أخبار مهمة برسم القارئ

أخبار مهمة برسم القارئ

أخبار مهمة برسم القارئ

 لبنان اليوم -

أخبار مهمة برسم القارئ

بقلم : جهاد الخازن

ثمة أخبار تستحق أن يعرف بها القارئ.
- عندما زار مجرم الحرب بنيامين نتانياهو فرنسا استقبله الرئيس إيمانويل ماكرون بالزعم أن «اللاصهيونية» نوع جديد من اللاساميّة.
هي ليست كذلك وسبب انتشارها هو جرائم حكومة نتانياهو ضد الفلسطينيين. ماكرون دفع ثمن تزلفه لإسرائيل فوراً، فحكومته خفضت فوائد السكن ما يؤثر في وضع ملايين الفرنسيين، وقامت عليه ثورة لم تهدأ بعد.

- الوضع بين قطر والدول العربية التي قطعت العلاقات معها احتجاجاً على سياسة تضر بالأشقاء وتفيد خصوماً (أقول خصوماً لا أعداء). الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو منافق مزمن زار قطر وقابل الأمير تميم بن حمد، ونعرف أن له جنوداً في قطر.

أعتقد أن اردوغان دفع ثمن تطرفه السياسي في اوروبا، وهو يحاول أن يعوض عن خسارته هناك بالاستفادة من الخلاف مع قطر. أردوغان ركب رأسه في المواجهة مع ألمانيا، مع أنها تهدد بعقوبات اقتصادية، وهو يرفض الإفراج عن مواطنين ألمان سجنوا في تركيا. أعتقد أنه سيدفع ثمن عناده مرة ثانية وثالثة ورابعة...

- أنتقل الى لبنان، وجماعة مراقبة حقوق الإنسان تزعم في تقارير منشورة أن سوريين ماتوا وآخرين عُذبوا وهم معتقلون عند الجيش اللبناني. إذا كان هذا صحيحاً فهو جديد على أمثالي، فقد حوكمت في لبنان مرات في قضايا صحافية، ولا أذكر أنني خفت يوماً من المراقبين العسكريين، بل أذكر أنه حُكِم على مجموعة من الصحافيين، أنا بينهم، بالسجن بتهمة إفشاء السر العسكري، بعد نشر كلام لرئيس الوزراء في حينه رشيد الصلح. الحكم لم ينفذ، ولعله ألغي في وقت لاحق.

أفضل مما سبق كثيراً أن لبنان انضم الى البنك الأوروبي لإعادة البناء والتطوير، بعد سنتين على طلبه الانضمام. وخبر طيب آخر هو أن شركة طيران الشرق الأوسط عادت الى الربح بعد خسائر متراكمة أيام سنوات الحرب الأهلية والسنوات التالية. طيران الشرق الأوسط كان أول شركة طيران عالمية في الشرق الأوسط، وأرجو أن يعود الى الازدهار كما يستحق.

اللاجئون السوريون في لبنان يتلقون تهديدات رسمية، وأخرى شعبية. أنا معهم الى أن تعود سورية الى السلم الأهلي الذي عرفته قبل سنة 2011.

- المغرب يعاني من «الجهاديين» المزعومين، والملك محمد السادس وعد بمقاومتهم لأنهم لا يمثلون الإسلامالصحيح. قرأت أن أكثر من 1600 «جهادي» مغربي يقاتلون في سورية وليبيا والعراق وأن ما يتراوح بين مئتين وأربعمئة عادوا الى بلادهم من ميادين القتال أو من اوروبا.

أيضاً منظمة العفو الدولية وجماعة الدفاع عن حقوق الإنسان تزعمان أن 24 معارضاً صحراوياً تجري محاكمتهم تعرضوا للتعذيب وحقوقهم منقوصة. أرجو ألا يكون هذا الكلام صحيحاً، وإن كان صحيحاً فأنا واثق من أن الملك قادر على معالجة الوضع.

- طبعاً لا يمر يوم أو اثنان من دون أخبار، أكثرها كاذب، عن مصر، وأقرأ حملة لجماعة الدفاع عن حقوق الإنسان ضد التضييق على جماعات حقوق الإنسان، وهذا خبر قديم يعود الى الواجهة باستمرار. كما أقرأ طلب منظمة العفو الدولية التحقيق في تعذيب قبطي وقتله وهو قيد الاعتقال. هل هذا صحيح؟ أعرف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأرى أنه لا يمكن أن يقبل بمثل هذه الأمور، وكانت الحملة الأصلية على جماعات حقوق الإنسان تلقى بعضها أموالاً من الخارج.

- البحرين لها حصتها من حملات جماعات حقوق الإنسان، وآخر ما قرأت اعتراض لصدور حكم بالسجن سنتين على النشط نبيل رجب بتهمة التهجم على الدولة. الجماعات الغربية ترى أن الحكم دليل على رفض الدولة حرية الرأي. عندي رأي آخر هو أن هناك أتباعاً لدول خارجية، وسحب الجنسيات منهم وطردهم أقل ما يستحقون، ففي بلدان أخرى كانوا اختفوا.

- أفضل من كل ما سبق أن مجلس تحسين التفاهم العربي - البريطاني (كابو) يحتفل هذه الأيام بالذكرى الخمسين على تأسيسه. أعرف القائمين على أمر كابو اليوم، وقد عرفت المؤسسين قبلهم وكتبت عنهم، فأكتفي بأن أذكر أن الأمير تركي بن عبدالعزيز، رحمه الله، كان أرسل اليهم مئتي ألف جنيه استرليني لتسديد ديونهم بعد أن كتبت عن أزمة مالية للجمعية. أرجو أن يستمر التأييد العربي لمنظمة تدافع عن القضايا العربية بحماسة وثبات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة برسم القارئ أخبار مهمة برسم القارئ



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon