أخبار مهمة أقدمها للقارىء

أخبار مهمة أقدمها للقارىء

أخبار مهمة أقدمها للقارىء

 لبنان اليوم -

أخبار مهمة أقدمها للقارىء

بقلم : جهاد الخازن

كنت على سفر، وعدتُ ووجدت أخباراً تستحق ألا تُهمَل، وعندي للقراء باختصار:

- «السحر الأبدي لبيروت» تحقيق نشرته مجلة «نيويورك تايمز» وكتبه مايكل سبكتر الذي زار عاصمة لبنان بعد انقطاع 20 سنة، وأخذته السيدة هدى بارودي، وهي مصممة منسوجات وأثاث مشهورة، في جولة حول المدينة. التحقيق ينقل عن جان موريس ورسالة غرام في بيروت تعود الى سنة 1956 تصفها فيها بأنها «كارمن بين المدن».

كم أتمنى لو أن الصحافة اللبنانية تترجم التحقيق وتنشره كاملاً مع الصور، وأكتفي هنا لضيق المجال بحديث الكاتب عن الليدي إيفون سرسق كوشران، وعمرها 94 سنة. هي ابنة ألفرد سرسق والدونا ماريا تيريزا سيرا دي كاساتو. هناك حديث عن قصر سرسق وشارع سرسق ومتحف سرسق الذي نجا من ويلات الحرب الأهلية. التحقيق يتراوح بين مؤلم وجميل.

- قرّرت ماليا أوباما، الابنة الكبرى للرئيس باراك اوباما، أن تكون دراستها الجامعية في هارفارد حيث درس أبوها وأمها. هي قررت أيضاً أن تأخذ إجازة سنة قبل الانضمام الى الجامعة المشهورة، وهكذا تدخل ماليا الجامعة سنة 2017، وعمرها 18 سنة، وترتاح من التركيز عليها لأن أباها يكون قد غادر البيت الأبيض. الرئيس جورج بوش الابن درس في هارفارد، ما يعني أن ماليا أساءت الاختيار.

في بريطانيا، ابنتي الكبرى أخذت إجازة سنة بعد الدراسة الثانوية في مدرسة وستمنستر قرب البرلمان، وعملت في «الأوبزرفر» و «الهيرالد تريبيون» القديمة قبل الانضمام إلى كامبردج. باراك أوباما أهم مني كثيراً ويستطيع أن يجد عملاً موقتاً لابنته في البنك الدولي إذا أراد وأرادت.

- قرّرت «نيويورك تايمز» إغلاق مكاتبها في باريس توفيراً للمال، في زمن تعاني الصحافة الورقية من هجمة الإنترنت والتكنولوجيا الجديدة على معاقلها.

وجود طبعة باريس تعود جذوره إلى 1887 والطبعة الأوروبية من «نيويورك هيرالد». والجريدة أصبح اسمها «نيويورك هيرالد تريبيون» في الستينات، ثم اشترت «نيويورك تايمز» حصة «واشنطن بوست» ليصبح اسم الطبعة الدولية «نيويورك تايمز». هي الآن في ذمة الغيب.

- تلفزيون «الجزيرة» كان أغلق محطته باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة، بعد أن تراجع عدد الذين يتابعونها. والآن أقرأ أن الحكومة العراقية أغلقت مكتب «الجزيرة» في بغداد، احتجاجاً على سياستها الطائفية العنصرية.

مضى يوم كانت فيه «الجزيرة» رائدة بين المحطات الدولية العربية، إلا أنها سقطت في قبضة أنصارٍ لـ «الإخوان المسلمين» عندهم قضية دينية من دون أي مهنية أو اهتمام بآراء الآخرين، وكان أن تراجعت شعبيتها، وتقدمت عليها محطات أخرى مثل «العربية».

قررتُ قبل سنوات مقاطعة «الجزيرة»، وإذا مررت بها وأنا أنتقل بين محطات التلفزيون، أجد خبراً ضد مصر وانتصاراً لجماعة قضت ومضت ولن تعود.

- على نطاق أخفّ كثيراً، قدَّم سيرك الإخوة رنغلنغ بارنوم وبيلي، وشهرته «أعظم عرض في العالم»، آخر برنامج يضم فيلة، فقد أذعن لاحتجاجات تلفّ العالم عن سوء معاملة الحيوان في السيرك، وهكذا دخلت الفيلة مرحلة التقاعد عن العمل.

عندما أقمت في واشنطن وأطفالي صغار، شاهدنا عرضاً للسيرك ولم أشهد إساءة للفيلة أو غيرها. إلا أن العالم يتقدم، وأنا من العالم الثالث، ولا أفهم تطورات الحياة الدنيا في الغرب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة أقدمها للقارىء أخبار مهمة أقدمها للقارىء



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon