رحيل محمد مرسي
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

(رحيل محمد مرسي)

(رحيل محمد مرسي)

 لبنان اليوم -

رحيل محمد مرسي

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس المصري السابق محمد مرسي توفي وهو يحاكم في القاهرة يوم الاثنين الماضي ودفن.كان محمد مرسي في السابعة والستين عندما توفي، وهو حكم سنة واحدة بدأت في نهاية حزيران (يونيو) ٢٠١٢ وانتهت في ٣/٧/٢٠١٣ عندما أطاح به وزير الدفاع في حكومته عبدالفتاح السيسي الذي فاز بالرئاسة بعد ذلك.

معرفتي بالرئيس مرسي كانت محدودة، فقد أيدت «الأخوان» المسلمين وهم خارج الحكم، وكان صديقي من بينهم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي في حزب «الأخوان المسلمين». رأيت الرئيس مرسي في الأمم المتحدة، وهو أجلسني بجانبه داخل الجمعية العامة وتبادلنا حديثاً عن المشاكل التي تواجهها حكومته. الرئيس طلب مني أن أزوره في القاهرة وقبلت دعوته وقلت له إنني سأتصل بالدكتور العريان لزيارته معاً.

الميديا الغربية تزعم أن محمد مرسي كان أول رئيس مصري انتخب بحرية ليخلف الرئيس حسني مبارك الذي قامت تظاهرات حاشدة ضد حكمه سنة ٢٠١١ وانتهت باستقالته. رأيت الرئيس مبارك بعد خروجه من المستشفى، وكنت أجريت له أكثر من عشر مقابلات وهو في الحكم، وكان الحديث عاماً، وأهم ما فيه أنه أراد من حكومة الرئيس السيسي أن تهتم بمستقبل الجيل الجديد حتى لا يتحولوا إلى الإرهاب. وجدت كلامه معقولاً ونقلته إلى مَن أعرف من رجال الحكم مع الرئيس السيسي.

«الأخوان المسلمون»، كحزب إسلامي، أسست جماعتهم في مصر قبل ٩٠ سنة، ولعل مصريين كثيرين كانوا يأملون أن يدير حكم «الأخوان» ديموقراطية حقيقية، إلا أنهم فشلوا في ذلك، فكل أعضاء الحكم الكبار كانوا من «الأخوان»، وتعاملت مع الدكتور عصام العريان من منطلق محبتي لمصر وأهلها.

الدكتور العريان كان يريد من كل إنسان أن يؤيد حكم «الأخوان»، وكنت إذا عارضته في موقف أو رأي أسمع منه هجوماً عليّ وعلى الذين أقنعوني بأن أؤيدهم. واليوم أصر على أنني لم أتأثر بأحد، فقد عرفت مصر صغيراً كبيراً، وأحببتها دائماً.

حكم الرئيس مرسي واجه المؤسسة العسكرية المصرية، والبرلمان المؤيد له سيطر على القرارات الإدارية والمالية، فكان أن قامت ضد الحكم تظاهرات أكبر كثيراً مما شهد حكم الرئيس حسني مبارك. هذه التظاهرات انتهت بخروج «الأخوان» من الحكم، وسجنهم ومحاكمة قادتهم.

الرئيس مرسي كان يعاني من السكّري ومن مرض في الكبد، وجماعات غربية قالت إنه لم يتلقَ عناية كافية وهو في السجن ويواجه المحاكمة.

أقرب إنسان إليّ في حكم الرئيس السيسي كان مستشارة الأمن القومي الأخت فايزة أبو النجا، وكانت تعطيني معلومات مهمة للنشر، فلم أزر مصر مرة من دون جلسة معها، ربما باستثناء آخر مرة عندما شغلت بطلبات من زملاء وزميلات لإيجاد عمل لكل منهم في الخليج.

أكتب رأيي، وأعتقد أنه صحيح، فمصر في يدي الرئيس السيسي أفضل ألف مرة منها في يدي حكم «الأخوان» الذي كان من «الأخوان» ولـ«الأخوان» وبعيداً عن حاجات المصريين اليومية. أرجو أن ينجح عبدالفتاح السيسي في تلبية حاجات الشعب المصري فهو يستاهل كل خير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل محمد مرسي رحيل محمد مرسي



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

GMT 05:25 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

متغيرات الحزب، الزعيم.. والجيش!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon