عصابة اسرائيل تدين نفسها

(عصابة اسرائيل تدين نفسها)

(عصابة اسرائيل تدين نفسها)

 لبنان اليوم -

عصابة اسرائيل تدين نفسها

بقلم : جهاد الخازن

يصعب على صحافي مثلي أن يحيط، أو يحيق، بكل ما يصدر عن عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة فهم أحقر البشر في العالم كله، ونشاطهم تأييداً لإرهاب دولة الجريمة إسرائيل يحتاج إلى مؤسسات فكر عدّة وعشرات الباحثين.

لا أملك سوى الاختيار والإيجاز مرة أخرى، وأجد أن عزاءنا في مهاجمتهم الإسلام والمسلمين والفلسطينيين أصحاب الأرض وحدهم أنهم أيضاً يهاجمون باراك أوباما وهيلاري كلينتون وآخرين من رموز العمل السياسي في الولايات المتحدة.

عندي اليوم للقارئ نماذج من كذبهم على البلاد والعباد.

هناك موضوع عنوانه «أوباما يصوّت ضد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة». 

كيف هذا؟ عرضت مجموعة من الدول مشروع قرار عن «الحاجة إلى إنهاء الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على كوبا».

المندوب الأميركي بن رودس لم يؤيد القرار وإنما امتنع عن التصويت على قرار عن سياسة قال رودس نفسه إنها فاشلة ونحن (يعني إدارة أوباما) نعارضها.

أوباما خبر يومي عندهم، وهم في مقال آخر يتهمونه بأنه انتظر ثماني سنوات لينتقم من إسرائيل. مرة ثانية أسأل كيف هذا؟ المقال يحدد أن الإدارة الأميركية أبلغت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها ستستخدم الفيتو إذا قدمت إلى مجلس الأمن قراراً يدين إسرائيل. لعلهم يريدون من أوباما أن يركع أمام الإرهابي بنيامين نتانياهو.

رئيس وزراء إسرائيل سيقوم بجولة عالمية «حاسمة» في رأيهم، فمَنْ سيزور؟ أستراليا وسنغافورة وقزخستان وأذربيجان. أقول: يا سلام. هذه الدول تمثل العالم، أو أنها تمثل أمكنة يستطيع الإرهابي الإسرائيلي دخولها من دون تظاهرات في الشوارع ضد حكومته وبلاده كلها.

طبعاً هيلاري كلينتون هدف يومي آخر لهم، وهم يعتبرون رئاستها (القادمة) ديكتاتورية نسائية، ويطلبون أن يسمع الناس كلام ميلانيا ترامب. كلينتون في سجلها العملي إنها كانت زوجة رئيس وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك ووزيرة خارجية. ميلانيا سجلها يقول إنها كانت عارضة أزياء وإنها الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، رغم ما سبق عصابة إسرائيل تعتقد أنها أفضل من كلينتون.

ماذا هناك أيضاً؟ هجمة أخرى على «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل وهي حملة انطلقت من الجامعات الأميركية وانتشرت في مؤسسات شعبية كثيرة. العصابة تقول إن الدعاية المؤيدة لفلسطين «تخفض مستوى الحقيقة في أميركا». أقول إن إسرائيل تخفض مستوى الحقيقة في أميركا وحول العالم.

عطفاً على ما سبق عندي موضوع عن «المركز القانوني للفقر في الجنوب»، فهو يدين التحامل على المسلمين ويدافع عنهم ضد تهمة العصابة أن المسلمين جميعاً من أنصار الجهادية المتطرفة أو العاملين فيها، لذلك الحملة عليهم. لا أحتاج إلى ردّ، فالعصابة تدين نفسها.

هم يسألون ماذا سيخلف «الدولة الإسلامية» المزعومة، وردهم الطويل يزعم أن الحرب الدائرة هي: هل يكون المستقبل للغرب أو الإسلام؟ لا حرب بين الغرب والإسلام، وإنما هناك حرب على الإرهاب الإسرائيلي، فهو الذي لطخ سمعة الولايات المتحدة حول العالم وهي تحميه بالفيتو في الأمم المتحدة.

ضاق المجال وعندي عشرات المواضيع الأخرى فأقول إن حملتهم على اليونسكو مستمرة بعد أن قررت أن الحرم الشريف في القدس للمسلمين. هو كذلك ولا أثر لإسرائيل القديمة في بلادنا لأنها لم تُوجَد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تدين نفسها عصابة اسرائيل تدين نفسها



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon