جريمة كل يوم
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

جريمة كل يوم

جريمة كل يوم

 لبنان اليوم -

جريمة كل يوم

جهاد الخازن

البابا فرنسيس الأول يريد دعم عملية السلام باجتماع في الفاتيكان يحضره الرئيس محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. أبو مازن قد يستقيل في أي لحظة، وبيريز انتهت مدة رئاسته أو كادت. ومجرم الحرب بنيامين نتانياهو خارج الاجتماع في الفاتيكان لأنه كما وصفته... مجرم حرب.
زيارة البابا فلسطين المحتلة بعد الأردن لم تزد على ثلاثة أيام شهدت الآتي:
- اسرائيل أصدرت ثمانية أوامر بإخلاء مقبرة قرية العراقيب التي يسكنها بدو النقب. منذ 2010 جرت 63 عملية هدم في القرية والآن وصل الأمر الى المقبرة في ما اسمه الإسرائيلي «تهجير مَرِن» واسمه عندي «تطهير عرقي مفضوح مكشوف ملعون مدان». وقال مسؤول من بدو النقب في القرية: الى أين سيهجروننا؟ الى القمر؟
- اسرائيل تمنع أعضاء في فريق كرة القدم الفلسطيني من السفر، ورئيس فيفا سيب بلاتر قال إنه سيحاول حل المشكلة مع السلطات الإسرائيلية وأضاف أنه يعتبر نفسه «سفير الشعب الفلسطيني.» أشكره وأتوقع له الفشل ككل سفير كرة أو سياسة قبله.
- هناك مستوطنة غير شرعية اسمها أمونا في قلب الضفة الغربية بنيت عام 1995 وأعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية نفسها عام 2006 أنها غير شرعية، فقد بنيت في أراضٍ يملكها أهالي بلدة سلواد، والمستوطنون زوّروا أوراق الملكية كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية نفسها أخيراً. إلا أن حكومة نتانياهو، وهي حكومة مستوطنين غير شرعيين في فلسطين، تقاوم هدمها. ماذا أزيد؟ أهالي سلواد ممنوعون من زيارة أراضيهم الزراعية في المنطقة فهناك حواجز حولها.
- نتانياهو: المسيح كان هنا وتكلم العبرية.
البابا فرانسيس مصححاً: المسيح تكلم الآرامية.
نتانياهو: المسيح تكلم الآرامية، ولكن كان يعرف العبرية.
أقول عن أسرتي إن أولادي الثلاثة يتكلم كل منهم خمس لغات، وأمهم سبع لغات، وأنا لغتين ونصف لغة، إلا أننا جميعاً لغتنا العربية. المسيح عيسى بن مريم كانت لغته الآرامية ككل شعوب المنطقة في حينه، وفي سورية حتى اليوم قرى تتكلم الآرامية، وعندنا في لندن الأب شفيق أبو زيد من لبنان، وهو يتكلم الآرامية وهذه كانت لغة الفيلم «آلام المسيح» الذي أخرجه الممثل المشهور ميل غيبسون، وقد ساعد الكاهن اللبناني في صياغة اللغة الآرامية لهذا الفيلم. نتانياهو زاد متحدثاً عن «روابط قوية» بين اليهودية والمسيحية. كيف؟ اليهود قتلوا المسيح، وجدران الكنائس لُطخت عشية زيارة البابا بعبارات من نوع «اقتلوا المسيحيين» و»سنصلبكم».
- نتانياهو، ومهنته الكذب قبل أي شيء آخر، قال للبابا إن جدار الفصل العنصري بُني لمنع «إرهابيين» فلسطينيين من قتل المواطنين اليهود. كل فلسطيني مناضل من أجل السلام، وكل اسرائيلي مستوطن. وقد حصل قتل كثير إلا أن الذين بدأوا به والذين أجدهم وحدهم مسؤولين عنه، هم حكومة اسرائيل وجيش الاحتلال وقوات الأمن. وقد قتل 1500 ولد فلسطيني في الانتفاضة الثانية مقابل 135 ولداً اسرائيلياً. وأدين القتل ثم أنبه القارئ الى نسبة عشرة الى واحد، وهي نسبة نازية.
البابا فرنسيس ذكي ومجتهد وقد حاول جهده، وهو في زيارته ساوى بين القاتل والقتيل، فمقابل كل زيارة لأثر فلسطيني زار شيئاً اسرائيلياً مُخترَعاً. أنا واثق من أنه يريد السلام والتعايش والخير للجميع، إلا أنه سيفشل كما فشل كل مَنْ سبقه لأن في اسرائيل حكومة نازية جديدة لا تريد السلام، وأنظروا ما سجّلتُ من أفعالها خلال زيارة البابا فقط.

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة كل يوم جريمة كل يوم



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon