عيون وآذان الدور الاميركي مرفوض
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (الدور الاميركي مرفوض)

عيون وآذان (الدور الاميركي مرفوض)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان الدور الاميركي مرفوض

جهاد الخازن

بلغة عامية يفهمها الجميع: عايز أعرف ايه دخل الادارة الأميركية في السياسة الداخلية المصرية؟ مين أعطاهم حق يقولوا عايزين كده والا كده والا كده؟ أستطيع أن أقول: يلعن المنيح (الكوَيِّس) فيهم، فلا أشتم أحداً لأن لا أحد فيهم له صفة جيد أو طيب ويريد الخير لنا. الرئيس باراك أوباما قال تعليقاً على تدخل القوات المسلحة المصرية لإنهاء أزمة الحكم أن الشعب المصري وحده يقرر مستقبل بلاده. إلا أنه أكمل فوراً «اننا قلقون ازاء قرار القوات المسلحة المصرية عزل الرئيس مرسي وتعليق الدستور». هل رأى الرئيس القلِق ملايين المصريين في ميدان التحرير والمحافظات يتبادلون التهاني عشية القرار التاريخي؟ ماذا يُقلق الادارة الأميركية الآن ولم يقلقها عندما كان نظام الجماعة ينتقل من فشل الى فشل أكبر منه ويضع غالبية من الشعب المصري على حافة الجوع؟ الجواب نجده في التصريح نفسه فالرئيس قال إنه وجّه الوكالات الحكومية المختصّة أن تراجع إنعكاسات القرار العسكري المصري. ما يقول الرئيس هو إن الولايات المتحدة تقدم الى مصر مساعدات عسكرية وإقتصادية سنوية. ما لا يقول هو إن هذه المساعدات لاسرائيل وليست لمصر، والشرط الوحيد، الأول والأخير، هو أن تبقى مصر في معاهدة السلام مع اسرائيل وهذه يسكنها ستة ملايين محتل وتتلقى مباشرة ضعفَي المساعدة لمصر التي يزيد عدد سكانها 15 ضعفاً على سكان اسرائيل. يوماً بعد يوم هناك بيان أميركي يقول ما تريد الادارة الأميركية أن يحدث في ليبيا أو سورية أو العراق وكل بلد عربي. أسأل بالفصحى هذه المرة: هل هناك تفويض عربي يعطي الادارة الأميركية، أي إدارة، حق إدارة شؤوننا؟ الولايات المتحدة لم تكن بلداً مستعمِراً في أراضينا ولم يكن بيننا وبينها أي خلاف، بل شكرنا لها موقفها من مصر خلال عدوان 1956، والمساعدات عبر «النقطة الرابعة» للدول العربية الحديثة الاستقلال. ثم جاءت سيطرة عصابة اسرائيل على السياسة الخارجية الاميركية وأصبحت الادارات الاميركية المتتالية شريكة في الاحتلال والقتل والتدمير، وهي تزوّد اسرائيل بالسلاح والمال وتحميها بفيتو في مجلس الأمن. باراك أوباما الحقيقي هو صاحب الخطاب في جامعة القاهرة سنة 2009، إلا أن الرئيس اوباما أسير الكونغرس، خصوصاً مجلس النواب الذي أشتراه لوبي اسرائيل ووضعه في جيبه، وهو لا يحاول إتخاذ قرار معتدل ازاء بلادنا حتى تعطله عصابة الشر من محافظين جدد زوّروا الأدلة لحروب على العرب والمسلمين ولا يزالون يسعون لحروب أخرى. فبعد ليبيا التي تركوها مباحة للإرهاب، وبعد العراق قبل ذلك الذي سلّموه لحلفاء ايران، هناك سورية وإمكان تدمير ما بقي منها، وربما ايران، وهذا مع إستمرار القتل في أفغانستان، وأحياناً باكستان. هذه أميركا المحافظين الجدد واللوبي، وإذا كان رئيس عنـده كل النـوايا الحـسـنة مثـل باراك اوباما لا يستطيع أن يفعل شيئاً، فإننا لا نتوقع اداء أفضل من أي رئـيـس سـيأتي بعده، فكـلهم على شـاكلة لـيندون جونسـون وعـشيـقته ماتيلدا كْرِيم. لاحظت أن الإستياء من السياسة الأميركية إنعكس في ميدان مصر على السفيرة السيدة آن باترسون، والمعارضة تتهمها بدعم النظام، وأنصار النظام يتهمونها باتصالات سرية مع المعارضة. التهم المتناقضة دليل براءتها من «التآمر» المزعوم، وأراها ديبلوماسية محترفة تعمل لمصلحة بلدها. ربما يأتي يوم نعمل فيه جميعاً لمصلحة بلادنا، وبما يغنينا عن الحاجة الى مساعدات مشروطة لا خير فيها.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الدور الاميركي مرفوض عيون وآذان الدور الاميركي مرفوض



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon