لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

(لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية)

(لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية)

 لبنان اليوم -

لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية

بقلم : جهاد الخازن

في غياب الفلسطينيين والإسرائيليين انتهى مؤتمر باريس للسلام بلا شيء على رغم جهد الرئيس فرانسوا هولاند وحسن نواياه، وكل مؤتمر مقبل سيفشل لأن في اسرائيل حكومة إرهابية تكتفي من السلام بالحديث عنه فيما هي تحتل وتقتل وتدمر.

حكومة مجرمي الحرب تحدثت عن وساطة مصرية، يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس يريد دوراً مصرياً وقد اجتمع مع الرئيس المصري وطلب مساعدته. إذا قامت مصر بدورٍ بين الفلسطينيين وإسرائيل فسيكون هناك جانب مصري - فلسطيني في مواجهة «البغل» الإسرائيلي.

البغل هذا هو إسرائيل، فهي من دون أصل تفاخر به ومن دون مستقبل تتطلع إليه، وصفة البغل العناد، فحكومة الإرهابيين تضم بعض أكثر أحزاب اليمين تطرفاً، فواحد منها برئاسة ولدٍ أهله هاجروا من الولايات المتحدة وآخر برئاسة مولدافي مهاجر، والجميع لا حق له إطلاقاً بالوجود في بلادنا. هم يريدون اعتبار مستوطنة معالي أدوميم جزءاً من إسرائيل.

الإسرائيليون يتحدثون عن الرئيس السيسي كصديق. هو ليس صديقاً لإسرائيل، وأنا أعرفه. قرأت في «جروزاليم بوست» اليمينية أن رئيس وزراء الأردن الجديد هاني الملقي قد يكون صديقاً لإسرائيل. هو ليس صديقاً ولن يكون، فالتصريحات السياسية العلنية شيء، وما يقول القادة العرب في مجالسهم الخاصة شيء آخر، مختلف تماماً.

في باريس شارك 30 وفداً تمثل دولاً ومنظمات، وانتهى الحديث إلى لا شيء، وأي مؤتمر مقبل للسلام سينتهي بالفشل لأن إسرائيل لا تريد السلام، بل سرقة ما بقي من أرض فلسطين. إسرائيل كلها مستوطنة، والإسرائيليون كما قال محمود درويش يوماً: أيها المارون بين الكلمات العابرة. هم في فلسطين بتأييد من الكونغرس الأميركي ويعيشون على حساب دافع الضرائب الأميركي. أقول لهم مع محمود درويش أيضاً: احملوا أسماءكم وانصرفوا / واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا.

أعود الى السياسة، وكما أن رأيي مسجل في المؤتمرات عن سورية وعبثيتها لأن النظام يريد استسلام المعارضة وهذه تريد رحيل النظام، فإن رأيي في محاولات السلام مع إسرائيل أنها أكثر عبثية لأن الجانب الفلسطيني قَبِلَ دولة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، والجانب الإسرائيلي يريد سرقة ما بقي تحت الاحتلال بالاستيطان والقتل والتدمير.

أوقح ما قرأت عن الموضوع اقتراح الإرهابي بنيامين نتانياهو أن تعترف الدول العربية بإسرائيل لتسهيل عملية السلام. هو طلب تعديل مبادرة السلام العربية التي اقترحتها في الأصل المملكة العربية السعودية، وقد ردَّ عليه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقول في باريس إن المبادرة، كما هي، أفضل فرصة للسلام. أقول لا أعتراف بممارسي الإرهاب.

جريدة «وول ستريت جورنال» التي تضم عدداً كبيراً من الكتّاب الليكوديين تقول إن المسؤولين الإسرائيليين يأملون بأن يقنع الرئيس السيسي الدول العربية، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بأن تبدأ تطبيع العلاقات الاقتصادية والديبلوماسية مع إسرائيل لتشجيعها على المضيّ قدماً في عملية السلام مع إسرائيل. أرفض التطبيع رفضاً مطلقاً.

العالم كله يكره إسرائيل، من طلاب الجامعات حتى المسنين المتقاعدين. هناك معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، غير أن المصري كما أعرفه هو صاحب متجر في خان الخليلي دخل سياح إسرائيل متجره، ففرّ خارجاً وهو يصرخ: الله أكبر. الله أكبر. أنا ما تعملش مع يهود. أنا ما بعش يهود. كنت مع أصدقاء مصريين وشاهدنا غضب التاجر واستياءه. قال لي صديق مصري: كلنا هذا الرجل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon