عيون وآذان ديترويت وأخبار أخرى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (ديترويت وأخبار أخرى)

عيون وآذان (ديترويت وأخبار أخرى)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان ديترويت وأخبار أخرى

جهاد الخازن

ديترويت أفلست. بلديتها أعلنت الإفلاس وهناك خلاف مع المحاكم لا أعرف كيف سيحسم ولكن أعرف أن العمال مهددون بألا يقبضوا مرتباتهم، والمتقاعدين مهددون في مخصصاتهم التقاعدية. مضى يوم كانت فيه ديترويت عاصمة صناعة السيارات للعالم كله، وكانت شركة جنرال موتورز أكبر الشركات الأميركية وأنجحها، ثم تراجعت وانحسرت وتقلصت وسبقها في صنع السيارات اليابانيون والألمان، وحتى الكوريون الجنوبيون. أسأل اليـوم أيـن أولدزموبيل وبونتياك وسـتودبيكر وغيرها. كلها قضت لأنها صنعت لتـخرب فور انتـهاء التأميـن عليـها، وهـو ما شرحه رالف نادر في كتابه المـشهور «غيـر مأمونـة بأي سـرعة» عن الـسـيارة كورفير. أقرأ أن ديترويت أفلست ثم أقرأ أنها ستتعافى رغم صعوباتها الحالية، وأرجو ذلك لمصلحة أهلها جميعاً بمن فيهم جالية كبيرة من الأميركيين من أصل عربي. أزعم أن ديترويت تستطيع أن تعود إلى سابق عزها أو تزيد عليه لو أن الإدارة الأميركية، كل إدارة حتى اليوم، تخصص بلايين الدولارات لإحياء وسط المدن الأميركية الكبرى بدل إرسال هذه البلايين من بلد شبه مفلس إلى بلد تقوده عصابة جريمة واحتلال هو إسرائيل فيما المدن الأميركية تذوي وتكاد تموت. ثم يطلب الكونغرس المرتشي، والإدارة تقلص النفقات عبر الميزانية كلها، عدم لمس «المساعدات» لإسرائيل. أكمل بقصص أخرى تستحق التسجيل. - في سنة 2006 أحبطت محاولة إرهابيين بريطانيين مسلمين تفجير طائرات مدنية، ودعا الكاتب البريطاني المشهور مارتن ايميس في فورة من الغضب إلى منع المسلمين البريطانيين من السفر، ثم طردهم من البلاد، والتمييز ضدهم حتى يلحق بهم الأذى. ايميس تعرض لحملة كبيرة بعد هجومه على جميع المسلمين البريطانيين، وقرأت له أخيراً تصريحاً يقول إن غضبه كان لعدة ساعات فقط وإن موقفه كان خطأ كبيراً وهو يطالب بعقاب جماعي عن جريمة أفراد. أسجل للكاتب موقفه الجديد وأشكره عليه، كما سجلت له موقفه السابق وهاجمته بعده. وهو الآن يقول إن زيادة بـسيطة في الهجرة إلى بريطانيا قد تكون مفيدة، بعد أن كان يـفـضل بلاده مـغلـقة في وجه الأجانب. - عينت إسرائيل سفيراً جديداً في واشنطن هو رون ديرمر الذي سيتولى المنصب بعد شهرين. ممثل بنيامين نتانياهو لا بد أن يكون من نوعه في الدفاع عن احتلال ما بقي من فلسطين. وقرأت أن ديرمر من المحافظين الجدد وأميركي تخلى عن جنسيته الأميركية سنة 2005 لينضم إلى نتانياهو ويكتب له خطابات الكذب والجريمة. كانت هناك مقالات كثيرة عن ديرمر توقفت أمام عنوان واحد منها فقد كان «قابلوا سفير إسرائيل الجديد». لا أقابله إطلاقاً. - فوجئت بموضوع قصير عنوانه «اعزلوا باراك أوباما» واعتقدت أنها حملة ليكودية أخرى عليه، ووجدت أن السبب قول الرئيس إنه يحب أكل «بروكولي»، وهو نوع من الخضار، وكان جورج بوش الأب قال يوماً إنه أصبح الرئيس ولن يأكله كما كان يفعل بإصرار من والدته. «البروكولي» أهون ما يتهم به باراك أوباما، وأترك للقارئ أن يختار الأسباب الأهم. أفكر في الأزمة المالية المستمرة، في عدم إغلاق معتقل غوانتانامو، في حرب الطائرات بلا طيار التي تقتل مدنيين، في محاباة لوبي إسرائيل ومجرم الحرب بنيامين نتانياهو. غير أنني لا أطلب عزل أوباما فقد يأتينا جورج بوش الابن باسم جديد وسياسة المحافظين الجدد القديمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ديترويت وأخبار أخرى عيون وآذان ديترويت وأخبار أخرى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon