أهم كتب هذا العقد

أهم كتب هذا العقد

أهم كتب هذا العقد

 لبنان اليوم -

أهم كتب هذا العقد

بقلم - جهاد الخازن

قرأت في جريدة «الاوبزرفر» قائمة بأهم كتب بالانكليزية في هذا العقد، وعدت الى بعضها على الانترنت لأحصل على مزيد من المعلومات. اليوم أقدم هذه الكتب للقراء.

- «لماذا لم أعد أتكلم مع الناس البيض عن العنصرية» من تأليف ريني ادو-لودج التي تتحدث عن طبقات المجتمع والجنس (رجال ونساء) ثم تمتنع عن جعل كلامها خاصاً بالمجتمع البريطاني. المؤلفة تتحدث عن الناس البيض إلا أنها تهتم أيضاً بغير البيض في بريطانيا وتسجل آراءهم.

هناك كثيرون سبقوا المؤلفة الى الموضوع، وبعضهم حقق نجاحاً كبيراً، إلا أنني قرأت في عرض أن ادو-لودج من أنجحهم.

- «العاقل» من تأليف يوفال نواه (نوح) هاراري الذي يتحدث عن الجنس البشري بعد حوالي مئة سنة من نشر هـ.ج. ويلز كتابه «درس التاريخ» الذي شرح كيف قامت الحضارات. هاراري يعرض تاريخ الجنس البشري منذ مليون سنة حتى الآن ولا يتحرج عن إبداء رأيه في الموضوع. هاراري مفكر اسرائيلي شهرته الابتعاد عن الميديا وما تثير من قضايا. الكتاب نشر أصلاً بالعبرية قبل أن يترجم الى الانكليزية ولغات أخرى.

- «سبعة دروس مختصرة عن الفيزياء» من تأليف كارلو روفللي الذي يحاول أن يشرح الفيزياء، وهي موضوع كان الأكره لديّ في المدرسة الثانوية، للناس العاديين في دروس سهلة القراءة، ويمكن فهمها من دون جهد كبير. هناك مَن سبق روفللي الى الموضوع إلا أنه يقدم عمله بلغة سهلة يفهمها الناس وتضم إشارات الى الشعر والاوبرا.

- «الإبادة السادسة» من تأليف اليزابيث كولبرت التي تتحدث عن «جيران من الجحيم» وتقصد الناس العاديين، مثل القارئ ومثلي. هي تقول إن ثلث الشعاب المرجانية وثلث السمك وربع الحيوان اللبون وخمس الزواحف وسدس الطيور جميعاً في طريق الإنقراض والسبب البشر. المؤلفة تتحدث بمسؤولية ولا تتجاوز الأعراف في عرضها للأوضاع التي جعلتها تؤلف الكتاب. كل العروض التي قرأتها كانت إيجابية.

- «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» من تأليف الخبير الاقتصادي توماس بيكتي الذي يتحدث عن النظام الرأسمالي في الاقتصاد الحر وكيف انه يجعل الثري أكثر ثراء والفقير في الدول النامية مهمشاً اقتصادياً واجتماعياً. هناك مَن انتقد بيكتي لأنه اقترح في كتابه فرض ضريبة على الثراء العالمي في وقت يشارف فيه النظام العالمي على الانهيار.

- «التفكير بسرعة وببطء» من تأليف دانيال كاينمان وهذا سبق أن فاز بجائزة نوبل في علم النفس. الكتاب في 400 صفحة مع ملحق في 60 صفحة من المراجع والشرح. وجدت نصح كاينمان لقرائه أن يفكروا ببطء وأن ينظروا الى القضايا المطروحة ببطء مقنعاً ومفيداً.

- «يجب أن نكون كلنا من أنصار المرأة» من تأليف شيماماندا نغوزي أديشي التي تقول إن فهمها الانتصار للمرأة أن رجلاً وإمرأة يقولان إن هناك مشكلة فعلاً ويجب حلها. المؤلفة تقول إن أخاها كين هو أفضل نصير للمرأة تعرفه.

- هناك أيضاً كتاب عن المنكفئين على أنفسهم من تأليف سوزان كاين التي يبدو أنها من هؤلاء الناس وهم يقولون عن أنفسهم إنهم ليسوا من المتطرفين في تفكيرهم فأشهر الذين نجحوا في الحياة العامة من المنغلقين على أنفسهم.

- «امبراطور كل الأمراض» من تأليف سيدهارثا موكهيرجي يتحدث عن السرطان، وهو طبيب ويعمل في المختبرات لذلك يصح أن نقول إنه يعرف موضوعه جيداً.

- أتول غواندي ألف كتاباً عنوانه بالانكليزية كلمتين إلا أنني لم أستطع أن أجد كلمتين بالعربية تفسران العنوان فاقول إن المقصود أن الإنسان مصيره الموت. والمؤلف يتحدث عن المبالغ الطائلة التي تنفق والانسان يقترب من نهاية عمره بدل أن تخصص لشرح ما هو إنساني.

مع كل كتاب مما سبق أسماء كتب مماثلة تستحق القراءة، ولعل من القراء مَن يريد أن يقرأ بعضها، فكل العروض التي قرأت عنها تمتدحها وتنصح بقراءتها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم كتب هذا العقد أهم كتب هذا العقد



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon