عيون وآذان الاعلام العربي في دبي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (الاعلام العربي في دبي)

عيون وآذان (الاعلام العربي في دبي)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان الاعلام العربي في دبي

جهاد الخازن

أدعى إلى مؤتمرات كثيرة وأحضر ما أستطيع منها فأختار ما يفيدني في عملي، وبعضها يستحق عناء الرحلة، وبعضها مضيعة للوقت، وعادة ما أعزّي نفسي في المؤتمر السيء الإعداد، بأنني أجد أصدقاء وزملاء وخبراء، ونجتمع بين جلسات المؤتمر ونستفيد أكثر من الجلسات المقررة. عدت إلى لندن قبل يومين من المؤتمر الثاني عشر لمنتدى الإعلام العربي، وقد وجدت أنه جمع الأفضل، أي ما يفيد في جلسات المؤتمر، وأيضاً في الحديث مع المشاركين الآخرين بين الجلسات، فقد كان من مستوى مهني راقٍ في اختيار المواضيع والمتحدثين فيها. ووجدت أن المشارك سيجد ضالته إذا كان يهتم بالتكنولوجيا الرقمية، أو الشباب وطموحاتهم، أو مأساة سورية، أو البرامج الحوارية، أو صناعة الإسلاموفوبيا. الجلسة عن الإعلام الساخر أدارها الزميل طوني خليفة وضمّت باسم يوسف وبدر صالح وخلف الحربي وسامي الريامي ومحمد فتحي وهند خليفات، وكانت جلسة حماسية استقبلها الجمهور بالتصفيق والهتاف والضحك، فلا أزيد سوى أن ما يبدو سخرية هو أمانة صحافية، فالصحافيون ينقلون ما ترتكب الحكومة من تهريج ويضحك القارئ أو المستمع. بالإضافة إلى ما سبق كادت أرقام الحضور أن تكون قياسية، وقدّرت أن هناك حوالى ألف مشارك، فضاقت عنهم قاعة المؤتمر على سعتها، وبقي كثيرون في الخارج. أشارك في مؤتمرات منتدى الإعلام العربي منذ انطلاقه، وأعتقد أن أهم سبب لنجاحه وتطوره حتى أصبح القاسم المشترك بين الصحافيين العرب في كل بلد أنه يحظى برعاية شخصية مباشرة من الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها. فهو دائماً في الافتتاح وفي الاختتام، عندما توزع الجوائز على الفائزين. سرّني كثيراً أن يفوز الزميل حازم صاغيّة بجائزة العمود الصحافي فهو من خيرة المفكرين العرب، كما سرّني أيضاً فوز الصديق حمدي قنديل بجائزة شخصية العام الإعلامية فهي مفصَّلة على قياسه. وجلسنا مع الشيخ محمد قبل الافتتاح فتراوح الحديث بين هموم الأمة، وكتاب جديد له هو «ومضات من فكر، أفكار وآراء من وحي القمة الحكومية 2013»، مع زيادات من تجربة المؤلف الذي قال لنا أنه شاعر وليس كاتباً. وطلبت منه قصيدته في محمية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وردّ الأمير خالد الفيصل عليه، فقد كان أهداني القصيدتين، وطلبهما مني زميل ليأخذ نسخة عنهما ولم يعدهما. المؤتمر شبَّ عن الطوق، بلغ سن الرشد، وهو لي يعني الشابات والشبان في اللجنة التنظيمية، تتقدمهم الأخت العزيزة منى المري، رئيسة اللجنة، ومريم بنت فهد، نائب الرئيسة، اللتان تبدوان كأختين فأغيظ مريم بسؤالها عن أختها «الصغيرة» منى. لا أستطيع في مثل هذا المؤتمر أن أسجل أسماء كثيرة فأختار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي افتتح المؤتمر، وأخانا نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الثقافة الجزائري الأسبق محي الدين عميمور، ووزير الإعلام الأردني السابق راكان المجالي، والزملاء من لبنان ومصر والخليج، وقبل الجميع كانت هناك أمينة خيري وبدرية البشر، وهما زينة الكتّاب في «الحياة»، وكان سروري مضاعفاً بوجود الكاتبة الساخرة الأردنية هند خليفات، وبأن أتعرف إلى الزميلة جمانة غنيمات، رئيسة تحرير جريدة «الغد» الأردنية. فقد كنت أتابع نشاطها من دون معرفة شخصية. أخيراً، وكالعادة في مثل هذه المؤتمرات، تلقيت عدداً من الكتب بينها «ومضات من فكر» للشيخ محمد بن راشد، ووجدته يجمع بعضاً من تجاربه في الحكم والحياة، ويسجل أفكاراً أخرى تستحق المناقشة، فلا بد أن أعود إليه قريباً لأعرضه على القراء. أيضاً الزميلة بدرية البشر أهدتني كتبها «تزوج سعودية» و «نجد قبل النفط» و «يوميات شارع الأعشى»، وسأبدأ بقراءة الكتاب الأخير وأعود إليه مع القراء. كذلك أهداني الصديق عبدالله المدني كتابيه «لوحات بيوغرافية من الشرق الأقصى» و «ما صنعه كومار ولم يصنعه عبدالفضيل». إذا عرضت بعضاً من هذه الكتب على القارئ فإنني أرجو أن يجد وقتاً لقراءة مختاراتي له. يعني الحياة ليست كلها «ماتش كورة» ومسلسلات تركية. نقلا عن جريدة الحياة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الاعلام العربي في دبي عيون وآذان الاعلام العربي في دبي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon