وماذا عن «الإخوان» في الخليج
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وماذا عن «الإخوان» في الخليج؟

وماذا عن «الإخوان» في الخليج؟

 لبنان اليوم -

وماذا عن «الإخوان» في الخليج

طارق الحميد

ينتظر أن تتخذ الحكومة البريطانية جملة إجراءات صارمة ضد الإخوان المسلمين، وشبكة من الجماعات الإسلامية المتهمة بتأجيج التطرف داخل بريطانيا وخارجها، وذلك بعد أن أمر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء تحقيق حول الإخوان المسلمين ببلاده أوائل هذا العام.

وبحسب ما نشرته صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية، وما نشر بصحيفتنا هذه، فإن تقارير تفيد بأن سير ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق لـ«إم آي 6»، الذي يشارك في عملية مراجعة نشاطات الإخوان المسلمين مستشارا، قد وصف جماعة الإخوان بأنها «في جوهرها تنظيم إرهابي». ورغم نفي الجماعة ذلك، فإنه بوسع أي باحث أن يجد أن جماعة الإخوان هي المرجع الأساس لجل رموز الإرهاب بالمنطقة، ويكفي التذكير هنا بفيديو الـ«يوتيوب» الذي ظهر مؤخرا، ويعترف فيه الدكتور يوسف القرضاوي بأن زعيم «داعش» البغدادي كان من ضمن المنتمين إلى الجماعة، ومثله بالطبع أيمن الظواهري، وقبلهم أسامة بن لادن!

وبالطبع، لا تقف قصة «الإخوان» ببريطانيا عند هذا الحد، حيث يشير تقرير «الديلي تلغراف» إلى أن التحقيق البريطاني الذي يقترب من الصدور بنسخته النهائية قد خلص إلى وجود شبكة بالغة التعقيد تضم ما يقارب الـ60 منظمة داخل بريطانيا وبينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية، وقنوات تلفزيونية، على صلة بالإخوان المسلمين، كما يشير التقرير إلى أن قيادات «الإخوان» يعملون حاليا من داخل «3 قواعد كبرى» هي لندن، وإسطنبول، والدوحة! وعليه، فإن السؤال هنا هو: وماذا عن دول الخليج، السعودية، والإمارات، والكويت، التي تعد قصة أخرى، حيث إن الكويت مسرح مفتوح لـ«الإخوان»؟

صحيح أن السعودية قد جرمت الإخوان المسلمين مؤخرا، لكن إذا استطاع «الإخوان» النفوذ في بريطانيا إلى درجة وجود 60 منظمة خيرية وإعلامية محسوبة عليهم، فماذا عن دول الخليج التي غفلت عن خطورة «الإخوان» مطولا؟ فهل من تقرير يبين مدى انتشارهم هناك؟ تمويلهم؟ محطاتهم الإعلامية؟ وعدد قياداتهم؟ ومدى توغلهم في أنظمتنا التعليمية؟ فلماذا لا تصدر تقارير معلنة عن حجم «الإخوان»، ونفوذهم، وتمويلهم في الخليج ككل، وليس السعودية، والإمارات، وإنما الكويت، وحتى البحرين، وسلطنة عمان، ولو من خلال مراكز مستقلة، وبتعاون حكومي؟

في قطر، مثلا، يقال إن الإخوان المسلمين يمرون بظروف ليست سهلة، وذلك جراء الضغوط السياسية على قطر الآن، بينما في تركيا يتمتع «الإخوان» بحظوة كبيرة، و«دلال» إعلامي واضح، لكن من المهم أن تخرج لنا تقارير واضحة عن «الإخوان» في الخليج، وتمويلهم، ومصادر ذلك التمويل، فإذا كان نفوذ «الإخوان»، والجماعات الإسلامية، في بريطانيا قد وصل إلى قرابة 60 منظمة، فكيف سيكون الوضع بدول الخليج، أو مملكة الأردن؟

أهمية ظهور مثل هذه التقارير، خليجيا وأردنيا، تكمن في أهمية الكشف عن مصادر تمويل «الإخوان»، وهو ما من شأنه الكشف عن أمور كثيرة خفية، ومهمة، كما أن من شأن ذلك أن يوعي الرأي العام بخطورة المخطط الإخواني، ومن يقف خلفه بدولنا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن «الإخوان» في الخليج وماذا عن «الإخوان» في الخليج



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon