عيون وآذان أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب

عيون وآذان (أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب)

عيون وآذان (أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب

عيون وآذان (أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب)
جهاد الخازن

كل دولة عربية في حاجة إلى أن تكون مثل امرأة القيصر فوق مستوى الشبهات لتنجو من تغطية سلبية، أحياناً مقصودة، لأخبارها في الإعلام العالمي. امرأة القيصر لم تكن فوق مستوى الشبهات ومثلها دولنا اليوم.
كتبت مرة بعد مرة عن مصر والمملكة العربية السعودية وسورية والبحرين، وأكتب اليوم عن دول عربية أخرى، ليست أقل أهمية، ولست أقل اهتماماً بها، إلا أن الأخبار عنها أقل منها عن مصر أو السعودية.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد زار روسيا وقابل الرئيس فلاديمير بوتين فأتمنى أن يكون ذلك لخير قطر والأمة.
في الأخبار الأخرى، هناك خلاف بين قطر ودار العرض غاغوسيان على ملكية تمثال نصفي نحته بيكاسو سنة 1931 لعشيقته ماري - تيريز والتر. صالة العرض تدّعي أنها اشترت التمثال النصفي في أيار (مايو) الماضي بمبلغ 105.8 مليون دولار، لكن ممثلي قطر يقولون أنهم اشتروا التمثال من ابنة بيكاسو مايا ديدماير بيكاسو في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 بمبلغ 42 مليون دولار، ودفعوا ستة ملايين دولار مقدمة. البائعة ردت ما دفع القطريون بعد أن تلقت عرضاً أفضل، والقضية لم تُحسَم بعد.
هذا يعني أن الشيخة ميساء بنت حمد آل ثاني، رئيسة متاحف قطر، طرف في الخلاف، وهي سيدة فاضلة وصادقة. مع ذلك، الخبر أمامي في صحف بريطانية وأميركية كأنه يهدد السلام العالمي.
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر كان طرفاً في قضية رفعها في لندن مواطن قطري يزعم أنه سُجِن 15 شهراً ويطالب بمئتي مليون جنيه استرليني تعويضاً. الشيخ حمد، رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق، قال أنه يتمتع بحصانة ديبلوماسية، وقدّم أوراقاً تثبتها للمحكمة، والقضية مستمرة.
ومن قطر إلى الإمارات العربية المتحدة، فقد وقع حريق في برج وأطفئ من دون خسائر بشرية، إلا أن الحريق كان فرصة وقرأت خبراً عنوانه: خبراء حرائق يحذرون من أن أبراج الإمارات قتلة محتملون. أسأل القارئ هل سمع يوماً ببلد لم يقع فيه حريق أو حرائق؟
هناك شيء اسمه مركز الإمارات للدراسات والإعلام، ويبدو أنه فارسي الولاء، فكل أخباره عن الإمارات كاذبة أو سلبية، وأقرأ بعضها وأقرر أن الحقيقة عكس ما كُتِبَ. من ناحية أخرى، الإمارات تستضيف وكالة الطاقة المتجددة الدولية، وقرأت أخباراً تقول أن هذا يعني أن إسرائيل ستفتح مكتباً لها في أبو ظبي. أرجو ألا أرى ذلك.
هناك جدل مستمر بيني وبين وزير صديق من الإمارات. هو يقول أنه خائف على بلده من أطماع إيران، وأنا أقول أن الإمارات في حرز حريز، ولم أسمع يوماً مواطناً يهمس في أذني موقفاً ضد الحكم في بلاده.
في الأخبار الأخرى، أظهر استطلاع للرأي العام في الكويت انقساماً طائفياً، وكانت هناك أخبار أخرى عن خلاف بين أهل الحكم وأحد أبناء آل الصباح. ثقتي كاملة بأن الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح قادر على إيجاد حلول ناجعة فهو «حكيم الخليج».
حتى المغرب لم يسلم من أخبار سلبية، وافتتاحية «واشنطن بوست» التي تضم بين كتّابها ليكوديين تزعم أن «حرية الكلام تُحاكَم في المغرب» والموضوع عن محاكمة سبعة مغاربة بحجّة مخالفة قوانين النشر.
جماعة مراقبة حقوق الإنسان لها قضية أخرى، فهي تطلب من المغرب «إنصاف 21 صحراوياً مسجونين منذ خمس سنوات»، والموضوع يعود إلى احتجاجات 2010 في الصحراء الغربية. لي ثقة كبيرة بحكمة الملك محمد السادس ورئيس وزرائه الصديق عبد الإله بن كيران.
إذا كان القارئ لاحظ أنني لم أذكر شيئاً عن لبنان في ما سبق رغم وجود مادة كثيرة عنه فسببي يشرحه مَثل يعرفه كل لبناني: فالِج لا تعالِج.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب عيون وآذان أخبار أخرى من قطر والامارات حتى المغرب



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon