عيون وآذان إقرأوا معي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (إقرأوا معي)

عيون وآذان (إقرأوا معي)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان إقرأوا معي

جهاد الخازن

ربما كان بنك انفستكورب احد انجح بنوك الاستثمار العربية والعالمية، وقرأت في الصيف كتاباً بالانكليزية يحكي قصته بعنوان «ذكريات رؤية: الحاجة والاحترام والثقة» كتبه مؤسس البنك الأخ نمير قيردار وصدر عن دار النشر البريطانية وايدنفيلد اند نيكلسون. خبرتي في الاقتصاد تقتصر على ايام البكالوريوس، فقد كان برنامج الدراسة يفرض على طلاب الآداب والعلوم السياسية كل سنة مادة واحدة في العلوم، واخترت مرة علم الأحياء لأجلس مع البنات في المختبر لنشرّح ضفادع، واخترت مرة الاقتصاد ونجحت بوساطة ابنة عمي الطبيبة في قصة لا محل لها هنا. ما سبق يعني انني سأكون خفيفاً على القارئ في عرض الكتاب فلا أدخله في متاهات اقتصادية لا أعرف كيف أخرج منها. كان بدء معرفتي بالبنك انفستكورب عندما اشترى شركة المجوهرات الاميركية العريقة تيفاني، فقد كنت ازور مقرها الرئيسي في الشارع الخامس في نيويورك للفرجة. الفصل في الكتاب عن شراء تيفاني يصلح قصة فيلم، فالصفقة تنجح ثم تفشل، ولا تخلو من مقالب، ونمير قيردار يقطع اجازته في ماربيا ويعود الى نيويورك لإطلاق محاولة اخرى للشراء تتكلل بالنجاح. عرفت نمير قيردار في وقت لاحق، وبيننا اليوم صداقة عائلية، ووجدته لا يزال يحلم بأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وغد عربي مجيد، ونصحته بأن يركز على الممكن وما يتقن. طبعاً نمير لم يقبل نصحي، وألفّ بعد ذلك كتاباً عرضته في هذه الزاوية هو «انقاذ العراق» ولم ينقذه، بل ازداد الوضع سوءاً حتى ان بلاد الرافدين دخلت حرباً أهلية غير معلنة الآن. اعود الى الكتاب، فأجمل ما وجدت فيه أسماء الاصدقاء ودورهم، بدءاً بالصديقين خالد الزياني وعبدالله اسماعيل، فقد كانا اول من استشار نمير في موضوع البنك وشجعاه. هناك صداقة عائلية تجمعنا، ومثلها مع لاعبين آخرين في نجاح البنك مثل اخي يوسف ابو خضرا، جاري في لندن الذي يكيل نمير له المديح، وإيلي حلاق الذي اعرفه منذ ايام المدرسة الثانوية ووجدت ان دوره في العمل اكبر كثيراً مما سمعت منه، فهو خجول قليل الكلام، وأيضا زياد ادلبي، رحمه الله، ومروان حايك وعبود جلاد والمحامي الكبير حاتم الزعبي وغيرهم. يضم الكتاب في نهايته قائمة بحملة الأسهم المؤسسين من دول الخليج تشبه ما نرى في كتاب «المشاهير» او «Who is Who»، فهي تضم بعض ابرز رجال الحكم والمال والأعمال في دول مجلس التعاون الست. نمير قيردار نجح في تأسيس بنك استثمار يقوم على مبادئ اربعة هي، كما يشرحها المؤسس، اولاً ملكية من اكبر عدد ممكن من رجال الأعمال الكبار، وثانياً تنظيم دقيق ليطمئن المستثمر الى مصير استثماره، وثالثاً شفافية عالية، ورابعاً فهم عميق للسوق المستهدفة بالاستثمار. اتوقف هنا لأقدم للقارئ كتاباً قادماً من تأليف الزميل عادل مالك هو «فلسطين من الضياع الى الربيع العربي» بعد ان ارسل إليّ المؤلف فصلاً عن رسائل متبادلة بين العالم ألبرت اينشتاين والدكتور شارل مالك الذي رأس الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً، وكان وزير خارجية لبنان في ظروف صعبة. اينشتاين لا يحتاج الى تعريف، والدكتور شارل مالك، استاذ الفلسفة والمفكر البارز من اشهر أبناء لبنان، وقد كان من حسن حظي انني عرفته على امتداد سنوات طويلة، ودرست مادة معه في الجامعة، وناقشته طويلاً في بيت رئيس الجامعة في حينه الدكتور صموئيل كيركوود، اثناء إضراب الطلاب الطويل في بداية السبعينات. وتعززت العلاقة بعد ان رأست تحرير «الديلي ستار» في بيروت، فكان يكتب لنا مقالات بين حين وآخر يحمل كل منها الى جانب العنوان عبارة «أرجو ان ينشر كما هو»، فقد كان ضنينا بكلماته حريصاً عليها كأنها من أبنائه. الرسائل المتبادلة تبدأ بطلب من اينشتاين الى شارل مالك ان يشرح العلماء للناس الطاقة الذرية، وأن تكون هذه الطاقة لخدمة البشرية كلها، مع حاجة مجموعة اينشتاين الى دعم مالي لنشر فهم الطاقة الذرية. ويرد شارل مالك ويتبرع من جيبه، وتتوالى الرسائل. هو كتاب أنتظر صدوره والزميل عادل مالك مرجع في موضوعه، فأشجع كل قارئ على طلب كتابه. نقلاً عن "الحياة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إقرأوا معي عيون وآذان إقرأوا معي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon