ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى

ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى

 لبنان اليوم -

ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى

بقلم: هدى الحسيني

الانتفاضة التي حصلت في أكبر دولة إسلامية مساحةً على الإطلاق، كازاخستان، خلال الأيام الأولى من العام الجديد ربما ستكون نموذجاً لما ستكون عليه التطورات في العلاقات الدولية والصراعات بين القوى الفاعلة. حرب باردة مجدداً بين جبابرة العالم، تختلف عن حرب الخمسينات والستينات من القرن الماضي، كونها لا تقوم على صراع آيديولوجي، فهناك تواصُل مباشر بين المتحاربين ولكن هي ككل الحروب، حرب توسُّع وسيطرة ونفوذ، وهناك الكثير من بؤرٍ للصراع أو مناطق تماسٍّ منها مثلاً وليس حصراً: تايوان، وكوريا الشمالية، وأوكرانيا، والقرن الأفريقي، وليبيا، وإيران، حتى لو تم الاتفاق مع الأخيرة على الملف النووي، لأن ما يطلبه الأميركيون هو خطة شاملة (التسمية الرسمية) تفتح فيها إيران حقبة جديدة من العمل الدبلوماسي السلمي بعيداً عن الحروب في دول المنطقة بواسطة الأذرع.
بالعودة إلى كازاخستان فإن الأحداث بدأت بقرار رفع سعر البنزين الذي أدى إلى انتفاضة شعبية فاجأت الدولة ورئيسها قاسم توكاييف، ليس فقط بقدراتها التنظيمية بل بجرأة المنتفضين وعنفهم، وقد قتلوا 8 من رجال الأمن ومكافحة الشغب في الساعات الأولى من الحوادث وتم اقتحام المباني العامة ومراكز الشرطة وحاولوا الدخول إلى قصر الرئاسة. وقد التحق عدد من رجال الأمن بالمنتفضين وبدت الأمور متجهةً وبسرعة نحو ثورة تطيح بحكم أوتوقراطي قمعي وفاسد. وقد قام الرئيس توكاييف بحل مجلس الوزراء التابع للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، ووعد بتخفيض سعر البنزين، إلا أن أعمال الشغب توسعت إلى مناطق متعددة في مناطق بعيدة عن العاصمة. وقد أقدم الرئيس على إعلان منع التجول وتم قطع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي كانت قد أتاحت للمجموعات المنتفضة قدرة القتال المنسق والفاعل. كما أمر قوى حماية الدولة باستعمال الرصاص الحي بلا هوادة، فسقط عشرات القتلى في اليوم الثاني من الانتفاضة. وتم الإعلان عن طلب الرئيس من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق وأهمها روسيا، أن ترسل قوات للمؤازرة في ضبط الأمن والحفاظ على الكيان، وهذا ما تسمح به المعاهدة، وهذه كان يمكن أن تشكّل فخاً للروس لو استمرت الانتفاضة وتوسعت وأخذت بُعداً دينياً مما يستوجب توسيع التدخل العسكري الروسي وبالتالي تشتيت قوته على أكثر من جبهة في العالم، عدا عن معاناة اقتصادية تسببها العقوبات الأميركية، لذلك بعد أن ضمنت روسيا الهدوء في الأماكن الاستراتيجية والحساسة، أوحت لتوكاييف بالطلب من قواتها الانسحاب بدءاً من اليوم (الخميس).
الانتفاضة التي حصلت لم تكن عفوية، أو كما يقال بنت ساعتها. الواضح أنه كان هناك تخطيط وتدريب وتنسيق بين مجموعات معارضة على فترة من الزمن وبسرّية تامة ومن الأرجح بدعم خارجي. ولقد ربط مصدر غربي مطّلع بين أحداث كازاخستان والصراع الدائر في أوكرانيا، حيث المواجهة الحقيقية هي بين روسيا والولايات المتحدة التي تدعم بشكل مطلق وعلني أوكرانيا في قضية شبه جزيرة القرم. وحذرت الحكومة الأوكرانية من اجتياح روسي في عمق الأراضي الأوكرانية. ومن جهتها حذرت الخارجية الأميركية من عواقب إقدام الروس على عملية اجتياح، وكان رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن القرم هي أمر وجودي بالنسبة إلى بلاده. وكان اللقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين بواسطة «زوم»، لقاءً بارداً ولم تتقارب وجهات النظر في الأزمة الأوكرانية. يقول المصدر الغربي إن أحداث كازاخستان وتدخل روسيا العسكري لمؤازرة النظام الكازاخي هما الفخ الذي سيشتت ويُضعف القوة العسكرية الروسية وبالتالي القدرة على التفاوض السياسي، ولأن حوادث كازاخستان لم تنتهِ بعد. ولوحظ أنه رغم قطع الإنترنت وكل وسائل التواصل الاجتماعي في كازاخستان، ظل المتابع قادراً على استشفاف ما يجري والقلق الذي انتاب روسيا، التي احتارت ما بين تسمية هذه الانتفاضة «ثورة ملونة» أو ثورة حقيقية، ثم إن ما أقلقها في كازاخستان ليس استفحال الصين في البلاد، بل ما يمكن أن يعبر من أطول حدود في العالم بين دولتين، كازاخستان وروسيا، أي من الأولى إلى الثانية، وأيضاً بروز حالة توتر في أوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان (آسيا الوسطى).
تزامنت هذه الانتفاضة مع التفاوض النووي مع إيران الذي استمر في فيينا مع بداية العام، وخيّمت عليه أسرار التعتيم. لوحظ أن المتفائل الوحيد كان وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، الذي ظل يؤكد ليسمع المرشد علي خامنئي عن إحراز تقدم «في رفع العقوبات»، إلا أن الناطق الأميركي نفى وجود تقدم، وأكد أنه حتى لو تم الاتفاق فإن موضوع الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة سيحصل بشكل تدريجي ومتلازم مع التثبت من تنفيذ الاتفاق الشامل. وتسعى إيران لمحاولة عرض العضلات في المنطقة فتطلق صاروخاً إلى الفضاء الخارجي ليفشل للمرة الخامسة وتطلق العنان لذراعها اللبنانية «حزب الله» لتأجيج الشارع ضد المملكة العربية السعودية وإحكام قبضته على لبنان ليكون ورقة تفاوض بيد إيران، وكذلك استمرار الذراع الأخرى في اليمن بإطلاق صواريخ باتجاه السعودية. وقد قامت الذراع الإيرانية في العراق بإطلاق صواريخ على القاعدة العسكرية الأميركية في عين الأسد، مع العلم أن الولايات المتحدة تدرك جيداً أن النظام الإيراني وأذرعته في أزمة ولا يملكون القدرة على البقاء طويلاً إذا استمرت المراوغة وإضاعة الوقت، فالمال هو عصب الحياة والوجود للنظام الإيراني، وهو سيبقى محجوراً إلى أن يلتزم بشروط الولايات المتحدة.
الملاحَظ أنه بعد توقف المال الإيراني كان على «حزب الله» أن يقوم بتمويل نفسه من مصادر مختلفة. فاستفاد من مرفأ بيروت الذي لفترة طويلة كان يسيطر على عملياته ويحصل على المال من بضائع تُهرَّب خارج النظام الجمركي اللبناني. وبعد انفجار المرفأ وتراجع الاستيراد بسبب الأضرار التي لحقت بإمكاناته وكذلك الأزمة المالية وضعف القدرة الشرائية في البلد، اتجه الحزب إلى مورد مهم من تهريب المخدرات، إلا أن هذا انحسر بعد انكشافه في الدول العربية الغنية التي توقفت عن الاستيراد من لبنان فألحق الحزب الضرر بكثير من المزارعين والصناعيين الحرفيين الذين كانوا يعتاشون من تصدير بضائعهم. بعد هذا اتجه الحزب إلى جني المال من تهريب البضائع المدعومة عبر الحدود مع سوريا وها هو الآن يحرم اللبناني، خصوصاً الفقير، من لقمة الخبز بتهريبه ربطات الخبز إلى سوريا، فإيران تريد تعويم نظام بشار الأسد، ليس على حسابها بل على حساب الفقير اللبناني، لأنه عندما توقف البنك المركزي عن سياسة الدعم توقف معه دخل «حزب الله». وقيل أن حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، أرسل إلى المرشد نداء استغاثة على أثرها حصل على الفيول الإيراني وبضائع استهلاكية تؤمّن مصدراً للدخل، ولكنّ إسرائيل قصفت ميناء اللاذقية مرتين ودمّرت مستوعبات قيل إنها تحوي سلاحاً وبضائع مرسلة إلى الحزب. وبكل اجتراء على اقتراف القبائح يأتي محمد رعد، من كبار شخصيات الحزب والذي «يرش» علينا دائماً تكشيرته، ويقول يوم الاثنين الماضي وهو جالس إلى جانب حليف الحزب رئيس الجمهورية ميشال عون: إن الحوار أكثر من ضرورة وندعو «شركاءنا في الوطن» إلى التحلي بالعقل والحكمة والتخلي عن المزايدات «والتفكير» (هو يريد أن يفكر عن اللبنانيين)، لأننا (...) نحن، المواطنين اللبنانيين فقط، أسياد هذا البلد!
ربما لم يسمع محمد رعد ما قاله أحد المنتمين إلى الحزب الذي اشتكى من كونه يعيش جو الانتصارات والعزة والكرامة، وطالب بالعيش مثل المهزومين «الذين انتصر عليهم الحزب»، ويشرح معنى المهزوم: يعني أن في لبنان كهرباء وماء، وبحر نظيف وكل مقومات الحياة الكريمة متوفرة لهم. ربما كان اهتمام محمد رعد برفع صور قاسم سليماني وتماثيله حتى في برجا، القرية السنية الصرف، مما أثار حفيظة أبناء المنطقة. أيضاً لو أن رعد وأسياده يرون طريق مطار طهران المزروعة بالأشجار الخضراء والمزيّنة بنوافير المياه، بينما طريق مطار بيروت قبيحة وعن قصد تنتشر عليها صور سليماني قاتل أطفال لبنان وسوريا واليمن والعراق، ولا تجرؤ الدولة على تنظيف هذا الطريق الذي يعد بمثابة غرفة استقبال لبنان، وقد زاد الحزب في ولائه لإيران بأن زرع زيتونة سليماني ونشر صور «وجهه البهيّ» في مناطق الحزب في لبنان، ولا نعرف كيف فات الحزب أن يعلّق صورته محل صورة حليفه الحي ميشال عون.
علينا أن نعترف بأن «حزب الله» وحركة «أمل» الشيعية، فَعَلا كل ما في وسعهما من أجل شل البلاد وفرض حكمهما. لقد بدأ التذمر والاستياء من «حزب الله»، وكيل إيران الإرهابي في بيئته، لكنّ الخبراء يقولون إنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن قبضة «حزب الله» الحديدية على البلاد ستضعف. في 27 ديسمبر (كانون الأول) انتبه الرئيس عون إلى أن لبنان «ينهار» فقدم ما يمكن عدّه مطلباً مستتراً لـ«حزب الله» يحثه على تخفيف قبضته على السياسة اللبنانية.
لقد أدت سيطرة «حزب الله» المطلقة على لبنان إلى الانهيار الاقتصادي الكارثي الحالي.
كان تحالف عون مع «حزب الله» هو الذي سمح له بتولي رئاسة البلاد في عام 2016، وقد أتاح دعم حزبه المسيحي الماروني للحزب بفرض هيمنته حتى عليه.
إن تخليص لبنان من «حزب الله» يجب أن ينتظر، حتى يدفع بالبلاد إلى «ما بعد بعد جهنم». من أجل الولي الفقيه جعل لبنان على خلاف مع دول مجلس التعاون الخليجي، لقد انتقدت المملكة العربية السعودية القادة والمسؤولين اللبنانيين الذين تورطوا في الأزمة ورفضوا مواجهة «الفيل في القاعة»، ولننتظر الآن ماذا ستفعل الدولة اللبنانية والحزب يحتضن مؤتمراً ضد السعودية. إنها دعوة الحزب لتقسيم لبنان، فليتفضل أتقسيماً أراد أو حرباً، لم يعد مهماً، لأن الحالة القائمة، حيث لبنان «رهينة حزب» يتلقى تعليماته من طهران وينفذها، لم تعد محتمَلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى ثورة كازاخستان تتمدد إلى دول آسيا الوسطى



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon