عودة إلى المحكم والمتشابه
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

(عودة إلى المحكم والمتشابه)

(عودة إلى المحكم والمتشابه)

 لبنان اليوم -

عودة إلى المحكم والمتشابه

جهاد الخازن

مع بدء صوم رمضان اخترت من القرآن الكريم آيات منــــها الآيـــة 7 في سورة آل عمران التي تتحدث عن «آيـــــات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات»، ولا أزال أتلقى تعليقات على الموضـــوع بعضها نشر في البريد المباشر لـ «الحياة» وبعضها الآخر أرسِل اليّ.
كانت هناك رسائل تعكس فهماً عميقاً للكاتبين مـــثل ما تلقـــيت من الأخ عـــماد بركة وأيـضاً الأخ حسـني المــلكة الـــذي قـــال إن المحكم كل ما ورد في القرآن الكريم. غير أن الآية نفسها تتحدث عن «أخر متشابهات» يتبعها الذين في قلبهم زيغ إبتغاء الفتنة.
دراستي الجامعية شملت الاسلام والقرآن الكريم، وكان بين أساتذتي في بيروت محمود زايد ويوسف ايبش، وهما مرجعان في الموضوع. وقرأت «فجر الاسلام» للأستاذ أحمد أمين، الــــناشر دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة العاشرة 1969، (و«ضحى الاسلام» في ثلاثة أجزاء). هو يقول إن أفضل تفسير للمحكم أنه المكشوف المعنى الذي لا يتطرق اليه إشكال واحتمال، والمتشابه ما تطرق اليه الاحتمال.
وجدت في أوراقي إشارات أيضاً الى إبن الجوزي وكتابه «نواسخ القرآن» وأكتب ما أعرف من دون إبداء رأي لأن هناك حتماً كثيرين يعرفون أكثر مني.
أنتقل الى شيء بسيط، والقارئ، مثل زبون السوبرماركت، دائماً على حق غير أنني وجدت من الأخ حسنين الصباغ عتاباً فهو يقول: عندما تقول في مقالتك إن فلاناً أرسل قصيدة شعر مثلما ذكرت أن أحمد منصور المصري الاخواني مذيع الجزيرة أرسل لك قصيدة شعر في «الجزيرة» وقطر ولا تنقلها هذا ليس حقك بل من حق القارئ عليك...
لا بد أن هناك خطأ لا أعرف مصدره. انتقدت أحمد منصور مرة، إلا أنني لم أقل إنه أرسل اليّ قصيدة شعرية فلعل الأخ حسنين خلط بينه وبين قارئ بالاسم نفسه. إذا كنت مخطئاً أرجو أن يرسل لي نسخة من الكلام المنسوب اليّ لأنني لا أذكره، وأرشيف «الحياة» الذي لجأت اليه لا يسجله.
أغرب مما سبق أن أجـــد القراء مختلفين على فؤاد عجمي بعد مـــوته وكتابتي عنه. بعضهم أيّده، وآخرون انتـــقدوه، وما أزيد لهؤلاء وأولئك عن نفسي أنني كتـــبت عنه معلومات مؤكدة أستطيع أن أثبت صحتها في محكمة، وقد قصرت رأيي فيه ضمن أضيق نطاق ولا يجوز أن أهاجمه وهو لا يستطيع الرد.
ما أقول اليوم هو إن من حق كل قارئ أن يؤيد (عجمي وغيره) أو يعارض، ما لا حق له هو أن يعميه رأيه عن رؤية الحقيقة.
بالنسبة الى تلفزيون «الجزيرة» مثلاً، كتبت أن اعتراضي يقتصر على «الجزيرة مباشر» الخاصة بأخبار مصر، فهذه المحطة يديرها أنصار للإخوان المسلمين أو أعضاء، وهي بالتالي تكذب وتحرض على قتل المسلمين. إلا أنني حتماً لم أنتقد محطات «الجزيرة» الأخرى وهي كثيرة، ولا اعتراض لي عليها، ويتبع أن القارئ يصيب إذا تحدث عني و «الجزيرة مباشر» ويخطئ إذا جعل كلامي عن كل محطات «الجزيرة».
على الأقل هناك موضوع لا خلاف فيه مع أي قارئ هو حكومة اسرائيل وجرائمها و «الفوبيا» المستعرة ضد المسلمين في الغرب بتحريض من ميديا ليكود اسرائيل. وقد تلقيت بريداً كثيراً عن الشهيدة ناهد المانع والطالبة صبا أحمد كله ينتصر لهما.
أكتب واســـرائيل تفــــتش عن أعــــذار لــغزو قطاع غزة من جديد، وهناك غارات جوية كل يوم تقتل أبرياء، وحشود على الحدود. والحكومة الاسرائيلية تـــحاول مرة أخرى تدمير قطاع غزة. ولكن الأمل فــي مصر وقيادتها لوقف قتل الفلسطيــنيين. في مثــل هذه المواضيع لا خلاف مع أي قارئ، فإسرائيل وحدت العرب ضدها، وهم منقسمون على كل قضية أخرى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة إلى المحكم والمتشابه عودة إلى المحكم والمتشابه



GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon