أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام

أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام

أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام

 لبنان اليوم -

أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام

جهاد الخازن

هناك أخبار يومية في الميديا الأميركية تهاجم الإسلام والمسلمين أرفض أن تمر من دون تعليق، وفي حين أترك المسلمين ليدافعوا عن أنفسهم، فإنني أحاول أن أرد بالحقيقة عن الإسلام أمام فيضان الكذب والتزوير والتلفيق الذي يردده اليمين المتطرف، خصوصاً من ليكود أميركا.

التالي ترجمتي لفقرة في مقال لموقع ليكودي أميركي: الشيء الوحيد المشترك بين المسلمين واليهود هو أن المسلمين هزموا اليهود واضطهدوهم واستعبدوهم. أي تشابه ديني هو نتيجة التقليد الثقافي الإسلامي للمعتقدات اليهودية، وأي تشابه ثقافي هو نتيجة الاستعمار الإسلامي.

أقول أن هذا كله كذب صفيق، فاليهود كانوا موجودين في بلادنا، ولكن لا مملكة أو «جمهورية» يهودية في أي مكان، ولا آثار إطلاقاً. والقرآن الكريم لا يقلد التوراة، فالقرآن يقول: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلَّت أيديهم ولعنوا بما قالوا (سورة المائدة، الآية 64)، وأيضاً: وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس (سورة البقرة، الآية 87)، وأيضاً: لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم (سورة المائدة، الآية 78).

التاريخ الصحيح هو أن المسلمين في الأندلس حموا اليهود وهؤلاء عملوا معهم ولهم. وعند سقوط الأندلس سنة 1492 هرب يهود من إسبانيا إلى شمال أفريقيا مع المسلمين، وعاشوا بسلام بينهم. أما اليهود الذين اختاروا الفرار شمالاً في أوروبا فقد خشوا أن يقتلهم المسيحيون، فكانوا يدّعون أنهم مسيحيون في النهار، ويمارسون طقوس دينهم في بيوتهم في الليل. وبعد أجيال نسي هؤلاء دينهم وهم الذين يسمّون «مارانو».

في خبر عن سيد رضوان فاروق الذي ارتكب وزوجته إرهاب كاليفورنيا، وردت هذه الفقرة: ما يساوي اللاسامية هو اللاصهيونية، الاعتقاد بأن الدولة اليهودية لا حق لها في الوجود.

أقول أن إسرائيل لا حق لها في الوجود فلا آثار إطلاقاً تؤيدها على الأرض وأخبار أنبياء اليهود اختراع مريض. مع ذلك، لا أريد أن يموت يهودي واحد، حتى لو كان مجرم حرب من نوع أعضاء حكومة إسرائيل، وإنما أطالب بدولة فلسطينية مستقلة. الصهيونية اختراع من لصوص سرقوا فلسطين من أهلها على أساس دين إرهابي لا آثار تؤيد كذبه.

وأختصر ففي مقال نشرته «نيويورك تايمز» التي يملكها يهود وكتبته مراسلة يهودية هناك حديث عن حجر يثبت أن المعبد الثاني كان موجوداً عندما نُقِشَ على الحجر. لا معبد أول أو ثانياً على الإطلاق، وقد حفر اليهود تحت الحرم الشريف، ولم يجدوا شيئاً يمت إليهم بصـلة. كل حديث آخر كذب صفيق. «جبل الهيكل» لم يوجد في تاريخ أو جغرافيا.

بعد ذلك أقرأ عن الذين يجدون الأعذار للمسلمين بعد كل إرهاب يرتكبه مسلمون. أقول أن إسرائيل أتت بالإرهاب إلى بلادنا وهي سبب كل إرهاب لاحق، وأتحدى حاخاماتهم إلى مناظرة تلفزيونية لنرى مَنْ هو دين السلام ومَنْ هو دين إبادة الجنس والمومسات.

وضاق المجال فأقرأ حملة على الجمعية الوطنية لدراسات المرأة (الأميركية) التي انضمت إلى جمعية الدراسات الأميركية وجمعية علم السلالات الأميركية وجمعية الدراسات الآسيوية وجمعيات أخرى في مقاطعة أكاديمية لإسرائيل.

يا إخوان راجعوا معي، أهم جمعيات ثقافية في الولايات المتحدة تقاطع إسرائيل ويأتي نصير للإرهاب الإسرائيلي يهاجمها. هذه الجمعيات موضعها فوق الشمس عندما تُقارَن بأنصار الاحتلال والقتل والتدمير. لا مقارنة إطلاقاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام أنصار إرهاب اسرائيل يهاجمون الاسلام



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon