«حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها!

«حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها!

 لبنان اليوم -

«حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها

هدى الحسيني
بقلم - هدى الحسيني

استعادت الاستخبارات الإسرائيلية - بمساعدة أميركية - وقوفها على قدميها. وبعد الهجوم الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بات واضحاً أن «الشين بيت» و«الموساد» والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يساعدون الجيش الإسرائيلي على مواصلة الحرب بطريقة ذكية وسريعة.

فقط، بمجرد إلقاء نظرة على نشاط الاستخبارات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، رأينا بنيامين نتنياهو يظهر في غزة الأسبوع الماضي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا يسافر إلى المنطقة (هو الآن في قطر) مع التركيز على مفاوضات إطلاق الرهائن. إنه في محله الآن، اللاعب الرئيسي للحكومة الإسرائيلية، حيث إن قضية الرهائن ذات أهمية استثنائية. وكان رئيس الشين بيت رونين بار أيضاً في مصر الأسبوع الماضي (هو الآخر في قطر حالياً مع ويليام بيرنز، رئيس الاستخبارات الأميركية، ومعهما رئيس المخابرات المصرية)، مع هذه العودة تم إنشاء فريق من الشين بيت لتعقب أعضاء «حماس» المسؤولين عن عملية 7 أكتوبر، وفقاً لمجموعة متنوعة من التقارير الصحافية. لذلك؛ قد تستغرق العملية سنوات، بمعنى أن كل شخص مرتبط بـ«حماس» أصبح الآن هدفاً، بما في ذلك القيادة السياسية في كل مكان تواجدت فيه.

تنامى الدعم الاستخباراتي الإسرائيلي للجيش الإسرائيلي في غزة، والذي يتضمن القتل المنهجي لأهداف عالية ومهمة في «حماس»، وأفادت تقارير بقتل آلاف عدة من نشطاء «حماس». وتجدر الإشارة إلى أن عدد إطلاق الصواريخ من غزة انخفض بشكل كبير أيضاً. كما استولى الجيش الإسرائيلي على معاقل «حماس» في شمال غزة.

باختصار، يقوم الجيش الإسرائيلي، بدعم من الاستخبارات الإسرائيلية، بعمل أفضل بكثير مما كان متوقعاً. وهذا يشير إلى عوامل عدة.

لاحظ مسؤولو الاستخبارات الإسرائيليون السابقون شعوراً كبيراً بالتصميم داخل مجتمع الأمن القومي الإسرائيلي. فحملة غزة لتدمير «حماس» هي معركة وجودية بالنسبة اليهم، ويمكن أن يكون هناك شيئان صحيحان في وقت واحد. أن الإسرائيليين، بما في ذلك معظم مجتمع الأمن القومي، يكرهون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. بينما في الوقت نفسه، هم متحدون في الشرط المطلق لتدمير «حماس».

يقول لي مرجع أمني أميركي: إن الاستخبارات الأميركية عادت هي الأخرى إلى اللعبة. على غرار «الانتعاش» الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر الماضي، تمت تعبئة الاستخبارات الأميركية. وكان مجتمع الاستخبارات وبشكل أساسي تخلى عن استهداف «حماس» لإسرائيل؛ لاعتقادهم أن الشين بيت قد غطى «حماس» بالمراقبة والإحاطة. لكن إسرائيل فشلت، وبالتالي شعر مجتمع الاستخبارات بالعمى. ومع ذلك، فقد عادت الولايات المتحدة ويقال إنها عادت إلى جمع المعلومات والأخبار على الأرض.

ويقال أيضاً إن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية عن الإشارات، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» التي أشارت إلى أن «حماس» كانت تستخدم مستشفى الشفاء كقاعدة للقيادة والتحكم. حيث رفعت الولايات المتحدة السرية عن تلك الإشارات والنتائج التي تم تصميمها بوضوح لإعطاء الإسرائيليين بعض مساحة للتنفس.

ويقال إن دعم أجهزة الأمن الأميركية للجيش الإسرائيلي تضمّن طائرات من دون طيار من نوع «Mq-9» تقوم بمهام الطيران فوق غزة لأغراض استرداد الرهائن. وكانت هناك مشاركة موسعة للاستخبارات الأميركية مع إسرائيل، وفقاً للتقارير الصحافية. كما سافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إلى المنطقة؛ لمجموعة متنوعة من الأسباب التي شملت التركيز على مفاوضات الرهائن وفقاً للتقارير الصحافية.

لكن، كما يقول محدثي: إن هذا أكثر تكتيكية بطبيعته. إنه ليس استراتيجياً - حيث ستتعامل إسرائيل مع وقفة لاستعادة الرهائن على أنها مجرد توقف مؤقت وليس وقف إطلاق النار. لأن أكبر مصدر قلق استراتيجي في عالم الاستخبارات هو احتمال التصعيد الإقليمي.

على هذا النحو، كل العيون في عالم الاستخبارات مركّزة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. حيث ارتفعت التوترات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله». وتشير التقارير الصحافية إلى أن هناك بعض القلق في الإدارة الأميركية من أن إسرائيل قد ترغب في القتال مع «حزب الله». ويقال إن هذا كان موقف الوزير الإسرائيلي بيني غانتس. ومع ذلك، حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مكالمة قبل أيام عدة غانتس من هذا الأمر.

ومما يثير القلق، أن هناك سلم تصعيد تتبعه إسرائيل و«حزب الله»، وكلاهما يتسلقه. ليس هناك شك في أن البنتاغون قلق.

لقد تم نشر مجموعتَي حاملتَي الطائرات، و16 سرب طائرات، وغواصة نووية أميركية مع أكثر من 150 صاروخ كروز وتوماهوك منتشرة في المسرح؛ لردع «حزب الله» ظاهرياً وفي الحقيقة إيران، من فتح جبهة أخرى في الشمال.

إذا انخفضت الكرة، فمن المحتمل أن تتورط الولايات المتحدة في ضرب أهداف لـ«حزب الله». وعلى هذا النحو، بالنسبة إلى مجتمعات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، فإن التحدي الرئيسي للجميع هو الكشف عن خطط ونيات «حزب الله»، والتي قد تتغير في الواقع يوماً بعد يوم. إنه وضع ديناميكي يحتاج إلى مراقبة مستمرة.

أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، كما يقول محدثي الأمني: «لا تقل أهمية معركتها المتأججة مع إيران من خلال وكلائها في لبنان وسوريا والعراق. فجهود الردع التي تبذلها أميركا حتى الآن، لا تعمل. وضرب الجيش الأميركي موقعين قبل أيام عدة، وهو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. لكن، يبدو أننا لا نستطيع احتواء هذا. إيران لا تستمع. البنتاغون، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، محبط. لذلك؛ سيركز مجتمع الاستخبارات الأميركي على جمع القرارات الإيرانية، وما سيفعلونه في ما يتعلق بوكلائهم».

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها «حماس» أعمت الاستخبارات الإسرائيلية وأميركا أنعشتها



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon