عيون وآذان قائمة قتل المسلمين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان قائمة قتل المسلمين

جهاد الخازن

كل عربي إعتقد أن زعيم بلاده سيّء أو فاشل عاش ليرى في الولايات المتحدة، ولقبها زعيمة العالم الحر، مَنْ هو أسوأ أو أكثر فشلاً، فالرئيس جورج بوش الإبن بقي ثماني سنوات دمية في أيدي المحافظين الجدد أنصار اسرائيل وعصابة الحرب الدائمة التي تريد فرض هيمنة أميركية على العالم، وخاضت الولايات المتحدة حروباً خارجية زوّرت أسبابها عمداً قُتِل فيها زهرة شبابها مع مليون عربي ومسلم، وأطلقت أزمة مالية عالمية مستمرة. لو حوكم بوش يوماً لربما إستطاع أن يدّعي الجهل أو الهبل، وربما برأته المحكمة فقوانين السماء والارض تقول: «ما على المجنون حرج». لا رئيس أميركياً في هذا العصر يمكن أن يتصرف بشكل أسوأ من بوش الذي خلفه باراك اوباما وعُقدت عليه آمال كبار في ولايته الأولى فوعد ولم ينفذ، وننتظر أن نرى أداء أفضل في السنوات الأربع القادمة. في غضون ذلك أرى صدق المقولة ان «السلطة تُفسِد» مع تنويع عليها أن «السلطة المطلقة تُفسِد بالمطلق،» فجلسات مجلس الشيوخ لتثبيت جون برينان الذي إختاره أوباما لرئاسة وكالة الإستخبارات المركزية أدت الى إماطة اللثام عن ممارسة للرئيس الأسود الذكي أراها ضد نص الدستور الاميركي وروحه، وهذا مع العلم أن الرئيس أستاذ للدستور الأميركي وخريج جامعة هارفارد. منذ سنوات والرئيس أوباما يبالغ في إستعمال سلطته التنفيذية ويزعم أن تفويض الكونغرس سنة 2001 لسلفه باستعمال القوة العسكرية ضد القاعدة يمنحه سلطة أن يقتل الناس خارج أرض المعركة، وبينهم أميركيون، من دون إشراف قضائي أو محاسبة. الرئيس أوباما، تحت ضغط جلسات تثبيت برينان، سلّم أعضاء لجنتي الإستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ «ورقة بيضاء» صادرة عن وزارة العدل تمنحه حقاً أراه مستحيلاً في بلد رائد في حقوق الإنسان، فالادارة وضعت «قائمة قتل» والرئيس يقرر مَنْ يُقتل، فتستهدفه طائرات بلا طيار، في باكستان والصومال واليمن، وربما غيرها. أتوقف لأسجل بعض الخلفية، فقد كان جون برينان رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ومرشحاً لرئاسة «سي آي ايه» في ولاية أوباما الأولى، إلا أنه إعتذر وانسحب بعد إنتشار أخبار عن دوره في تسليم الولايات المتحدة متهمين أو مشتبه فيهم الى بلادهم ليُعذبوا فيها، وتُنتزع منهم إعترافات تحت التعذيب. وهناك تقارير لجماعات حقوق الإنسان تقول أن 54 دولة شاركت الولايات المتحدة في خطة التعذيب هذه، حتى أن بعض المتهمين أُرسِل الى دول وضعتها إدارة بوش ضمن «محور الشر» مثل ايران وسورية. برينان كان العقل المدبر وراء «قائمة القتل» بعد ذلك، وهناك تقارير أخرى من جماعات حقوق الإنسان ومراكز بحث تُقدّر أن عدد ضحايا الطائرات بلا طيار بلغ حوالى ثلاثة آلاف، وأصرّ شخصياً على أن غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال. وقد عادت «قائمة القتل» لتبرز في جلسات تثبيت برينان ويحاسب عليها. «الورقة البيضاء» التي تُبيح للرئيس القتل خارج نطاق القانون صدرت سنة 2011 وأمر الرئيس تحت غطائها بعمليات قُتِل فيها أميركيون مثل أنور العولقي في اليمن، وهو يحمل الجنسية الاميركية، في ايلول (سبتمبر) 2011 ومعه أميركي آخر هو سمير خان. وبعد أسبوعين عادت الطائرات الاميركية بلا طيار وقتلت عبدالرحمن العولقي، إبن أنور، وعمره 16 سنة. إعتراض الكونغرس على الرئيس و»قائمة القتل» و»الورقة البيضاء» سياسي وليس قانونياً أو إنسانياً، فكل ما سمعت من أعضاء مجلسي الكونغرس إحتجاجهم على قتل أميركيين، ويبدو أن قتل ثلاثة أميركيين أهم من قتل ثلاثة آلاف مسلم معهم. باراك أوباما إختار سلاح الطائرات بلا طيار لحفظ حياة الجنود الاميركيين، ولو على حساب أرواح الناس الآخرين. ولعل الضجة القائمة تنتهي بوقف «قائمة القتل»، او قتل المسلمين على وجه الدقة، في إدارة يذكّرنا خصوم رئيسها كل يوم بأن إسمه باراك حسين أوباما. نقلاً عن جريدة "الحياة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان قائمة قتل المسلمين عيون وآذان قائمة قتل المسلمين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon