاء الجوي، إذا لزم الأمر». وهذا ليس التصريح الوحيد الذي يشير إلى احتمالية الانتظار حتى انتخابات 2014 لرحيل الأسد؛ ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء البريطاني مع الرئيس الأميركي، قال السيد ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستقوم بمضاعفة دعمها للثوار السوريين بالأسلحة غير الفتاكة في العام المقبل، أي 2014، وهذه إشارة بريطانية واضحة معناها أنه ما لم يرحل الأسد حينها فإن لندن ستزيد من دعمها للثوار! وهناك أيضا إشارات أخرى تتمثل في تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول إمكانية تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بسوريا شهرا إضافيا، مما يعني أن واشنطن لا ترى ضرورة ملحّة للتعجيل بذلك المؤتمر، وفوق هذا وذاك، فإن الرئيس الأميركي لا يزال يتحدث عن ضرورة التحقيق المتأني حول استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية. وعليه، فإن كل ما سبق يقول إن هناك شبه اتفاق على تأجيل الحل في سوريا حتى الانتخابات الرئاسية السورية في 2014، والسبب الواضح هو الرغبة في تفادي العمل المسلح، سواء بالتدخل الخارجي أو عبر دعم الثوار بالأسلحة النوعية، كما أن هذا الحل يعد بمثابة عملية إحراج وإقناع، في الوقت نفسه، لكل من إيران وروسيا. إحراج لأنه لا يمكن للروس والإيرانيين الإصرار على استمرار الأسد في الانتخابات المقبلة، وبعد كل ما اقترفه من جرائم، كما يعد إحراجا لروسيا لأنه يقلل من فرص الحصول على ثمن مجزٍ على رأس الأسد. أما الإقناع للروس والإيرانيين، فيتلخص في أنه، وإن رحل الأسد، فإن النظام باق، وهذا يعد أهون الأضرار لموسكو وطهران. لكن يظل هناك سؤال مهم، وهو: هل يقبل الأسد التنحي مع الانتخابات المقبلة؟ الإجابة البسيطة هي لا، فالأسد لم يفِ بوعد واحد قطعه، وليس أثناء الثورة فحسب، بل طوال فترة حكمه، وما يجب أن نتذكره هو أن من يقتل فوق الـ80 ألف سوري، ويستخدم الأسلحة الكيماوية، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يترك السلطة طواعية. نقلا  عن  جريدة الشرق الاوسط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا إذن هي كذلك سوريا إذن هي كذلك



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon