عيون وآذان خبرة إرهاب لا إقتصاد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (خبرة إرهاب لا إقتصاد)

عيون وآذان (خبرة إرهاب لا إقتصاد)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان خبرة إرهاب لا إقتصاد

جهاد الخازن

بعضهم يمارس الإرهاب، وكلهم لا يفهم الاقتصاد. مَنْ هم؟ جريدتنا هذه نشرت في نهاية الأسبوع أخباراً عن استمرار القتل في سورية، عن حوالى 30 قتيلاً في مواجهات بين المتظاهرين في مصر، عن أكثر من 70 قتيلاً في الصومال، عن ألوف المسلحين في سيناء وقتلى من الجيش، عن 23 قتيلاً في تفجيرين انتحاريين استهدفا القوات الأفغانية، عن أكثر من 20 قتيلاً عراقياً في 24 ساعة، عن قتل 42 شخصاً غالبيتهم من الطلاب في نيجيريا، وعن قتل 40 مصرياً في يوم آخر، واليوم أرقام أخرى. لم أكن أبحث عن أخبار القتل، وإنما كنت أقرأ «الحياة» كعادتي كل صباح وهذا ما وجدت فيها. أزعم أن 99 في المئة من ضحايا حوادث القتل التي سجلتها جريدتنا كانوا مسلمين قتلهم مسلمون آخرون. وهذا ما ذكرني بمقال نشرته «يديعوت أحرونوت» لكاتب معروف من العاملين فيها هو آليكس فيشمان الذي هاجم بنيامين نتانياهو وجنرالات قال إنهم يتحرقون لخوض حرب، وأضاف أن 400 إلى 500 شخص يقتلون كل يوم في البلدان المحيطة بإسرائيل. واختتم مقاله بفقرة تنتقد نتانياهو والجنرالات الذين يريدون حرباً توحد الشعوب حولها على القاسم المشترك الوحيد بينها وهو كره إسرائيل. وأترجم حرفياً «دعوهم يقتلون أنفسهم بهدوء. الأسلحة الموجهة إلى لبنان خطرة، إلا أنها ليست تهديداً مصيرياً (لإسرائيل). هي ليست القنبلة الإيرانية». هكذا، فالمسلمون يقتل بعضهم بعضاً ومعلق إسرائيلي يريد أن يستمروا في القتل من دون تدخل عسكري إسرائيلي في لبنان أو غيره. الصحف الإسرائيلية كلها تتوقع حرباً أهلية في مصر، وسمادار بيري في «يديعوت أحرونوت» قالت إن الاسلاميين سيختفون تحت الأرض وسيشكلون جناحاً عسكرياً يقوم بهجمات إرهابية واغتيالات لمهاجمة النظام الجديد كما حدث في التسعينات خلال حكم مبارك. لم أكن في حاجة إلى أن أقرأ توقعات صحافية إسرائيلية لأستعيد شريط التسعينات، فقد تابعتها مع اللواء عمر سليمان سنة بعد سنة. ولكن، لاحظت أن تعليق سمادار بيري نُشِر في الخامس من هذا الشهر، ولم يكذّب المرشد محمد بديع الخبر، فهو في اليوم نفسه كان يخطب في ميدان رابعة العدوية، ويقول «عودة الرئيس دونها دماؤنا»، ويحرض أنصار «الإخوان» على مواجهة الجيش، أي على خوض حرب أهلية. ثم كان الهجوم على الحرس الجمهوري وقتل جنود مصريين بأيدي إرهابيين مصريين. «الإخوان المسلمون» أكثر تجربة في الإرهاب منهم في الاقتصاد، إلا أنني لن أتهمهم اليوم بالإرهاب، وإنما أقول إنهم خسروا الحكم بعد أن فشلوا على كل صعيد وأطلقوا ثورة شعبية ثانية أكبر من ثورة 2011. وأحاول أن أكون موضوعياً فأرجّح أن غالبية من «الإخوان» ضد الارهاب، ولكن الذي حدث دائماً هو أن الجماعات الإرهابية تخرج من تحت عباءة «الإخوان المسلمين». والتسعينات مثل يعرفه المصريون كافة، فالجماعات من نوع الجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة وتنظيم الجهاد وطلائع الفتح مارست الإرهاب، وقتلت مصريين مع سياح أجانب من باص في القاهرة إلى معبد حتشبسوت في الأقصر. وهزمتهم قوات الأمن في النهاية إلا أن الثمن كان عالياً ومن أرواح الأبرياء. اليوم هناك تطورات تحمل نذر إرهاب جديد أجدها أهم كثيراً من أسباب إرهاب التسعينات من القرن الماضي. وتستطيع قيادات «الإخوان» أن تعارض كما تشاء، إلا أن واجبها أن تمنع أنصارها من ممارسة الإرهاب فهي مسؤولة عنه إذا وقع. هذا ما أتمنى لمصر وللجماعة، فأطالب بهدنة سياسية خلال شهر الصوم المبارك، إلا أنني في الوقت نفسه أصر على أن تضرب القوات المسلحة وقوى الأمن كافة بيد من حديد لمنع أي عنف أو اعتداءات مسلحة، فمصر لا تتحمل هزة أمنية كبرى، والمصريون في حاجة إلى أن يعملوا وينتجوا في أمن وأمان وسلام للتعويض عن السنة التي أهدرها «الإخوان» في الحكم. إذا انهار الوضع في مصر فهو سينهار في كل بلد عربي مجاور، لذلك فهو احتمال لا يجوز أن يكون مطروحاً أو متداولاً، فالخيار الوحيد المقبول هو سلام أهلي ونظام ديموقراطي مدني يتسع للجميع.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان خبرة إرهاب لا إقتصاد عيون وآذان خبرة إرهاب لا إقتصاد



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon