هيلاري لها علاج دونالد لا علاج له

هيلاري لها علاج. دونالد لا علاج له

هيلاري لها علاج. دونالد لا علاج له

 لبنان اليوم -

هيلاري لها علاج دونالد لا علاج له

بقلم : جهاد الخازن

هيلاري كلينتون عادت إلى حملة انتخابات الرئاسة الأميركية ولكن هل يعرف القارئ أنها ستموت بعد سنة، أو أن السؤال كيف هي لا تزال على قيد الحياة؟

هي أصيبت بالتهاب رئوي، إلا أن هذا أهون أمراضها فقد تعرضت لنوبات قلبية، أو «سكتة» كما تقول العامة، ولتصلب الأعضاء المتعدد أو المتكرر.

أصيبت أيضاً بمرض باركنسون وبالإيدز، وكذلك بالربو. وهي ترتدي حفاضات الأطفال تحت ثيابها.

والست هيلاري تتعرض لأمراض القلب والغيبوبة والوقوع على الأرض والانهيار.

وآخر ما سمعت أنها تعاني من التهاب المفاصل، والنائب لوي غومرت قال إنها من مرضى «الحاجات الخاصة» ولا ينفعها سوى أن يصلي الناس من أجلها.

ما سبق ليس مني، وإنما هو ترجمتي من مقدمة مقال ظريف كتبته ألكسندرا بيتري ونشرته «واشنطن بوست» الأسبوع الماضي.

طبيب ترامب قال إن صحته ممتازة، وهو وعد غير مرة بكشف سجله الطبي كاملاً وننتظر أن يفعل.

ما نعرف هو أن هيلاري كلينتون قالت إن نصف مؤيدي ترامب «حثالة» وهو رد مهاجماً واستنكر أن تنتقد «هؤلاء الناس الطيبين الرائعين». الاستطلاعات تقول شيئاً آخر، فهي تظهر أن 79 في المئة من أنصار كلينتون يقولون إن معاملة الأقليات قضية مهمة في حين أن 42 في المئة من أنصار ترامب يبدون مثل هذا الرأي.

كلينتون اعتذرت عن وصف بعض أنصار ترامب بأنهم حثالة، إلا أن استطلاعات الرأي العام تظهر أن غالبية من الناخبين الأميركيين لها الموقف نفسه، وقد قرأت استطلاعاً يقول إن 60 في المئة من أنصار ترامب يبدون «عنصرية ضد النساء والأقليات»، ومن هؤلاء هناك 48 في المئة يصرون على هذا الرأي بقوة. طبعاً ترامب متهم، حتى قبل الحملة الانتخابية، بأنه عنصري يحتقر النساء. الاستطلاعات تقول إن غالبية من أنصار ترامب هم من الرجال البيض الذين لم يتلقوا دراسة جامعية.

أقول إن الالتهاب الرئوي لكلينتون له علاج أما تطرف ترامب وعنصريته وحمقه فلا علاج لها. هو اعترف بعد سنوات بأن باراك أوباما وُلِدَ في الولايات المتحدة، ولعله ينسى وينكر ذلك غداً.

أقرأ أن هناك بديلاً، أو بديلة، لهيلاري كلينتون في المؤتمرات والمهرجانات، وهي التي كانت تحيي الجمهور واقفة أمام تشيلسي كلينتون في الاحتفال بذكرى إرهاب 11/9/2001. هي أيضاً مصابة بالصرع، وبفقدان الذاكرة، ورئيس حراسها هو في الواقع طبيب.

ما سبق أيضاً ليس مني وإنما هو جزء بسيط من نظريات المؤامرة المنشورة على الإنترنت. ما ليس كذباً أو مؤامرة هو أن بنيت أومالو، الرجل الذي اكتشف الاعتلال الدماغي (من الرضوض) في لاعبي كرة أميركية توفوا، قال إنه ربما كان الأمر أن هيلاري كلينتون سُمِّمَت، وطلب فحصها للتأكد من خلوها من أي نوع من السموم. رئاسة الكرة الأميركية خصصت قبل أيام مئة مليون دولار لدراسة الرضوض الدماغية عند اللاعبين.

في حملة انتخابية من حجم اختيار رئيس أميركي هناك دائماً الرأي وضده، وأقرأ ما يكتب مارك تايسن في «واشنطن بوست» فهو كاتب يميني إلا أن بعض آرائه معقول. ما ليس معقولاً ما قرأت له أخيراً فقد كان عنوان مقال له «استراتيجية كلينتون ضد الإرهاب قادت إلى 11/9. (استراتيجية) هيلاري كلينتون هي الشيء نفسه». الكاتب أخطأ في كلامه عن بيل وهيلاري، فالإرهاب كله يعود إلى تأييد الولايات المتحدة القديم والمستمر دولة الجريمة والإرهاب والاحتلال والقتل إسرائيل ضد الفلسطينيين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري لها علاج دونالد لا علاج له هيلاري لها علاج دونالد لا علاج له



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon