«الصحرا»
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

«الصحرا»

«الصحرا»

 لبنان اليوم -

«الصحرا»

جهاد الخازن

كنتُ صغيراً، وعلى أبواب المراهقة، أسمع عن هذا الجار البالغ أو ذاك أنه راح يشتغل في «الصحرا». لم تكن هناك أسماء، كانت جزيرة العرب كلها تُختزل بكلمة «الصحرا».
وكبرتُ قليلاً ووجدت أن «الصحرا» لها أسماء: المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، عُمان، أبو ظبي، دبي، وغير ذلك. كانت هناك عنصرية في التعامل مع «الصحرا» وشعوبها، كأن الذاهب للعمل فيها متوجه إلى أفريقيا جنوب الصحراء.
أستطيع اليوم، وقد خبرتُ «الصحرا» وأهلها على مدى عقود، أن أقول إن الصحراء في النفوس والقلوب، و «الصحرا» أصبحت خضراء بفضل حكّامها وشعوبها وبلادنا تصحّرت أيضاً بفضل حكّامها وشعوبها.
عندما ذهبتُ إلى دبي للمرة الأولى في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي كانت المناسبة بناء طريق من دبي إلى رأس الخيمة بتمويل سعودي. هذا الأسبوع ذهبتُ إلى دبي لحضور الدورة الثالثة عشرة لجوائز الصحافة العربية، وقضيتُ هناك يومين فقط الأربعاء والخميس، فماذا رأيت؟ سأختصر:
- الإمارات تتصدر العالم في الكفاءة الحكومية وتحتل المركز الثامن في التنافسية بين الدول حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية سنة 2014 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.
- افتُتِح في مركز دبي التجاري معرض للتصميم الدولي ومعرض إدارة المرافق ومعرض لإدارة النفايات وإعادة التدوير. والإمارات تستعد لاستضافة «إكسبو 2020» الذي سيمثل محركاً استثمارياً شاملاً لمختلف قطاعات الاقتصاد المحلي.
- مؤشر «ستاندرد أند بور» العالمي أظهر أن الطلب على المعاملات السكنية والأراضي سنة 2013 بلغ 236 بليون درهم العام الماضي، وكان 154 بليوناً سنة 2012. ولعل الأرقام هذه تعادل الموازنات السنوية لدول عرب الشمال مجتمعة.
- دبي اختيرت مقراً للمنظمة العالمية للأسواق الحرة، وقال الشيخ محمد بن راشد، رئيس وزراء الإمارات وحاكم دبي، إن المناطق الحرة ستكون رافداً مهماً للتنمية وجذب الاستثمارات.
- الشيخ محمد بن زايد تحدث عن علاقة متميزة مع كوريا الجنوبية تشمل التعاون في مجالات عدة، وهو كان يتحدث لمناسبة وصول رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه على رأس وفد كبير في زيارة رسمية وهناك تعاون نووي بين البلدين.
- اليومان في دبي شهدا أيضاً وصول رئيس وزراء مصر المهندس إبراهيم محلب الذي سمعته يتحدث في افتتاح جوائز الصحافة عن طموحات مصر للمستقبل وقدرتها على الخروج من عنق الزجاجة والمشاريع المشتركة مع الإمارات ودول الخليج الأخرى.
- الشيخ محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرازق شهدا اختتام مناورات مشتركة بين قوات البلدين باسم «نمر الصحراء 2014» هدفها ترسيخ الأمن والاستقرار وتنشيط التعاون الثنائي.
- في تطور مهم جداً على المستوى الإقليمي وصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى أبو ظبي وشُكِّلت لجنة مشتركة بين السعودية والإمارات لتنفيذ رؤية القيادتين برئاسة وزيري خارجية البلدين. وأتوقع أن يزيد التنسيق بين البلدين خليجياً وإزاء الدول الخارجية بسرعة.
في يومين فقط قرأت عن توزيع جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وعن دعوة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، إلى تأسيس هيئة تعنى بالمسرح الخليجي، وقرأت عن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. وتابعت إطلاق مؤسسة التنمية الأسرية جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، وجائزة لطيفة بنت محمد في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده، ومسابقات وجوائز كثيرة أخرى.
كلّ ما سبق حدث في يومين فقط في «الصحرا» التي أصبحت خضراء يانعة رائعة بفضل حكّامها وشعوبها، في حين قنعنا من الغنيمة بصحراء العقول.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الصحرا» «الصحرا»



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon