عيون وآذان غير بيدرسون يحلم
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

عيون وآذان (غير بيدرسون يحلم)

عيون وآذان (غير بيدرسون يحلم)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان غير بيدرسون يحلم

بقلم : جهاد الخازن

مبعوث الأمم المتحدة الجديد الى سورية غير بيدرسون يحلم. هو يريد "عملاً حاسماً" في موضوع السجناء والذين اختفوا خلال الحرب الأهلية كما يريد لجنة تضع دستوراً جديداً للبلاد.

بيدرسون خلف ستيفان دي ميستورا وهو يفاوض الحكومة والمعارضة على تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسورية تكون ذات صدقية وتوازن وتمثل مختلف أطراف النزاع.

مرة ثانية هو يحلم فالدول الضامنة "مسيرة آستانة" هي روسيا وايران وتركيا، وسياسات هذه الدول تختلف عما تريد الولايات المتحدة أو لا تريد في سورية بالتضامن مع حلفائها الأوروبيين، وهذا فيما الدول العربية لا تزال مختلفة في التعامل مع الوضع السوري، فبعضها أعاد سفراءه الى دمشق، وبعض آخر لم يفعل بعد.

الحرب الأهلية في سورية بدأت سنة ٢٠١١. المكتب المركزي للإحصاءات في سورية يقول إن الدخل القومي خسر أربعة أخماسه بين ٢٠١٠ و٢٠١٦. البنك الدولي قال إن الدخل القومي (وأعتقد أن هذا من الضرائب) هبط من ٢٣ في المئة بين هاتين السنتين وأصبح ثلاثة في المئة فقط من الدخل القومي أما الليرة السورية فخسرت ٤٥٩ في المئة من قيمتها بسبب خسارة الدخل من النفط والتجارة الخارجية.

أرى في لبنان أحياناً كثيرين من رجال الأعمال السوريين الذين كانوا ناجحين في بلادهم قبل الحرب الأهلية. البنك الدولي يقول إن حصة المستثمرين السوريين من الدخل القومي هبطت من ١٢ في المئة سنة ٢٠١٠ الى أربعة في المئة سنة ٢٠١٥، وهناك ٢٧٠ رجل أعمال و٧٢ مصلحة تجارية سورية على قوائم المقاطعة لوزارة المالية الاميركية أو عقوبات الاتحاد الاوروبي، أو الاثنين معاً.

لجنة الاقتصاد لغرب أوروبا في الأمم المتحدة ترى أن إعادة إعمار سورية بحاجة الى ٤٠٠ بليون دولار، ومن هذا المبلغ ٦٥ في المئة يجب أن تنفق على إعادة بناء قطاع الإسكان، أي إعادة تعمير ما هدم من منازل سكن وغيرها.

هناك حوالى ستة ملايين لاجئ سوري في دول الجوار وغيرها. الشركات السورية الموجودة لا تهتم بمصير اللاجئين وإنما تبني للقادرين وغالبية من هؤلاء يؤيدون النظام وقرأت أن ثمن الشقة الواحدة قد يتجاوز ٥٠٠ ألف دولار، وهو مبلغ لا يملكه المواطن السوري العادي ليعود الى شقة تضم ثلاث غرف نوم.

الحكومة السورية سنّت قوانين للحصول على ممتلكات غاب أصحابها عن البلاد، والقانون رقم ١٠ الصادر سنة ٢٠١٨ يشمل البناء في مجمعات سكنية جديدة ويعطي أصحاب الأرض الأصليين سنة واحدة لتسجيل حقهم في الأراضي المستعملة. القانون هذا ظالم لأن حوالى ٥٠ في المئة فقط من الأراضي كان مسجلاً بأسماء أصحابها قبل الحرب الأهلية.

طبعاً تركيا لها وجود في شمال سورية، وتلاحق الأكراد من أتراك وسوريين في المنطقة. ايران وقعت اتفاقات عدة مع الحكومة السورية لمقاومة تهريب العملة وبدء مشاريع بناء مشتركة. إلا أن هذه الاتفاقات لا يمكن تنفيذها اليوم، فايران على سجلات المقاطعة الاميركية، والولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي معها. هذا لم يمنع ايران من إقراض سورية ما يعادل ستة بلايين دولار الى سبعة بلايين لشراء النفط الخام الإيراني منذ سنة ٢٠١٣.

هل تشارك الولايات المتحدة في إعادة بناء سورية؟ لا أعتقد أن ايران وروسيا ستسمحان لها بذلك، ثم ان الولايات المتحدة تعاقب تركيا في موضوع ما تصدر اليها من بضائع وهذا وضع لن ينتهي غداً أو بعد غد. أرى أن رجال الأعمال السوريين قادرون على النهوض ببلدهم لو أعطوا فرصة، إلا أن الفرصة الموجودة الآن محصورة في مؤيدي النظام، لذلك لا أرى مخرجاً مناسباً يشجع على الاستثمار الخارجي في سورية خلال السنوات المقبلة، مع أنني أتمنى أن تعود سورية كما عرفتها صغيراً وكبيراً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان غير بيدرسون يحلم عيون وآذان غير بيدرسون يحلم



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon